‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 1 يونيو 2025

 البنك المركزي التونسي يقرر الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير

البنك المركزي التونسي يقرر الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير

 

البنك المركزي التونسي
 البنك المركزي التونسي 

 البنك المركزي التونسي يقرر الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير


قرر مجلس ادارة البنك المركزي التونسي، في اجتماعه الابقاء على نسبة الفائدة المديرية للبنك المركزي عند مستوى 5ر7 بالمائة.


واعتبر المجلس، في بيان اصدره عقب الاجتماع، انه رغم تراجع نسبة التضخم فمن الضروري تعزيز مسار هذا التراجع وإعادة التضخم إلى معدلاته على المدى الطويل.

واستعرض مجلس إدارة البنك المركزي، خلال الاجتماع، التطورات الأخيرة للوضع الاقتصادي والمالي على الصعيدين الدولي والوطني، وكذلك تطور التضخم، الذي على الرغم من التراجع المسجل خلال شهر افريل 2025، لا يزال يتطور فوق معدلاته على المدى الطويل.

وتميز الظرف العالمي بتراجع شبه كلي للأسعار العالمية للمنتجات الغذائية الأساسية والمواد الخام والطاقة، مما دعم عملية تراجع التضخم الجارية علاوة على ذلك واصل النمو الاقتصادي إظهار قدرته على الصمود خلال الثلاثي الأول من عام 2025، على الرغم من حالة عدم اليقين الكبيرة المحيطة بقرارات مراجعة التعريفات الجمركية الأخيرة والتداعيات المحتملة للتوترات التجارية بين الاقتصادات الكبرى.


وعلى المستوى الوطني، شهد النمو الاقتصادي، بعد المنحى التصاعدي التدريجي، انخفاضا خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 1,6% (على أساس سنوي) مقارنة بـ 2,4% في الثلاثي السابق. وعاد الإنتاج الصناعي إلى تحقيق النمو، وذلك بفضل استئناف أنشطة البناء والأداء الجيد للصناعات الغذائية.

وعلى مستوى القطاع الخارجي، فإن تفاقم العجز التجاري إلى مستوى 7294 مليون دينار في نهاية أفريل 2025، بسبب تسارع نسق الواردات وانخفاض الصادرات، يؤثر على ميزان المدفوعات. ونتيجة لذلك، اتسع عجز الحساب الجاري إلى 3260 مليون دينار (أو 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي) في نهاية افريل 2025، مقارنة بـ 1074 مليون دينار (أو 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي) في العام السابق، على الرغم من الأداء الإيجابي لإيرادات السياحة ودخل العمل.

وبلغ احتياطي الصرف 22.7 مليار دينار (أو 98 يوم توريد) بتاريخ 29 ماي 2025، مقارنة بـ 27.3 مليار دينار (أو 121 يومًا توريد) في نهاية عام 2024. من جانبه، حقق سعر صرف الدينار تحسنا مقابل العملات الرئيسية، مما واصل دعم عملية تراجع التضخم الجارية.

وفي ما يتعلق بالاسعار عند الاستهلاك، شهد شهر أفريل 2025 تراجعا في نسبة التضخم إلى 5,6% بعد أن بلغ 5,9% في الشهر السابق، بفعل ارتفاع مستوى الطلب خلال شهر رمضان على وجه الخصوص. وجاء هذا التراجع نتيجة بشكل رئيسي لتباطؤ التضخم الأساسي، الذي يقاس بمؤشر الاسعار عند الاستهلاك باستثناء المنتجات الغذائية الطازجة والمنتجات بالأسعار المؤطرة والذي انخفض من 5.2% في مارس 2025 إلى 4.8% في الشهر التالي.

