‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياحة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 6 أكتوبر 2025

ارتفاع السياح الصينيين الوافدين على تونس.. وخطط لخط جوي مباشر

ارتفاع السياح الصينيين الوافدين على تونس.. وخطط لخط جوي مباشر

 

تونس والصين
تونس والصين

ارتفاع السياح الصينيين الوافدين على تونس.. وخطط لخط جوي مباشر

اعتبر ممثل الديوان الوطني التونسي للسياحة في جمهورية الصين الشعبية، أنور الشتوي، أن فتح خط جوي مباشر بين تونس والصين من شأنه أن يضاعف عدد السياح الصينيين الوافدين على تونس عدة مرات.

وأضاف، في حوار خص به مبعوث وكالة تونس إفريقيا للأنباء في العاصمة الصينية بكين، أنّ هناك مساعي جدية في هذا الاتجاه.

وقال: "لقد استقبلت تونس نحو 20 ألف سائح صيني إلى حدود شهر سبتمبر من السنة الحالية، أي بارتفاع بنسبة 17.9 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية"، وسط توقعات للديوان بأن يتراوح عدد السياح الصينيين الوافدين على تونس بين 25 و26 ألفا مع نهاية العام الحالي.

وأشار إلى أن هذا التحسن يعكس نجاعة استراتيجية وزارة السياحة والديوان الوطني التونسي للسياحة في الترويج للوجهة التونسية بالسوق الصينية، التي تُعد من الأسواق الواعدة في قطاع السياحة الدولية.

وأضاف أن هذا النمو يُعد كذلك ثمرة لتطور علاقات التعاون بين تونس والصين، ولا سيما بعد زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى الصين سنة 2024، ولقائه بنظيره الصيني شي جين بينغ، مما أعطى دفعة جديدة للتعاون الثنائي في المجال السياحي.

مخطط عمل ترويجي للتعريف بتونس في السوق الصينية

وأوضح أن الديوان الوطني التونسي للسياحة يعمل على إعداد مخطط عمل ترويجي للتعريف بتونس في السوق الصينية، في إطار مواصلة جهوده لتعزيز الحضور التونسي في مختلف المقاطعات الصينية. وقال إن هذه الاستراتيجية هي عصارة مجهود قام به فريق الديوان في الصين خلال السنوات الأخيرة، من خلال تكثيف الأنشطة الترويجية عبر المشاركة في الفعاليات والمعارض المتخصصة في السياحة والثقافة، بالتنسيق مع السفارة التونسية في بكين، بهدف تعزيز صورة الوجهة التونسية والتعريف بمقوماتها السياحية.

وسيرتكز المخطط الجديد على التعريف بالموروث اللامادي والحضارة التونسية الممتدة لأكثر من ثلاثة آلاف سنة، من خلال المشاركة في المعارض الدولية والتظاهرات الثقافية الكبرى في الصين.

ويشارك الديوان بانتظام في أبرز المهرجانات السياحية والثقافية الصينية من خلال أجنحة عرض تتيح التعريف بالمواقع الأثرية التونسية وبالأكلات التقليدية، إضافة إلى الترويج لأنماط سياحة الترفيه والرياضة، مثل سياحة الجولف والاستكشاف.

رحلة تعريفية لفائدة وكلاء الأسفار الصينيين

وأشار إلى أن السياح الصينيين يتميزون بقضائهم فترات إقامة أطول مقارنة بغيرهم، وأن السوق الصينية تُعدّ من أكثر الأسواق نموا على مستوى عدد السياح والعائدات.

وأفاد ممثل الديوان: "لقد عقدنا سلسلة من اللقاءات مع متعهدي الرحلات الصينيين لبرمجة تونس كوجهة ثابتة ضمن رزنامة أنشطتهم. كما شاركنا في عدة معارض، آخرها بمدينة غوانجو، حيث خصص جناح لتونس شارك فيه عدد من وكالات الأسفار التونسية، وأجرينا جلسات عمل مع مهنيين من المناطق الجنوبية الصينية لتعزيز التعاون السياحي".

وبين أن الديوان سيقوم خلال شهر ديسمبر المقبل بتنظيم رحلة تعريفية لفائدة وكلاء الأسفار الصينيين لزيارة أهم المواقع السياحية التونسية والتعرف على مكونات المنتوج السياحي الوطني. كما من المنتظر أن تستضيف تونس قريبا وفودا من الصحفيين والمؤثرين الصينيين في إطار رحلات للترويج للوجهة التونسية.

شخصية صينية ذات صيت كبير تزور تونس

ومن المبرمج أيضا أن تزور شخصية صينية ذات صيت كبير تونس قريبا للترويج للوجهة التونسية ضمن هذه الرحلات.

