‏إظهار الرسائل ذات التسميات اثار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اثار. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 22 يونيو 2025

وزيرة الثقافة : تقدم مشروع تأمين المعالم الأثرية بنسبة 71 بالمائة

وزيرة الثقافة : تقدم مشروع تأمين المعالم الأثرية بنسبة 71 بالمائة

 

المعالم الأثرية
 المعالم الأثرية

وزيرة الثقافة : تقدم مشروع تأمين المعالم الأثرية بنسبة 71 بالمائة


عقد المجلس الوطني للجهات والأقاليم،  جلسة عامة خُصصت لاستعراض استراتيجية وزارة الشؤون الثقافية، بحضور الوزيرة أمينة الصرارفي، التي قدّمت مداخلة حول أولويات العمل الثقافي ومشاريع الوزارة.

وأكدت الصرارفي أن الاستراتيجية تقوم على تعزيز الدبلوماسية الثقافية، وتحسين مناخ الأعمال، وتطوير الحوكمة، ودعم المشاركة المجتمعية، إلى جانب الإصلاح الثقافي.
 
وأولت الوزيرة أهمية خاصة لحماية التراث الوطني المادي والرمزي، مشيرة إلى تقدّم أشغال مشروع التأمين الذاتي للمعالم والمواقع بنسبة 71% بكلفة تُقدّر بـ17 مليون دينار، وتواصل جهود ترميم ورقمنة الأرصدة الفنية في مجالي السينما والفنون التشكيلية.
كما كشفت أنه تم جرد نحو 80% من القطع الأثرية باستخدام منظومة معلوماتية حديثة، على أن تُستكمل العملية في موفى جويلية 2025.

الأحد، 4 مايو 2025

اكتشاف أثري نادر في سبيبة ...  قبور قديمة تكشف أسرار مدينة  سيفاس  التاريخية

اكتشاف أثري نادر في سبيبة ... قبور قديمة تكشف أسرار مدينة سيفاس التاريخية

 

اكتشاف أثري
اكتشاف أثري

اكتشاف أثري نادر في سبيبة ...  قبور قديمة تكشف أسرار مدينة  سيفاس  التاريخية

أعلن المعهد الوطني للتراث عن اكتشاف أثري جديد بمدينة سبيبة من ولاية القصرين، وأوضح المعهد في بلاغ  أن أشغال بناء مستشفى جهوي بسبيبة من ولاية القصرين أدى إلى "اكتشاف عفوي لبقايا قبور تعود إلى الفترة القديمة" قام على إثره فريق من دائرة المسح العام والبحوث بالمعهد، بحفرية إنقاذ مكنت من الكشف على عدد هام من القبور تم توثيقها طبوغرافيا وأثريا وفتوغرامتريا.

وقد تولى الفريق حفظ مختلف اللقى الأثرية والعظمية بمخازن المعهد بالجهة، حيث سيتم لاحقا الانطلاق في الدراسات التاريخية والأنتروبولوجية، وفق نص البلاغ.

وبحسب المصدر ذاته، تنقسم هذه القبور إلى مجموعة أولى متكونة من جرار استعملت قديما ليدفن داخلها أطفال وهي طريقة دفن متعارف عليها في الحضارات القديمة وأكبر مقبرة في تونس اعتمدت فيها طريقة الدفن هذه تم العثور عليها بمدينة الجم في بداية الثمانينات من القرن العشرين.

أما المجموعة الثانية من القبور فتتمثل في حفر طولية وجدت بها هياكل عظمية مقبية بمربعات فخارية منحنية وعديد المؤشرات الأولية تدل على أن هذه الشواهد تعود إلى الفترة القديمة المتأخرة.

ووفق معهد التراث، فيمثل هذا "المكتشف الجديد معطى هام في تحديد امتداد المنطقة الحضرية لمدينة سيفاس (Sufes ) خلال الفترة القديمة المتأخرة وينضاف إلى بعض الشواهد الأثرية الأخرى على تاريخ هذه المدينة خلال الفترة القديمة ومن أهمها الحصن البيزنطي والحمامات الرومانية والنافورة العمومية وعدد من النقائش اللاتينية والبونية".