الثلاثاء، 27 مايو 2025

أبرز 5 مناجم في تونس.. ثروات إستراتيجية تُعزّز مستقبل البلاد التعديني

أبرز 5 مناجم في تونس.. ثروات إستراتيجية تُعزّز مستقبل البلاد التعديني

 

مناجم في تونس
مناجم في تونس

أبرز 5 مناجم في تونس.. ثروات إستراتيجية تُعزّز مستقبل البلاد التعديني

تُعد أبرز 5 مناجم في تونس من بين المصادر الإستراتيجية التي تشكّل دعامة حيوية للاقتصاد الوطني، في ظل التنوع الجيولوجي الذي تتمتع به البلاد.

وتبرز هذه المناجم بوصفها خزّانًا معدنيًا متنوعًا، يوفّر فرصًا للاستثمار والتنمية الجهوية، ويعزّز قدرة تونس التصديرية.

ووفقًا لتقارير طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تمتلك أبرز 5 مناجم في تونس مقومات جيولوجية واعدة، إذ تحتضن البلاد ما يزيد على 600 مكمن معدني، يُستغل منها حاليًا نحو 50 موقعًا فقط، وهو ما يُظهر الفجوة الكبيرة بين الإمكانات المتاحة ومستوى الاستغلال الفعلي، إذ تتنوع هذه الثروات بين الفوسفات، والحديد، والزنك، والرصاص، والملح.

ورغم التحديات الاجتماعية والبنية التحتية، ما يزال قطاع المناجم في تونس محور اهتمام استثماري محلي ودولي، لا سيما في ظل الخطط الحكومية لتحسين الإنتاج وإعادة هيكلة القطاع، بما يُسهم في تقليص عجز الميزان التجاري وتعزيز التنمية الاقتصادية.

وفي هذا الإطار، يُسلّط هذا التقرير الضوء على أبرز 5 مناجم في تونس، من خلال استعراض بياناتها الجيولوجية والإنتاجية، والدور الذي تقدمه كل منها ضمن منظومة الاقتصاد الوطني.

منجم سراورتان

يقع منجم سراورتان في مدينة القصور الواقعة جنوب ولاية الكاف، ويُعد من أكبر احتياطيات الفوسفات في تونس، إذ يُقدّر احتياطيه بنحو 10 مليارات طن بتركيز 17% من أكسيد الفوسفور (P₂O₅)، وفق ما ورد بوثيقة قدمها المجمع الكيميائي التونسي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2009.

ورغم ذلك، فإن المنجم لا يزال قيد الدراسة، وتُقدّر طاقته الإنتاجية المستقبلية بنحو 5 ملايين طن سنويًا، مع إمكان خلق 4 آلاف فرصة عمل.

وجيولوجيًا، يتموضع المنجم ضمن تكوينات رسوبية غنية، وقد أبدت شركة صينية اهتمامها باستغلاله منذ عام 2018، دون تفعيل الاتفاق إلى الآن، ويُتوقع أن يُشكّل المنجم نقطة تحول في خريطة أبرز 5 مناجم في تونس عند بدء تشغيله.


منجم كاف الشفاير

من بين أبرز 5 مناجم في تونس، يُعد كاف الشفاير ضمن الأكثر إنتاجًا، إذ سجّل نحو 4.49 مليون طن سنويًا عام 2021.

ويقع المنجم في ولاية قفصة، وتديره شركة فسفاط قفصة الحكومية، إذ يُستغل ضمن الحوض الرسوبي الغني بالفوسفات، ويمثّل دعامة رئيسة لصادرات تونس من الأسمدة.

منجم جبل الجريصة

يقع منجم جبل الجريصة في ولاية الكاف، ويُعد منجم الحديد الأهم ضمن أبرز 5 مناجم في تونس، ويُنتج ما بين 500 و600 ألف طن سنويًا، ويعتمد على صخور رسوبية متحولة عالية التركيز بالحديد.

ويمتد تاريخ المنجم إلى الحقبة الاستعمارية، ولا يزال مصدرًا لتوفير فرص عمل محلية وتغذية صناعات الحديد والصلب. غير أن التحديات التقنية وندرة الاحتياطيات تؤثر في استدامة الإنتاج، ما يتطلّب تحديثًا تكنولوجيًا واستكشافات موازية.