ويقوم الديوان أيضا بالترويج الرقمي عبر شبكات التواصل الاجتماعي الصينية، من خلال حصص تفاعلية تبث مباشرة يطلقها المؤثرون الصينيون، ويتدخل ممثل الديوان التونسي للسياحة في هذه اللقاءات للإجابة عن استفسارات السياح الصينيين حول الوجهة التونسية.

كما يعقد ممثل الديوان لقاءات مع ممثلي كبرى الناقلات الجوية التي تنظم رحلات من الصين إلى تونس.

وتكمن خصوصية السياح الصينيين في أنهم يوثقون تجاربهم في السفر والرحلات، وبالنظر إلى أن هؤلاء السياح يختلفون في طبيعتهم عن الوفود السياحية الأخرى، حيث إن كثيرا منهم يأتون فرادى وليسوا في مجموعات كبيرة، الأمر الذي يسهل عليهم قضاء فترات من سياحة الاستكشاف تختلف في طبيعتها عن زيارة المواقع الكلاسيكية بما في ذلك الشواطئ، إذ إن اهتمام نسبة من السياح الصينيين يتركز على زيارة المواقع الأثرية المدرجة ضمن قائمة منظمة اليونسكو.

ويُذكر أن مكتب الديوان الوطني التونسي للسياحة ببكين كان قد فاز بجائزة أحد أفضل مكاتب السياحة في الصين لسنة 2024

الأحد، 24 أغسطس 2025

بتكامل المقومات.. تونس تراهن على تغيير خريطة السياحة العلاجية

بتكامل المقومات.. تونس تراهن على تغيير خريطة السياحة العلاجية

 

 

تونس

بتكامل المقومات.. تونس تراهن على تغيير خريطة السياحة العلاجية

على شواطئ المتوسط، تسعى تونس لتثبيت مكانتها كوجهة تجمع بين الاستجمام والعلاج، بفضل مزيج من المقومات السياحية والموقع الجغرافي وجودة الخدمات الطبية والتكاليف المنافسة.

وأكد خبراء أن البلاد تقف اليوم على أعتاب صناعة واعدة قادرة على رفد الاقتصاد بعوائد من العملة الصعبة.

انتعاش السياحة التقليدية 

أظهرت المؤشرات السياحية العامة عودة قوية، فقد استقبلت تونس نحو 4.3 مليون سائح في النصف الأول من العام الحالي بزيادة 11%، وحققت عائدات تجاوزت 3 مليارات دينار تونسي (قرابة مليار دولار). 

وعلى امتداد عام 2024، استقبلت البلاد عشرة ملايين زائر بإيرادات 6.94 مليار دينار؛ ما يعكس استعادة تدريجية لدور تونس كوجهة رئيسة على المتوسط.

رهان السياحة الطبية

لكن الرهان الأكبر يتجاوز السياحة الترفيهية، فالقطاع الطبي الاستشفائي جذب في عام 2019 نحو مليوني مريض أجنبي، بعائدات 5.3 مليار دينار، قبل أن تتراجع الأرقام بفعل الجائحة إلى 350 ألف مريض في 2022، ثم تعود للارتفاع مع توقع استقبال 600 ألف مريض بنهاية 2025.

اليوم، يقدَّر دخل السياحة الطبية بـ330 مليون دولار سنوياً، أي ما يمثل نحو 6% من الناتج المحلي، مع توقعات رسمية بأن ترتفع مساهمته لتشكّل 40% من إجمالي القطاع السياحي في السنوات المقبلة.

تصريحات تكشف نقاط القوة

لخص رئيس الجمعية التونسية للسياحة العلاجية لطفي الخليفي، ميزات بلاده بثلاث نقاط: «المهارة الطبية المتوارثة خصوصاً في الجراحة التجميلية والعظام وطب الأسنان، والموقع القريب من أوروبا مع انتشار العربية والفرنسية لتسهيل التواصل، وأخيراً التكلفة التنافسية مقارنة بالمراكز الأوروبية».

أما شهناز القيزاني، المديرة العامة للديوان الوطني للمياه المعدنية، فترى أن الأثر الاقتصادي يتجاوز العملية الطبية وحدها: «كل مريض يحرّك سلسلة قيمة تشمل السفر والفنادق والمطاعم وخدمات ما بعد العملية. إنفاقه أعلى من السائح العادي، ومدة إقامته أطول».

من جانبه، يقترح الخبير الاقتصادي ماهر قعيدة «إطلاق منصة متعددة اللغات تعرض المصحات والأسعار ومسارات الشكاوى، مع حوافز ضريبية للمعدات الطبية، وحملات تسويق بالخارج».

