‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحج. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحج. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 19 مايو 2025

إنطلاق أولى رحلات الحجيج التونسيين إلى البقاع المقدسة

إنطلاق أولى رحلات الحجيج التونسيين إلى البقاع المقدسة

 

الحج
الحج

إنطلاق أولى رحلات الحجيج التونسيين إلى البقاع المقدسة

تنطلق أولى الرحلات التونسية نحو البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج .

 وستغادر رحلتان من مطار تونس قرطاج الدولي في حدود الساعة العاشرة صباحا لتتواصل الرحلات لاحقا من مطارات صفاقس والمنستير وجربة وتوزر وطبرقة.

وتضمّ الرحلة الأولى 235 حاجا فيما تضمّ الرحلة الثانية 272 حاجا.

ويبلغ العدد الجملي للحجيج التونسيين هذا العام 10982 حاجا تتراوح أعمارهم بين 24 و90 سنة.

أرحب بالحجاج التونسيين"

رحّب سفير المملكة العربية السعودية بتونس، عبد العزيز بن علي الصقر، بالحجيج التونسيين، قائلاً "أرحب بالحجاج التونسيين بين إخوتهم من كافة أنحاء العالم في بلدهم الثاني، المملكة العربية السعودية، في ضيافة الله تعالى ثم ضيافة المملكة."

"جودة الخدمات المقدمة للحجاج"

وأكّد السفير على أنّ المملكة اتخذت كافة الإجراءات على جميع المستويات لضمان إنجاح موسم الحج، مشددًا على أهمية الانضباط والتنظيم، حيث لن يُسمح بأداء المناسك دون تصريح رسمي، في إطار السعي لتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج.

وأشاد السفير بالبعثة التونسية، مذكّرًا بتتويجها العام الماضي بإحدى جوائز التميز نظير جهودها في التنظيم والتنسيق، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا لموسم حج ناجح هذا العام أيضًا.

هذا، ويُنتظر أن تتواصل رحلات الحجيج التونسيين خلال الأيام المقبلة ضمن جدول زمني مضبوط، في ظلّ تنسيق وثيق بين السلطات التونسية ونظيرتها السعودية لضمان سلامة وراحة الحجاج.

وقد غادرت أول رحلة تابعة للخطوط التونسية في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وعلى متنها 265 حاجًا وحاجة، تلتها رحلة للخطوط الجوية السعودية عند الساعة 11:40، محمّلة بـ272 حاجًا، في اتجاه مطار المدينة المنورة.

ويبلغ العدد الجملي للحجيج التونسيين هذا الموسم 10,982 حاجًا، منهم 60% من الإناث و40% من الذكور، وتتراوح أعمارهم بين 23 و92 سنة.

الاثنين، 5 مايو 2025

وزير النقل في مطار تونس قرطاج لتفقّد الاستعدادات لموسمي الحج والصيف

وزير النقل في مطار تونس قرطاج لتفقّد الاستعدادات لموسمي الحج والصيف

 

وزير النقل
وزير النقل

وزير النقل في مطار تونس قرطاج لتفقّد الاستعدادات لموسمي الحج والصيف

تحوّل وزير النقل رشيد عامري  إلى مطار تونس قرطاج لتفقّد مختلف المكونات التجارية والعملياتية به، ومعاينة مدى استعدادات المحطتين الجويتين 1 و2 لتأمين موسمي الحج وعودة التونسيين بالخارج لسنة 2025 .

وأوصى الوزير بالاسراع في صيانة الجزء المخصص لفريق العمل المكلّف ببرمجة الرحلات الذي يعمل بنظام زمني مسترسل( 24ساعة \24 ساعة) بالمحطة الجوية الرئيسية، وايضا باستكمال أشغال مشروع التكييف الذي سيدخل حيّز الاستغلال الكلي قبل موفى شهر ماي الجاري، علما ان التجارب ستتم يوم الإثنين المقبل.

