‏إظهار الرسائل ذات التسميات التكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 11 ديسمبر 2025

جسر إماراتي نحو ازدهار واستدامة مجتمعات أفريقيا

جسر إماراتي نحو ازدهار واستدامة مجتمعات أفريقيا

 

تكنولوجيا
تكنولوجيا

جسر إماراتي نحو ازدهار واستدامة مجتمعات أفريقيا

جسر جديد من جسور التنمية الإماراتية الشاملة والمستدامة حول العالم، دشنته دولة الإمارات من أجل أفريقيا في قمة مجموعة العشرين «G20» التي تستضيفها مدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا.

وقد أعلنت دولة الإمارات إطلاق مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" بقيمة مليار دولار أمريكي.

تسخير قدرات AI لخدمة المجتمعات الأفريقية

تهدف مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" إلى دعم وتمويل مشاريع الذكاء الاصطناعي في الدول الأفريقية، تعزيزاً لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين الخدمات الحكومية، ورفع مستويات الإنتاجية.

كما تدعم الدول النامية في تجاوز التحديات التنموية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية كالتعليم، والزراعة، والبنية التحتية، بما يخلق حلولاً مبتكرة تسرّع من وتيرة النمو وتوسّع فرص التنمية المستدامة.

وتنسجم المبادرة مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مما يُعزز مكانتها بوصفها مركزا عالميا رائدا لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها لخدمة المجتمعات.

قيادة جهود التنمية حول العالم.. دور محوري لـ«أدكس»

جاء إعلان المبادرة خلال الكلمة التي ألقاها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في قمة مجموعة العشرين، حيث أكَّد التزام دولة الإمارات بدفع مسار النمو المستدام من خلال شراكات دولية أوسع وحلول تمويلية مبتكرة تُسهم في دعم التنمية في الدول النامية.

وسيتم تنفيذ المبادرة عبر مكتب أبوظبي للصادرات "أدكس"، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، في إطار شراكة مؤسسية تُجسّد دور دولة الإمارات في تمكين الدول النامية من الاستفادة من التقنيات المتقدمة وتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية الشاملة.

وتعكس قيادة مكتب أبوظبي للصادرات "أدكس" للمبادرة؛ إيمان دولة الإمارات بأن الذكاء الاصطناعي يُمثّل قوةً حقيقيةً لتحقيق النمو العادل والتنمية المستدامة، وذلك من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتمويل والشراكات، بهدف دعم الدول النامية في تجاوز التحديات التنموية وتحقيق المرونة الاقتصادية على المدى البعيد.

بناء شراكات تنموية مؤثرة

يفتح دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والزراعة والبنية التحتية آفاقاً جديدة للتنمية الشاملة، ومن خلال هذه المبادرة، سيهدف «أدكس» إلى تمكين الشركات الإماراتية من تنفيذ مشاريع تنموية نموذجية ورائدة تُعزز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين دولة الإمارات والدول الأفريقية، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً.

وتمر القارة الأفريقية بمرحلة مفصلية في مسار تحولها الرقمي في ظل تسارع جهود حكوماتها ومؤسساتها التعليمية والبحثية والاقتصادية لتعزيز قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأنظمة الذكية.

يأتي هذا التوجه في ظل قناعة متنامية بأن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا مستقبليًا، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بناء اقتصادات أكثر قدرة على التنافس، وتعزيز الحوكمة، وتقديم خدمات رقمية متطورة للمواطنين.

وتضطلع العديد من دول القارة مثل مصر وجنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا والمغرب بدور رئيسي في قيادة التحول الرقمي عبر تطوير البنية التقنية وبناء الكفاءات ودعم الشركات الناشئة، ما يجعل أفريقيا أمام فرصة تاريخية لإعادة صياغة موقعها في الاقتصاد العالمي.

جسور تنمية مستدامة.. طويلة الأمد

المبادرة تأتي امتداداً للإرث التنموي للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيَّب الله ثراه"، في البذل والعطاء، وتجسيداً لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، كما تعكس المبادرة حرص الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على مواصلة إسهامات دولة الإمارات في مجال تنمية المجتمعات وازدهار الشعوب، عبر تنفيذ مشروعات ومبادرات وبرامج تنموية رائدة تنطلق من دولة الإمارات إلى العالم أجمع.