ويشدد على ضرورة تأسيس مرصد يقدّم بيانات ربع سنوية لجذب المستثمرين.

مقومات عالمية

تحتل تونس المرتبة الثانية عالمياً بعد فرنسا في الاستشفاء بمياه البحر، وتضم أكثر من 60 مركزاً طبياً متخصصاً و390 مركز(SPA) تقع 84% منها داخل فنادق، وتولّد وحدها قرابة 200 مليون دينار سنوياً.

 كما برزت مدن مثل سوسة، وصفاقس، وجربة كوجهات مفضلة لمرضى من المغرب العربي، وإفريقيا، وأوروبا، بفضل ما تقدمه من جراحات تجميلية، وعلاجات الأسنان والعقم، إضافة إلى مراكز إعادة التأهيل.

التحديات وخارطة الطريق

رغم هذه المقومات، يواجه القطاع تحديات واضحة، منها: ضعف التسويق الدولي، ونقص الاستثمار في تجهيزات حديثة ببعض المصحات، وتعقيدات تأشيرات المرضى الأجانب.

وللتغلب على ذلك، يوصي الخبراء بتقديم «حزم علاجية متكاملة» تشمل التشخيص والإقامة ورعاية ما بعد العملية، إلى جانب شراكات مع مراكز أوروبية، على غرار التجربة التركية.

آفاق مستقبلية

بين الأرقام المتصاعدة والتصريحات التي تعكس وعياً بالفرص والتحديات، تبدو تونس أمام لحظة حاسمة، فإما أن تتحول إلى مركز إقليمي للسياحة الطبية على غرار تركيا وشرق آسيا، أو تظل إمكاناتها رهينة ضعف الترويج والاستثمار. لكن الثابت أن مزج البحر الأبيض المتوسط بالمهارة الطبية التونسية يضع البلاد أمام فرصة ذهبية لإعادة رسم صورتها الاقتصادية عالمياً.

الخميس، 14 أغسطس 2025

الدخول لجميع المواقع الأثرية والمتاحف مجانًا

الدخول لجميع المواقع الأثرية والمتاحف مجانًا

 

 

اثار
اثار

الدخول لجميع المواقع الأثريّة والمتاحف مجانًا

أفادت وكالة إحياء التّراث والتّنمية الثّقافية أنّ الدخول لجميع المواقع الأثريّة والمعالم التاريخيّة والمتاحف المفتوحة والراجعة بالنظر لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية سيكون بصفة مجانية يوم

ويتمتّع بهذا الإجراء وفق بلاغ صادر عنها، المواطنون التّونسيون وكذلك الأجانب الحاصلون على بطاقة إقامة قانونيّة بتونس.

وتذكر وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بأنّ الدخول المجاني لهذه المواقع متاح أوّل كل أحد من كلّ شهر، ويوم 18 أفريل الموافق لليوم العالمي للمواقع والمعالم، ويوم 18 ماي الموافق لليوم العالمي للمتاحف، وخلال العطل الرسميّة.

الأحد، 10 أغسطس 2025

سوسة: البريطانيون يحتلون المرتبة الأولى في عدد الليالي المقضّاة

سوسة: البريطانيون يحتلون المرتبة الأولى في عدد الليالي المقضّاة

 

 

سوسة

سوسة: البريطانيون يحتلون المرتبة الأولى في عدد الليالي المقضّاة

أفاد المندوب الجهوي للسياحة بسوسة محمّد بوجدراية بأنّ عدد السيّاح الوافدين على المنطقة السياحية سوسة القنطاوي، خلال الفترة الممتدة من غرّة جانفي إلى غاية 31 جويلية 2025 بلغ 648.808 سياح، بتسجيل زيادة قدّرت بـ13.3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية.

وسجّلت عدد الليالي المقضاة ارتفاعا بـ9.13 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2024 حيث بلغ عددها مليونيْن و860 ألفا و467 ليلة.

وأضاف أنّ السوق البريطانية احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الليالي المقضّاة والتي بلغ عددها 588.040 ليلة محقّقة زيادة 4, 49 مقارنة بالسنة المنقضية.

وتأتي في المرتبة الثانية السوق التونسية بـ 530.159 ليلة أي بزيادة قدرها 5, 8 بالمائة تليها السوق الجزائرية بـ296.554 ليلة مسجّلة زيادة بـ4,17 بالمائة، فالسوق الألمانية بـ291.237 ليلة ثمّ السوق البولونية 234.480 ليلة محقّقة زيادة بـ5, 3 بالمائة.

كما شهدت المؤشرات السياحية المتعلّقة بعدد الوافدين على المنطقة السياحية سوسة القنطاوي زيادة ملحوظة، حيث احتلت السوق التونسية الصدارة بعد أن وفد على هذه الوجهة 245.567 حريفا بزيادة نسبتها 9, 11 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.