وجدير بالذكر أن الفريق الذي ساهم في القيام بعملية الإنقاذ يتألف من نبيل حسني وتوفيق الحمزاوي ووضاح المسعودي والطاهر البرهومي (تمثيلية المعهد بولاية القصرين) بمشاركة السيدة نجد الشلغومي (مخبر الأنتروبولوجيا بمتحف قرطاج) والطالبة عبير الدعداع (جامعة منوبة) تحت إشراف حمدان بن رمضان المشرف العلمي على التراث بولاية القصرين.

الأربعاء، 23 أبريل 2025

تونس تسترجع أكثر من 11 ألف قطعة أثرية من جامعة أمريكية

تونس تسترجع أكثر من 11 ألف قطعة أثرية من جامعة أمريكية

 

استرجاع الاثار
استرجاع الاثار

تونس تسترجع أكثر من 11 ألف قطعة أثرية من جامعة أمريكية

تمكنت تونس من استرجاع قطعا أثريّة تونسية نقلت إلى الولايات المتحدة منذ سنة 1990.

و قال مدير عام المعهد الوطني للتراث طارق البكوش لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه “في إطار مجهود المعهد الوطني للتراث لجرد القطع الأثرية والأنتوغرافية الموجودة بالمخازن والمتاحف التابعة له وكذلك المحجوزات والقطع التي تم تصديرها وقتيّا في إطار اتفاقيات شراكة علميّة بين المعهد الوطني للتراث وجامعات دولية أوروبيّة وأمريكية، تم اليوم الاثنين استرجاع 11795 قطعة إثرية تونسيّة تعود إلى الحقبة الرومانية”.

وكانت القطع الأثرية موجودة في جامعة جورجيا الأمريكية حيث تمت استعارتها منذ سنة 1990 في إطار مشاريع بحث ولم تتم إعادتها إلى اليوم.

وتتضمن هذه القطع 3460 قطعة نقدية برونزية و2715 قطعة مصنوعة من العاج تضم حُليا نسائيّا وأدوات تستعمل في الحياة اليومية، فضلا عن 2825 قطعة بلورية وعدد من القطع الخزفية والمعدنية.

ووفق المصدر ذاته فقد تمت استعادة هذه القطع بفضل مجهودات تواصلت على مدى سنة من الزمن بين مراسلات بين المعهد والجامعة بالإضافة إلى جهود دبلوماسية ساهمت خلالها وزارة الشؤون الخارجية ممثلة في سفيرة تونس بواشنطن التي تواصلت مع السلط الأمريكية لاستخراج التراخيص اللازمة لإعادة القطع.

كما لعبت الديوانة التونسية دورا مهما في تيسير الإجراءات الإدارية اللازمة لاسترجاع هذه القطع التي خرجت من تونس منذ عقود.

وسيتم الجمعة 25 أفريل استرجاع مجموعة أخرى من القطع النقدية الأثرية من ضمنها 3852 قطعة رومانية برونزية من جامعة Randolph College بالولايات المتحدة الأمريكية.

ووفق بلاغ نشرته وزارة الشؤون الثقافية حول الموضوع فإنه خلال الفترة الممتدّة من 1980 إلى غاية 1990 وفي إطار مشروع حماية موقع قرطاج الأثري تحت رعاية منظمة اليونسكو، شاركت 12 بعثة أثرية أوروبية وأمريكية (أمريكا، ايطاليا، فرنسا، كندا…) في حفريات ودراسات بالموقع وبترخيص مسند آنذاك من المعهد لتصدير بصيغة وقتية للمنقولات واللقى الأثرية المستخرجة من الحفريات قصد دراستها خارج تونس على أن يتمّ استرجاعها بعد ذلك لأنها تبقى على ملك الدولة التونسية

الاثنين، 3 مارس 2025

اكتشاف أثري في تونس.. 30 قطعة تاريخية تكشف ملامح زاما النوميدية والرومانية

اكتشاف أثري في تونس.. 30 قطعة تاريخية تكشف ملامح زاما النوميدية والرومانية

 

زاما
زاما

اكتشاف أثري في تونس.. 30 قطعة تاريخية تكشف ملامح زاما النوميدية والرومانية

أعلن المعهد الوطني للتراث عن اكتشاف 30 قطعة أثرية جديدة في موقع "زاما" بمحافظة سليانة، شمال غربي تونس، تعود إلى الفترتين النوميدية والرومانية، مما يعكس ثراء الإرث الحضاري للمنطقة.