ولطالما حرصت دولة الإمارات على مواصلة دورها الإنساني والتنموي العالمي الرائد في تنمية المجتمعات وتعزيز القدرات وتلبية الاحتياجات، سيراً على نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث تواصل الدولة تنفيذ مبادرات ومشروعات نوعية لخدمة البشرية في جميع أنحاء العالم، مثل تسخير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي لدعم الجهود التنموية في مجتمعات وشعوب القارة الأفريقية.

وتنطلق مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" التي تأتي ضمن جهود الدولة المستمرة، من الرسالة الحضارية لدولة الإمارات نحو استدامة التضامن الإنساني وترسيخ التعاون التنموي لبناء مستقبل أفضل للجميع وتحسين الواقع المعيشي لمختلف المجتمعات والشعوب، لا سيَّما التي تواجه تحديات تنموية عدة في مختلف القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن العديد من الدول الأفريقية تحتاج إلى مثل هذه المبادرات النوعية لتلبية احتياجاتها المتعددة في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، في وقت تُرسّخ فيه دولة الإمارات مكانتها مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي، متصدرةً العديد من المؤشرات الدولية التي تعكس تقدّمها التكنولوجي والرقمي عبر مختلف القطاعات.

دعم إماراتي راسخ لقارة أفريقيا

تأتي مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" المخصصة للدول الأفريقية امتداداً للدعم الخارجي الذي تُقدّمه دولة الإمارات لمختلف دول قارة أفريقيا، حيث قدمت الدولة أكثر من 152 مليار درهم إماراتي منذ عام 1971، وستواصل دولة الإمارات دورها العالمي الريادي من خلال هذه المبادرة بالتركيز على تعزيز مساهمة الجهات الإماراتية المانحة من خلال وكالة الإمارات للمساعدات الدولية بالتعاون مع مكتب أبوظبي للصادرات لتنفيذ مشروعات الذكاء الاصطناعي في الدول الإفريقية.

وتعكس هذه المبادرة النوعية المكانة العالمية الرائدة التي تتسم بها دولة الإمارات بصفتها مركزا عالميا للتكنولوجيا الحديثة والتقنيات والخوارزميات الذكية، ما يدعم التنمية والتطوير والابتكار على المستويات الإقليمية والدولية، ويسهم في تقديم حلول مبتكرة لدفع عجلة النمو الشامل والمستدام

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2025

منصوري: التكنولوجيا قادرة على إحداث نقلة في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

منصوري: التكنولوجيا قادرة على إحداث نقلة في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

ذوي الإعاقة

منصوري: التكنولوجيا قادرة على إحداث نقلة في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

انتظم بتونس العاصمة الملتقى الوطني للابتكار الرقمي والإدماج من أجل تحسين حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك ببادرة من جمعية إبصار وبالشراكة مع منظمة اليونسكو والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان. 

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم من النفاذ إلى المعرفة والخدمات الأساسية.

التكنولوجيا في خدمة الحق في الإدماج

وفي تصريح لموزاييك، أكّد محمد المنصوري رئيس جمعية "إبصار" أنّ هذا الملتقى يأتي في سياق وطني ودولي يشهد تطوّراً سريعاً للتكنولوجيات الحديثة.

وأضاف المنصوري، "العالم يعيش اليوم نقلة علمية ضخمة جعلت التكنولوجيا تتدخل في كل تفاصيل الحياة اليومية، وهذا التدخل كان له أثر إيجابي كبير على حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة من خلال التجارب المقارنة في الدول التي تحترم حقوق مواطنيها وتستثمر في التمكين الرقمي.”

وأشار المنصوري إلى أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة شملت أوسع المجالات، من الأجهزة الذكية إلى السيارات والكمبيوترات، وحتى تركيب الأطراف الاصطناعية.

تطور صناعة الأطراف الاصطناعية بفضل التكنولوجيا

وقال في هذا السياق "تطورت صناعة الأطراف الاصطناعية بفضل التكنولوجيا إلى درجة أصبح فيها الطرف الصناعي يقترب من الطبيعة البشرية وظيفياً وجمالياً، وهذا مكسب مهم جداً."
وأوضح المنصوري أن الجامعات التونسية بدأت تدخل بقوة في مجال دعم الابتكار لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تتنافس الفرق الطلابية والبحثية على تطوير تطبيقات وأجهزة تيسّر حياتهم اليومية، سواء لفائدة ذوي الإعاقة البصرية أو السمعية أو الحركية.