منجم فجّ الهدوم

يُعد منجم فجّ الهدوم في ولاية سليانة من بين أبرز 5 مناجم في تونس، نظرًا إلى طبيعة خاماته الإستراتيجية، وتبلغ طاقته الإنتاجية 250 ألف طن سنويًا من الزنك والرصاص.

ويُعالج إنتاج المنجم في وحدة بوقرين الصناعية، وتشير الدراسات الجيولوجية إلى تركيزات مرتفعة من المعادن الأساسية، مما يعزّز فرص تطويره ضمن خريطة المعادن غير الفوسفاتية.


مناجم الملح

تشكّل مناجم الملح ركنًا ثابتًا في تركيبة أبرز 5 مناجم في تونس، إذ تُنتج البلاد نحو 1.4 مليون طن سنويًا، يُصدّر 90% منه.

وتنتشر الملاحات في مناطق مثل صفاقس وسوسة وقبلي، ويُستغل الملح في الصناعات الكيميائية والغذائية.

ومن الناحية الجيولوجية، تنشأ رواسب الملح في السبخات القاحلة نتيجة عمليات التبخر، وهي توفر موردًا متجددًا نسبيًا مقارنة ببقية المعادن.

الفوسفات في تونس

يُعدّ قطاع الفوسفات تاريخيًا أحد أبرز موارد تونس، ويمتد نشاطه منذ عام 1896، وتدير شركة فسفاط قفصة عددًا من المناجم في مناطق المتلوي، والرديف، والمظيلة، وأم العرائس.

وتملك تونس رابع أكبر احتياطيات من الفوسفات عالميًا تُقدّر بنحو 2.5 مليار طن، وسجّل الإنتاج ذروته عند 8 ملايين طن عام 2010، قبل أن يتراجع إلى 3.2 مليون طن في 2023 بسبب الإضرابات والاعتصامات، وتسعى تونس لرفع الإنتاج إلى 14 مليون طن بحلول عام 2030.

وعلى الرغم من التحديات، لا يزال الفوسفات يشكّل العصب الرئيس ضمن أبرز 5 مناجم في تونس، بدعم من الاستثمارات المرتقبة في مشروعات مثل "أم الخشب" و"جلابية".

قطاع التعدين في تونس

تعكس تجربة أبرز 5 مناجم في تونس حاجة البلاد إلى تحديث آليات الاستغلال وتنويع قاعدة المعادن المنتجة، ويُعد الفوسفات الأكثر حيوية، تليه خامات الحديد، والزنك، والملح.

ورغم تراجع الإيرادات في العقد الأخير، تجاوز رقم معاملات القطاع 2.6 مليار دينار (895.58 مليون دولار) في 2021، ما يُبرز الإمكانات الكامنة فيه.

(الدينار التونسي = 0.33 دولارًا أميركيًا)

يُتوقع أن يُسهم تحسين الإطار القانوني، وتشجيع الشراكة بين القطاعَيْن العام والخاص، وتوسيع عمليات التنقيب، في جعل أبرز 5 مناجم في تونس أكثر قدرة على خلق الثروة وتحقيق التوازنات الاقتصادية المستدامة.



الأحد، 25 مايو 2025

وزيرة الصناعة تبحث سبل توفير تمويلات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة

وزيرة الصناعة تبحث سبل توفير تمويلات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة

 

وزيرة الصناعة
وزيرة الصناعة

وزيرة الصناعة تبحث سبل توفير تمويلات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة

عقدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب و مدير عام بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة وجيه حسين،  جلسة عمل لبحث سبل توفير تمويلات للمؤسسات وتعزيز المرافقة.

وحضر الاجتماع ، وفق بلاغ نشرته وزارة الصناعة على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "ميتا/ فايسبوك"، عدد من الإطارات العليا للوزارة ووكالة النهوض بالصناعة والتجديد والوكالة العقارية الصناعية وإطارات البنك.

