‏إظهار الرسائل ذات التسميات افريقيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات افريقيا. إظهار كافة الرسائل

السبت، 21 ديسمبر 2024

المدورى يؤكّد حرص تونس على تعزيز التكامل والتعاون مع الدول الإفريقية

المدورى يؤكّد حرص تونس على تعزيز التكامل والتعاون مع الدول الإفريقية

 

المدورى
المدورى



المدورى يؤكّد حرص تونس على تعزيز التكامل والتعاون مع الدول الإفريقية

أكد رئيس الحكومة التونسية كمال المدورى، حرص تونس بقيادة الرئيس قيس سعيد، على تعزيز التكامل والتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، تعزيزا لانتمائها لمحيطها الإفريقي والتزامها بدعم علاقات الأخوة والصداقة والتعاون مع كل بلدان القارة.

وقال المدوري- في كلمة خلال الاجتماع الوزاري للدورة العادية الخامسة للجنة الاتحاد الإفريقي المتخصصة في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية التنمية الحضرية واللامركزية، الذي استضافته العاصمة التونسية- إنّ تونس عازمة اليوم وأكثر من أي وقت مضى على مواصلة العمل بالتعاون والتنسيق مع الدول الإفريقية لرفع التحديات المتعددة، التي تواجه القارة على مختلف الأصعدة، انطلاقا من القناعات العميقة بوحدة المصير وحتمية العمل المشترك،

وأضاف أنّ ما تزخر به القارة الإفريقية من إمكانات واعدة على مستوى الموارد البشرية وما تواجهه إدارتها العمومية اليوم من تحديات تقتضي ضرورة إرساء جملة من الإصلاحات في مجال الوظيفة العمومية؛ لاستشراف التحولات والتفاعل مع المتغيّرات ومواكبة التطورات الراهنة.

وفي اختتام أعمال الدورة الخامسة للجنة الفنية المتخصصة للاتحاد الإفريقي حول الوظيفة العمومية والتهيئة الحضرية والجماعات المحلية واللامركزية، سلّمت تونس، اليوم، رئاسة اللجنة التي تمتد على ثلاث سنوات إلى دولة أوغندا في شخص وزيرتها للجماعات المحلية.

وتحافظ تونس بعد استيفائها مدة رئاستها للجنة على منصب نائب الرئيس، فضلا عن حضورها في مختلف اللجان الفرعية حول الحوكمة والتهيئة الحضرية والجماعات المحلية.

واستضافت تونس من 18 إلى 20 ديسمبر الجاري الدورة الخامسة للجنة، وترأس تونس اللجنة منذ شهر يوليو 2024 ودفعت بعدة مبادرات كتنظيم المنتدى الحضري الأول في إفريقيا بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا (مقر الاتحاد الإفريقي)، الذي شارك في أعماله أكثر من 1700 شخص منهم 38 رئيس بلدية من مختلف دول القارة.

السبت، 9 نوفمبر 2024

وزير الخارجية يترأس الوفد التونسي في أشغال منتدى الشراكة الروسيّة الإفريقيّة

وزير الخارجية يترأس الوفد التونسي في أشغال منتدى الشراكة الروسيّة الإفريقيّة

 

الخارجية التونسية
الخارجية التونسية

وزير الخارجية يترأس الوفد التونسي في أشغال منتدى الشراكة الروسيّة الإفريقيّة


يؤدي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النّفطي، زيارة إلى مدينة سوتشي الروسيّة على رأس الوفد التونسي الذي سيشارك في أشغال الندوة الوزاريّة الأولى لمنتدى الشراكة الروسيّة الإفريقيّة، المزمع تنظيمها يومي 9 و10 نوفمبر 2024.

وتهدف هذه الندوة، وفق بلاغ صادر اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية، إلى مزيد تعزيز برامج التعاون بين روسيا الاتحاديّة وبلدان القارّة الافريقيّة على مختلف الأصعدة السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة والعلميّة والتكنولوجيّة والثقافيّة والإنسانيّة.

كما أشارت الى القمّتين السابقتين اللتين انعقدتا في هذا الاطار، الأولى بمدينة سوتشي الروسيّة في شهر أكتوبر 2019، والتي تُعدّ الأولى من نوعها في روسيا الحديثة، والثانية بمدينة سان بطرسبورغ في شهر جويلية 2023، مبينة أن هاتين القمتين وضعتا أولويات التعاون الاقتصادي والشراكة بين الجانبين.

وسيجري الوزير على هامش مشاركته في فعاليات الندوة الوزارية، لقاء ثنائيا مع نظيره الرّوسي "سيرغي لافروف" للتباحث بخصوص أهمّ أوجه التّعاون الثّنائي بين البلدين استعدادا للاستحقاقات القادمة، الى جانب لقاءات أخرى مع عدد من نظرائه الأفارقة لاستعراض العلاقات الثّنائية ومناقشة سبل تعزيزها، وتبادل الآراء حول مختلف القضايا الإقليميّة والدوليّة الراهنة.