فيما احتلت السوق الجزائرية المرتبة الثانية بعد تحقيقها زيادة بـ17.3 بالمائة في عدد وافديها البالغ  82.083 تليها السوق البريطانية بـ80.906 سائحا أي بزيادة 5.49 بالمائة.

الخميس، 7 أغسطس 2025

مسؤولون وخبراء تونسيون  جزيرة قرقنة وجهة سياحية استثنائية في 2026

مسؤولون وخبراء تونسيون جزيرة قرقنة وجهة سياحية استثنائية في 2026

 

شاطئ قرقنة
شاطئ قرقنة

مسؤولون وخبراء تونسيون  جزيرة قرقنة وجهة سياحية استثنائية في 2026

جزيرة «قرقنة» التونسية تطمح إلى أن تكون وجهة سياحية استثنائية في السنة المقبلة

وتقع جزيرة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس، شرقي البلاد التونسية وهي عبارة عن أرخبيل يمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي على مسافة 40 كم ولا يتجاوز عرضه 5 كم وبمساحة 150 كم مربع

ويعد هذا الجزء من البلاد التونسية من المناطق التي تزخر بالثروات الطبيعية.

ويتكون أرخبيل قرقنة من جزيرتين رئيسيتين (غربي وشرقي) و 12 جزيرة صغيرة بينها شرمندية، سفنو، الرومدية، الرقادية، لزداد، قرمدي. كما يحتوي الأرخبيل على جزيرتين مأهولتين فقط وهما الشرقي والغربي "مليتة".

وقال وزير السياحة التونسي سفيان تقية، في تصريحات إن "سنة 2026 ستكون سنة قرقنة من خلال إعطاء دفعا للنشاط السياحي، مثل السياحة الإيكولوجية، وغيرها من المنتجات السياحية الأخرى من أجل أن تصبح قرقنة وجهة سياحية" مؤكدا أنه سيتم الرفع في طاقة الإيواء بها.

وأكد أنه سيتم تنفيذ المشاريع المعطلة في جزيرة قرقنة، مثل المنطقة السياحية "سيدي فنخل"، مؤكدا  أنه "سيتم إحداث ميناء ترفيهي في جزيرة قرقنة إستئناساً بدول منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تشهد نشاطا كبيرا في الموانئ الترفيهية سيما أن لدينا قدرة وطاقة تنافسية كبيرة في هذا المجال".

وأوضح أن "طلبات المستثمرين مرتبطة بمثال التهيئة العمرانية، الذي هو بصدد الإعداد، وسيصدر في نهاية السنة الجارية".

من جهة أخرى، قال الخبير في الشأن السياحي محمد أمين غرسلاوي إن جزيرة قرقنة تعد من أجمل الجزر التونسية بطبيعتها وواحاتها البحرية.

وأكد أن أشجار النخيل تعد بالمئات إذ تشير الإحصائيات إلى أن غابات النخيل تحتل 34% من مساحة الجزيرة.

وأشار إلى الخصائص التي تتميز بها قرقنة تجعل منها وجهة سياحية ساحرة خاصة وأن السائح حاليا يبحث عن الشواطئ البكر والنظيفة، داعياً سلطات الإشراف إلى الاهتمام بهذه الجزيرة لأنها ستكون مستقبل السياحة في تونس.

وأوضح أن أرخبيل قرقنة يمتلك ثروات طبيعية ويتميز بمساهمته الفاعلة في الأنشطة الاقتصادية للبلاد، منها الثروة السمكية، مضيفا أن الجزيرة تشتهر بمعالمها الأثرية مثل برج الحصار ومتحف العباسية.

ويتصل أهالي قرقنة بباقي مدن البلاد التونسية، وبمدينة صفاقس تحديدا من خلال العبَارة أو «اللود» كما يسميه أهل المنطقة. ويحمل اللود البشر والسيارات والبضائع في الاتجاهين بحراً باعتبار عدم وجود وسيلة نقل أخرى، ولا يوجد أيضاً جسر يُسهّل التنقل بين اليابستين شبيه بذلك الذي يربط جزيرة جربة بالأراضي التونسية.

ولأهالي قرقنة عادات وتقاليد خاصة بهم موروثة منذ القدم وساهم فيها تعاقب الحضارات الذي عرفته تونس عبر تاريخها الطويل. كما يمتلكون أيضاً تراثاً غنائياً وموسيقياً، وهو ما جعل «طبّال قرقنة» رمزاً أساسياً من الرموز الفلكلورية في الأرخبيل وجزءاً من هويته.