لكن رغم هذا التقدم، يظلّ الفرق كبيراً مقارنة بالدول المتقدمة، خصوصاً بسبب ارتفاع كلفة الأجهزة والبرمجيات المتخصصة وصعوبة توفيرها بصفة مستدامة، وفق قوله.

وأضاف محدثنا في هذا الجانب "حتى لو أمّنا المعدات، تبقى الحاجة إلى تدريب الأشخاص على استخدامها ضرورة  ملحّة. فالتكنولوجيا لا تكون مفيدة إلا إذا كانت في متناول الجميع ومصحوبة بمهارات رقمية."


استراتيجية وطنية للتمكين التكنولوجي

وشدّد رئيس جمعية إبصار على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة تمتد لخمس سنوات، هدفها تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، خاصة في التعليم، التكوين المهني، الحياة اليومية والاستقلالية الشخصية.

وختم بدعوة الدولة والمجتمع المدني والباحثين والمهتمين إلى توحيد الجهود لضمان أن تبقى التكنولوجيا "نعمة إنسانية" موجّهة لخدمة الحقوق والمساواة والكرامة.




الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بسوسة بمشاركة 100 خبير

انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بسوسة بمشاركة 100 خبير

 

المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي
المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي

انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بسوسة بمشاركة 100 خبير

يحتضن القطب التنموي بسوسة بداية من اليوم وإلى غاية 19 نوفمبر  فعاليات المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي GAICA 2025، بمشاركة أكثر من 100 خبير من مختلف الدول الإفريقية إلى جانب عدد هام من الشركات الناشئة الناشطة في هذا المجال.

ويمثّل هذا المؤتمر وفق المدير العام للقطب التنموي هشام التركي فرصة للتداول حول مكانة الذكاء الاصطناعي، في افريقيا وبحث سبل التعاون وتطوير الشراكات.

كما يهدف المؤتمر إلى تعزيز وإرساء منظومة فعّالة للذكاء الاصطناعي في افريقيا فضلا عن دعم التعاون بين الشركات والباحثين. وأضاف التركي أنّ نحو 120 طالبا سيعرضون مشاريعهم وأفكارهم في مجال الذكاء الاصطناعي على أن يتم تتويج أفضلها.

وأكّد التركي ريادة التجربة التونسية في مجال الذكاء الاصطناعي مبيّنا  أنّ القطب التنموي بسوسة أمّن عددا هاما من الدورات  التكوينية المتخصّصة لفائدة ما يناهز `1500 مهندس وطالب  سنويا.

السبت، 8 نوفمبر 2025

تونس ستنطلق قريبا في إجراء تجارب نموذجية للجراحة الروبوتية

تونس ستنطلق قريبا في إجراء تجارب نموذجية للجراحة الروبوتية

 

الجراحة الروبوتية
الجراحة الروبوتية

تونس ستنطلق قريبا في إجراء تجارب نموذجية للجراحة الروبوتية

ستنطلق تونس قريبا في إجراء عدة عمليات ضمن تجارب نموذجية للجراحة الروبوتية من بينها جراحة الصدر، وفق ما أفاد رئيس الجمعية التونسية لجراحة الصدر ورئيس المؤتمر العربي الأول لجراحة الصدر بتونس، عبد السلام هنتاتي.

وقال الهنتاتي إن تونس اقتنت مؤخرا "روبوت" موجود حاليا بالمستشفى الجامعي شارل نيكول بتونس، وسينطلق قريبا في إجراء تجارب نموذجية.

وبين عبد السلام هنتاتي خلال اليوم الثاني من انعقاد المؤتمر العربي الأول لجراحة الصدر والمؤتمر الرابع لجراحة الصدر بتونس الذي يتواصل من 6 إلى 9 نوفمبر الجاري، أن تونس في طور الخطوات التحضيرية الأخيرة للقيام بعملية زراعة رئة في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس من المنتظر ان تجرى خلال اواخر السنة الجارية أو أول السنة المقبلة حسب تقديره.

من جهته، أكد الرئيس المدير العام للصحة بوزارة الصحة، وليد نعيجة، في افتتاح اليوم الثاني من المؤتمر، أن تونس تولي اهتماما خاصا لاختصاص جراحة الصدر وتعمل على مزيد دعمه، حيث أحدثت وزارة الصحة قسمين جديدين لجراحة الصدر في كل من المستشفى الجامعي شارل نيكول والمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس.