وبحث الطرفان تعزيز سبل التعاون بين مصالح الوزارة والبنك خاصة على مستوى دعم وتمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة وتطوير آليات المرافقة لكل من الباعثين الصناعيين الجدد وأصحاب المؤسسات الناشئة.

وأكد الجانبان ضرورة إيجاد حلول للتمويل باستغلال الآليات المتوفرة واقتراح آليات جديدة تستجيب للتوجهات المستقبلية ولطموحات المستثمرين من كل الفئات، بما يساهم في تجسيم سياسات الدولة الاقتصادية في مجال إحداث المؤسسات الصغرى والمتوسطة قصد إحداث مواطن الشغل ودعم التنمية الجهوية

السبت، 10 مايو 2025

بين أكتوبر ومارس: زيادة بـ6% في عدد المسافرين على متن التونيسار

بين أكتوبر ومارس: زيادة بـ6% في عدد المسافرين على متن التونيسار

 

 

الخطوط الجوية التونسية

بين أكتوبر ومارس: زيادة بـ6% في عدد المسافرين على متن التونيسار

زاد عدد المسافرين على متن الخطوط الجويّة التونسيّة، من 1 أكتوبر 2024 إلى 31 مارس 2025، بنسبة 6 بالمائة، مقارنة بالفترة ذاتها من 1 أكتوبر 2023 إلى 31 مارس 2024، وقدّر ب1185890 مسافرًا.

وسجلت نسبة تعبئة الطائرات، وفق بلاغ أصدرته الشركة، الجمعة، تحسّنا ملحوظا وبلغ، خلال الفترة ذاتها، 75،1 بالمائة، مقابل 69،8 بالمائة، من 1 أكتوبر 2023 إلى 31 مارس 2024، بزيادة ب5،4 نقاط.

تطور بـ14 بالمائة في حركة المسافرين القادمين من أوروبا

وفي ما يتعلّق بأداء الناقلة الوطنية على المستوى الجغرافي، فقد شهدت حركة المسافرين القادمين من أوروبا تطوّرا "ملحوظا"، بنسبة 14 بالمائة، ووصل عددهم إلى 825243 مسافر، مقارنة بالفترة / 2023 2024. وتحقق هذا التطوّر بفضل السوق الفرنسية، التّي مثّلت 46 بالمائة من إجمالي حركة المسافرين القادمين من أوروبا.

وزادت حركة المسافرين في ما يخصّ أسواق إفريقيا جنوب الصحراء، بنسبة 1 بالمائة، وبلغ عددهم 71736 مسافر، للفترة المتراوحة من أكتوبر 2024 إلى مارس 2025، مقابل 70681 مسافر، للفترة 1 أكتوبر 2023 إلى 31 مارس 2024.

وتطوّرت حركة المسافرين في ما يهم كندا، بنسبة 1 بالمائة، وقدّر عدد المسافرين ب26286 مسافر، مقابل 26094 مسافر، من 1 أكتوبر 2023 إلى 31 مارس 2024.

وشهدت حركة المسافرين تحسنًا ملحوظًا خلال الثلاثية الرابعة من 2024، بنسبة 16 بالمائة، مقارنة بالفترة ذاتها من 2023، وتجاوزت هذه النسبة نسبة النمو السنوي ب6 بالمائة. كما شهدت نسبة التعبئة ارتفاعا ب5،5 نقاط مقارنة بالفترة المنقضية.

 224115 مسافرًا في أفريل

واستمر تطوّر النشاط التجاري للخطوط التونسية، بالنسبة لشهر أفريل بنسق إيجابي، مما يؤكد الديناميكية الإيجابية التي بدأتها الشركة.