وذكّرت الوزارة في بلاغها، بأنه سبق أن أجرى وزير الخارجية لقاء مع سفير روسيا لدى تونس، الذي عبر عن تقديره لمشاركة تونس في منتدى الشراكة الروسية الإفريقية، مضيفة أنه تم خلال ذلك اللقاء استعراض أوجه التعاون في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة وسبل تطويرها، لتشمل المجالات العلميّة والطبيّة والصيدليّة، فضلا عن المسائل المتصلة بالتعاون الجامعي والثقافيّ والتبادل التجاريّ.

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

النظام التعليمي في تونس الأول إفريقيا

النظام التعليمي في تونس الأول إفريقيا


النظام التعليمي في تونس
التعليم فى تونس



النظام التعليمي في تونس الأول إفريقيا


تحتل تونس المرتبة الأولى ضمن أفضل 10 أنظمة تعليمية في القارة الإفريقية وفق تصنيف لـموقع l-frii الإخباري في طوغو.. وحسب التصنيف نفسـه فإن غانا احتلت المرتبة الثانية تلتها ناميبيا لتكون الجزائر في المرتبة الخامسة فيما جاء المغرب سابعا , وتغيب عن تصنيف l-frii كل من طوغو وبينين والكوتديفوار.

وقال الموقع المذكور إنّ “التطور الأكاديمي الذي بلغته دول إفريقيا تجاوز بكثير الهدف البسيط المتمثل في تحقيق التقدم الاقتصادي، باعتباره يمثل سبيلا لتمكين الأفراد وتحسين وضعهم الصحي وتحفيزهم على مزيد الخلق والإبداع وتعزيز الاستقرار السياسي بهاته البلدان”.

واعتبر أن “الحكومات التي تستثمر كثيرا في مجال التعليم تتخذ موقعا جيدا يمكنها من القدرة على المنافسة في ظل اقتصاد عالمي يرتكر على المعرفة”.

ولفت إلى أنّ ضمان انتشار المعرفة ومحو الأمية على نطاق واسع، وخاصة في صفوف الشباب، بات أمرا ضروريّا لكل دولة.

واستدرك بالقول: "على الرّغم من ذلك، فإنّ تحقيق هذا الهدف (ضمان انتشار المعرفة وتوسيع دائرة التعليم) ما يزال بعيدا بالنسبة إلى عديد الدول الإفريقية".

وحسب منظمة اليونسكو، فإنّ البلدان محدودة الدّخل الفردي، تعاني عجزا ماليا سنويا في التمويلات الموجهة إلى قطاع التعليم بقيمة تصل إلى 97 مليار دولار في الفترة الممتدة بين 2023 و2030.

وبالمقابل، فإنّ البلدان الإفريقية تخصص قرابة 70 مليار دولار سنويا، مما يسلط الضوء على حجم التحدي الذي يواجهها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة والمتمثل في التنمية المستدامة.

ويمثل "التعليم الجيد" رابع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة، معتبرة أنه المفتاح الذي سيمكن الناس من الخروج من دائرة الفقر، وفق ما جاء في الموقع الرسمي للمنظمة الأممية.

وأضافت المنظمة أن "تحقيق الهدف 4، يتطلب أن يصبح تمويل التعليم أولوية استثمارية وطنية، علاوة على ذلك، فمن الضروري بمكان اتخاذ تدابير مثل جعل التعليم مجانيًا وإلزاميًا، وزيادة عدد المعلمين، وتحسين البنية التحتية للمدارس الأساسية، وتبني التحول الرقمي".

واعتبر أن “الحكومات التي تستثمر كثيرا في مجال التعليم تتخذ موقعا جيدا يمكنها من القدرة على المنافسة في ظل اقتصاد عالمي يرتكر على المعرفة”.

ولفت إلى أنّ ضمان انتشار المعرفة ومحو الأمية على نطاق واسع، وخاصة في صفوف الشباب، بات أمرا ضروريّا لكل دولة.

واستدرك بالقول: "على الرّغم من ذلك، فإنّ تحقيق هذا الهدف (ضمان انتشار المعرفة وتوسيع دائرة التعليم) ما يزال بعيدا بالنسبة إلى عديد الدول الإفريقية".

وحسب منظمة اليونسكو، فإنّ البلدان محدودة الدّخل الفردي، تعاني عجزا ماليا سنويا في التمويلات الموجهة إلى قطاع التعليم بقيمة تصل إلى 97 مليار دولار في الفترة الممتدة بين 2023 و2030.

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

تونس: المشاركة في المنتدى الصيني الأفريقي تسهم في تطوير العلاقات بين الجانبين

تونس: المشاركة في المنتدى الصيني الأفريقي تسهم في تطوير العلاقات بين الجانبين

المنتدى الصيني الأفريقي
المنتدى الصيني الأفريقي

 تونس: المشاركة في المنتدى الصيني الأفريقي تسهم في تطوير العلاقات بين الجانبين

تشارك تونس بوفد رسمي رفيع المستوى يقوده كمال المدوري، رئيس الحكومة التونسية، في منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، الذي سينعقد غدا الأربعاء 4 سبتمبر 2024.