إشعاع إقليمي ودولي في جراحة الصدر

وأضاف مدير عام الصحة في هذا الصدد أن الوزارة انطلقت فعليا، في إطار مواكبة التطورات الحديثة والتقدم التكنولوجي في المجال الصحي، في تنفيذ برنامج وطني في جراحة الروبوتيك لافتا إلى أن تونس تُعد من أولى الدول العربية التي أولت جراحة الصدر مكانة هامة وأحدثت اختصاص جراحة الصدر منذ سنة 1951، وكانت المرأة التونسية رائدة في هذا المجال، حيث كانت حبيبة الجيلاني أول إمرأة عربية متخصصة في جراحة الصدر.

واعتبر أن هذا الاختصاص ساهم على مدى عقود في إشعاع تونس دوليا واقليميا، مؤكدا أن هذا المؤتمر هو أكبر دليل على الثقة التي يحظى بها أطباء تونس عموما والمختصون بجراحة الصدر خصوصا من الدول العربية.

ويُسلّط هذا الحدث، الذي يحضره ممثلو أكثر من 18 دولة عربية و9 دول أجنبية، ويضم أكثر من 60 محاضرة و180 ورقة بحثية، الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن سرطان الرئة، إضافة إلى تطوير آليات الاستشفاء المنزلي بعد العمليات الجراحية، عبر تتبّع حالة المرضى عن بُعد وعلى الأمراض الجرثومية والوبائية التي تصيب الرئة في العالم العربي، مثل داء السل والكيس المائي.

كما يهدف هذا المؤتمر، الذي يُنتظم برعاية الجمعية الأوروبية لجراحة الصدر والجمعية العالمية لدراسة سرطان الرئة، إلى تكريم جراحة الصدر الفلسطينية من خلال تنظيم محاضرات مباشرة من قطاع غزة ورام الله، تتناول موضوع جراحة الصدر في زمن الحروب.

الاثنين، 3 نوفمبر 2025

تونس تطلق منصة رقمية وطنية لرصد الأمن الغذائي

تونس تطلق منصة رقمية وطنية لرصد الأمن الغذائي

 

 

اسواق

تونس تطلق منصة رقمية وطنية لرصد الأمن الغذائي

أطلقت تونس المنصّة الوطنية لرصد الأمن الغذائي لتكون فضاءً رقمياً متكاملاً يجمع البيانات والمؤشرات المتعلقة بالأمن الغذائي، ويُسهم في تنسيق الجهود بين مختلف الأطراف الوطنية والدولية المعنية.

وقال كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة حمادي الحبيب إنّ الأمن الغذائي يُعدّ أولوية وطنية ومحوراً رئيسياً في مسار التنمية المستدامة والسيادة الوطنية، وفقاً لما أوردته وكالة تونس أفريقيا للأنباء اليوم الجمعة. 

الحبيب أشار إلى أنّ الأزمات العالمية الأخيرة كشفت بوضوح الحاجة إلى نظام وطني متطور لرصد مؤشرات الأمن الغذائي بالاعتماد على بيانات دقيقة ومحدّثة تُوجّه صناع القرار والسياسات العمومية نحو استجابات أكثر فاعلية.

تحقيق السيادة الغذائية 

أضاف المسؤول التونسي خلال افتتاح الورشة الوطنية حول الأمن الغذائي التي عُقدت أمس الخميس في العاصمة أنّ تحقيق السيادة الغذائية لتونس يتطلب رؤية شاملة تقوم على تطوير الإنتاج المحلي، وترشيد استغلال الموارد المائية، وتحسين إدارة المخزونات الاستراتيجية، إلى جانب تشجيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الحديثة والبحوث العلمية المرتبطة بالأمن الغذائي.أكد التزام وزارة الفلاحة بمواصلة تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للأمن الغذائي في أفق عامي 2030 و2035، ضمن رؤية تهدف إلى بناء منظومة غذائية مستدامة ودامجة، تضمن لتونس غذاءً آمناً ومستقبلاً مستقراً.وشهدت الورشة مشاركة ممثلين عن برنامج الأغذية العالمي، ومنسقة التعاون الفني لإمارة موناكو بتونس، والقطب التنموي ببنزرت، والمرصد الوطني للفلاحة، إضافة إلى عدد من الهياكل الوطنية والدولية.