ولدى زيارته لمحطة الحجيج، تولى رشيد عامري الوقوف على كافة المستلزمات اللوجستية التي من شأنها توفير ظروف الراحة لحجيجنا الميامين من ذلك الخيمة وقاعات الانتظار المخصصة لهم، داعيا في هذا الصدد إلى التجند الكامل لانجاح هذا الموسم دون تسجيل أي نقيصة تذكر  يمكن أن تعكّر صفو هذه المناسبة، باعتبار خصوصيتها الروحية وأثرها العميق في نفوس كل التونسيين، سواء كانوا من شريحة الحجيج أو من عائلاتهم. 

كما عقد وزير النقل اجتماعا مع مجموعة ممثلة لطياري الخطوط التونسية للانصات إلى مشاغلهم والنظر في سبل تذليل الصعوبات التي تعوق القيام بمهمتهم على الوجه الأكمل وفتح آفاق لتطوير مسارهم المهني بما يضمن الارتقاء بجودة الأداء وتسيير الرحلات في كنف النجاعة والانتظامية والأريحية والمعايير المستوجبة.

الثلاثاء، 7 يونيو 2022

الجمعيّة التّونسيّة للتّفكير الإسلامي تطالب بحماية الحجيج من الفكر المتشدّد

الجمعيّة التّونسيّة للتّفكير الإسلامي تطالب بحماية الحجيج من الفكر المتشدّد

الجمعية التونسية للتفكير تطالب بمرافقة أمنية للحجيج
الجمعية التونسية للتفكير تطالب بمرافقة أمنية للحجيج

 طالبت الجمعيّة التّونسيّة للتّفكير الإسلامي والشّؤون الدّينيّة، بتوفير مرافقة أمنيّة للحجيج تمنع دخول أيّ متطفّل أجنبي إلى مخيّمات الحجيج التّونسيّين، وخاصّة من أصحاب الفكر المتشدّد الذين يستغلّون هذه المناسبات لبثّ أفكارهم المناقضة لتوجّه الدّولة المدني.


وإعتبرت في بيان أصدرته، أنّ بثّ الأفكار المتشدّدة تؤثّر سلبا على البناء الفكري والعقدي للمواطن الذي يؤدّي الحجّ، حيث تعود نسبة كبرى من الحجيج وهي تحمل أفكارا متطرّفة في كلّ نواحي الحياة، مطالبة بالإسراع بتهيئة الحجّاج وتعريفهم بالمرشدين المرافقين لهم في البقاع المقدّسة بـ المملكة العربية السعودية.


ودعت وزارة الشّؤون الدّينيّة في تونس إلى تكوين المرافقين والمرشدين تكوينا أمنيّا، إلى جانب تكوينهم العلمي، بما يضمن حماية الحجيج من أيّ تأثير فكري متشدّد، وذلك من خلال إرسال مرشدين متكوّنين متضلّعين في الثّقافة الإسلاميّة ومتمكّنين من مبادئ الدّولة المدنيّة الحديثة.


وإعتبرت أنّ إنعدام الرّؤيا الإستراتيجيّة الواضحة أحدث فراغا فكريّا وتعبويّا وبنيويّا سرعان ما ملأته شتّى التّيّارات من كلّ صوب وحدب، مقابل إهتمام الوزارة بمسائل هامشيّة وجانبيّة لا صلة لها بالتّكوين العلمي للواعظ، ولا بمجال إختصاصه.


وبخصوص الكلفة الماليّة للحجّ، إقترحت الجمعيّة إعتماد الرّحلات البحريّة عوض الإقتصار على الرّحلات الجوّيّة فقط، مشيرة إلى أنّ الحجّ عبادة تهمّ المسلم حتّى يتمّ أركان دينه الحنيف، وليست مجالا للتّجارة ولا للمزايدة ولا للمرابحة، حتى تتّخذها الوزارة والجهات المنظّمة له مصدرا للرّبح المشطّ والغنى غير المبرّر، وفق نصّ البيان.