وبلغ عدد مسافري الخطوط التونسية لشهر أفريل 2025، حوالي 224115 مسافرًا، بارتفاع بنسبة 4 بالمائة، مقارنة بالفترة ذاتها من 2024، التي كان عدد المسافرين فيها 215194.

وقدّرت نسبة التعبئة، ب80 بالمائة في أفريل 2025، أي بزيادة ب7 نقاط، مقارنة بأفريل 2024 (73 بالمائة).

تطوّر في رقم معاملات التونيسار 

وتطوّر رقم معاملات الخطوط التونسيّة، بنسبة 2 بالمائة، خلال شهر أفريل 2025، مقارنة بشهر أفريل 2024. وسجلت الشركة تراجعا، بنسبة 19 بالمائة، في الأعباء المتعلّقة بكلفة الوقود خلال الربع الأول من سنة 2025، مقارنة بسنة 2024.

وعلى صعيد آخر، تراجع مستوى مديونية الشركة، بنسبة 18 بالمائة، تبعا لسداد قروضها الجارية، كما تحسّنت وضعية السيولة لديها، بنسبة 11 بالمائة.


الخميس، 1 مايو 2025

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة

 

القمح
القمح

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة


تشهد تونس حالة من التفاؤل بموسم الحبوب للعام الجاري، بعد أن أسهمت الأمطار الغزيرة خلال فصل الشتاء في إنقاذ البلاد من شبح الجفاف المستمر منذ 5 أعوام.

وقال معز بن زغدان، رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري في تونس، إن محصول الحبوب هذا الموسم سيوفر ما بين 60 و65% من الاحتياجات الوطنية، مقارنة بنحو 30% فقط خلال المواسم الماضية.

وأوضح أن هذا التحسّن يعود بالأساس إلى الأمطار الوفيرة التي شهدتها مختلف جهات البلاد، ما أنقذ القطاع الزراعي من خسائر جسيمة.

وأضاف بن زغدان أن وفرة محاصيل الحبوب هذا العام ستُحسّن من جودة المراعي، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على الإنتاج الحيواني في السنوات المقبلة.

كما أشار إلى أن المساحات المزروعة بلغت هذا الموسم 856 ألف هكتار في محافظات الشمال، مقارنة بـ812 ألف هكتار في الموسم السابق، و317 ألف هكتار في الوسط والجنوب، مقابل 160 ألف هكتار فقط العام الماضي.

ومن المتوقع، بحسب بن زغدان، أن يبدأ موسم الحصاد في محافظات الوسط والجنوب منتصف شهر مايو/آيار، على أن ينطلق في محافظات الشمال – التي تنتج نحو 80% من إجمالي المحصول الوطني – خلال شهر يونيو/حزيران.

من جانبه، قدّر الخبير في الشأن الزراعي أنيس بن ريانة، أن إنتاج الحبوب هذا الموسم قد يصل إلى نحو 20 مليون قنطار، مشيرًا إلى أن الأمطار الأخيرة وتوزيعها الجيد بين مختلف المناطق ساهم في انتعاش زراعات الحبوب، خصوصًا بعد كميات الأمطار الكبيرة التي سُجلت في شهر أبريل.

وأوضح بن ريانة أن الطاقة الوطنية لتجميع وتخزين الحبوب من القمح الصلب واللين والشعير، تبلغ في الموسم الحالي حوالي 1.578 مليون طن.

وكان مزارعو تونس قد عاشوا موسمًا صعبًا العام الماضي، إثر خسارتهم أكثر من 80% من المحاصيل، نتيجة موجة جفاف حادة أودت بما يزيد عن 2.5 مليون طن من الحبوب.

ويُقدّر استهلاك تونس السنوي من الحبوب بـ25 مليون قنطار (ما يعادل 2.5 مليون طن)، منها 22 مليون قنطار مخصصة للاستهلاك البشري. وتُشرف الدولة، عبر "الديوان الوطني للحبوب"، على إدارة قطاع الحبوب في البلاد من حيث التجميع والاستيراد والتوزيع والرقابة.