المنتدى الصيني الأفريقي

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان إن المشاركة تأتي تأكيدا على حرص البلد العربي، على الإسهام في تطوير علاقات التعاون بين الصين وأفريقيا في مختلف المجالات الحيوية تعزيزًا لأركان السلم والأمن والتنمية في ربوع افريقيا والتقى محمد علي النفطي، وزير الخارجية التونسية مع عدد من نظرائه من الدول المغاربية والأفريقية تناول معهم علاقات الأخُوّة والتعاون القائمة بين تونس وهذه الدول وسبل تعزيزها.

ويمثل منتدى التعاون الصيني- الافريقي، الذي أُنشئ في عام 2000، دون أن يحل محل الآليات الثنائية التقليدية، إطارا للتعاون بين بلدان الجنوب مستندًا على مبدأ المساواة في المعاملة والمنافع المتبادلة، بهدف توطيد الحوار السياسي والشراكة بين الصين وأفريقيا، وتحقيق المثل الأعلى المشترك القائم على المسؤولية المشتركة والتكامل والحوار والازدهار المشترك ومنذ ذلك الحين، أُضفي الطابع المؤسسي تدريجيا على المنتدى ليصبح منصة هامة للحوار الجماعي وآلية فعّالة للتعاون.

وتستضيف بكين القمة تحت عنوان "التكاتف لتعزيز التحديث وبناء مجتمع صيني - إفريقي رفيع المستوى بمستقبل مشترك" بمشاركة أيضًا عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية الإفريقية والمنظمات الدولية ووضعت الصين والدول الإفريقية في هذا الإطار رؤية حتى عام 2035، بهدف تحديد اتجاهات وأهداف التعاون على المديين المتوسط والطويل وتعزيز مجتمع أفضل من خلال مستقبل مشترك للصين وإفريقيا.

الأحد، 26 مايو 2024

نبيل عمار: تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية مع إفريقيا لتحقيق مستقبل مشترك ومستدام

نبيل عمار: تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية مع إفريقيا لتحقيق مستقبل مشترك ومستدام

وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار

نبيل عمار: تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية مع إفريقيا لتحقيق مستقبل مشترك ومستدام

في إطار السياسة الخارجية لتونس التي تسعى لتعزيز الروابط مع القارة الإفريقية، أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، التزام الحكومة التونسية بتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الإفريقية وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي وتنمية المشاريع المشتركة لتحقيق النمو المستدام والاستقرار في المنطقة.

أهمية العلاقات مع إفريقيا

تُعتبر إفريقيا جزءًا حيويًا من الدائرة الدبلوماسية لتونس، حيث تربطها علاقات تاريخية وثقافية وجغرافية عميقة مع العديد من دول القارة ونبيل عمار شدد على أن تونس تنظر إلى القارة الإفريقية كشريك استراتيجي يمكن من خلاله تعزيز التنمية المشتركة ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية وأوضح أن توطيد هذه العلاقات ليس فقط خيارًا سياسيًا، بل هو ضرورة لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي في المنطقة.

توسيع التعاون الاقتصادي

أحد المحاور الرئيسية لجهود نبيل عمار هو توسيع التعاون الاقتصادي مع الدول الإفريقية. وأكد الوزير أن تونس تسعى لتعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والصناعة والسياحة والتكنولوجيا. هذا التوجه يهدف إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي لكلا الجانبين وأشار إلى أهمية إقامة شراكات استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة في إفريقيا، مما يعزز من قدرة الدول الإفريقية على مواجهة التحديات الاقتصادية.

تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي

بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي، يسعى نبيل عمار لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين تونس والدول الإفريقية وأوضح الوزير أن هناك العديد من المبادرات التي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين الشباب في تونس وأفريقيا، مما يساهم في تعزيز التفاهم المتبادل وبناء جيل جديد من القادة القادرين على دفع عجلة التنمية في المنطقة وأكد أن التعليم والتدريب يشكلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات بين الشعوب.

الجهود الدبلوماسية والمبادرات المشتركة

من خلال الزيارات الرسمية والمؤتمرات الدبلوماسية، يعمل نبيل عمار على تعزيز الحوار السياسي مع الدول الإفريقية وأشار إلى أن تونس تسعى لإقامة تحالفات سياسية قوية يمكن من خلالها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وأكد على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الأمنية مثل الإرهاب والجريمة المنظمة، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون في مجال الأمن والدفاع.

الآفاق المستقبلية

أعرب نبيل عمار عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين تونس والدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن هناك إمكانيات هائلة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وأكد أن تونس ملتزمة بمواصلة جهودها لتعزيز الشراكة مع إفريقيا، واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق التقدم والازدهار المشترك وأوضح أن الحكومة التونسية ستواصل دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا، مما يسهم في تحسين مستوى معيشة الشعوب الإفريقية.

خاتمة

في الختام، أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، على أن تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية تونس الخارجية وأوضح أن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة، وتعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين تونس وأفريقيا. وأكد أن تونس ستواصل العمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال التعاون المشترك والمبادرات الاستراتيجية.