وأوضح طارق البكوش، مدير المعهد، على هامش مؤتمر صحفي بالمتحف الوطني بباردو، أن القطع الأثرية المكتشفة تعود إلى فترة ما بعد الميلاد، وتتضمن منحوتات وأدوات طقسية استخدمت في المعابد القديمة، مما يعكس التنوع الديني والثقافي الذي ميّز زاما على مر العصور.

وأشار البكوش إلى أن القطع المكتشفة، وعددها 30، تمثل رموزًا دينية في الحضارة الرومانية، وهي جزء من أكثر من 400 قطعة أثرية تم العثور عليها في المعبد المكتشف حديثًا.

ونظرًا لحاجتها للترميم، سيتم نقلها إلى إيطاليا في 5 مارس/آذار الجاري، ضمن اتفاقية تعاون بين البلدين، حيث تُقدر تكلفة الترميم بـ 300 ألف يورو، بينما تبلغ تكلفة المعرض الكامل مليون يورو.

وأكد أن تونس وإيطاليا أبرمتا اتفاقية تعاون لترميم موقع زاما وتحويله إلى وجهة سياحية بارزة، حيث ستسهم إيطاليا في دعم عمليات التنقيب والترميم والترويج السياحي.

كما تشمل الشراكة تنظيم معرض متنقل بالتعاون مع متحف الكولوسيوم في روما، لعرض أبرز الاكتشافات التونسية بين 5 يونيو/حزيران و5 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بهدف التعريف بالإرث الحضاري التونسي عالميًا.

وبعد الترميم، سيتم عرض القطع الأثرية أولًا في إيطاليا، ثم في تونس، ضمن جولة تبدأ من متحف باردو وتشمل عدة مدن تونسية.

يُذكر أن زاما، الواقعة شمال ولاية سليانة، كانت مملكة نوميدية ذات حكم ذاتي، تعاقبت عليها الحضارات القرطاجية والرومانية والبيزنطية والإسلامية، مما أضفى عليها طابعًا تاريخيًا غنيًا.

كما شهدت معركة زاما الشهيرة عام 202 ق.م، حيث انهزم القائد حنبعل أمام سكيبيو الإفريقي، مما مكّن روما من السيطرة على البحر الأبيض المتوسط.

الأربعاء، 8 يناير 2025

اكتشافات أثرية جديدة

اكتشافات أثرية جديدة

 

فريق من الباحثين
فريق من الباحثين

اكتشافات أثرية جديدة

افادت وزارة الشؤون الثقافية بأنه وفي إطار اتفاقية التعاون الدولي بين المعهد الوطني للتراث وجامعة تولزا الأمريكية والمتعلقة بإنجاز بحوث ميدانية عن الاستيطان البشري بمنطقة شطّ الجريد ونفطة من ولاية توزر، تمكّن فريق من الباحثين من إنجاز مهمة بحثية في الفترة الفاصلة بين 12 و31 ديسمبر 2024 وذلك بين شط الجريد وشط غرسة،


تم خلالها اكتشاف عدة مواقع أثرية ومعالم تاريخية وعدد من اللُقى الأثرية منها الأدوات الصوانيّة والقطع الفخارية تعود إلى فترات ما قبل التاريخ وفجر التاريخ والفترة الرومانية.


وأوضحت الوزارة أن هذه الاكتشافات من شأنها إثراء البحث الأثري والتاريخي في مجال علاقة الانسان بالمحيط الصحراوي والجيولوجي ومدى تفاعله مع المتغيرات المناخية التي شهدتها هذه المنطقة عبر التاريخ.


كما ستمكّن هذه الاكتشافات والتي ستمتد إلى الحدود الجزائرية، من تدعيم قاعدة البيانات بالخارطة الوطنية للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية وبالتالي تمكين الباحثين والطلبة والمهتمين بالتراث من معرفة أكثر دقة وإلماما بالثراء التاريخي للحضارة التونسية.