افتتاح معرض تونس الدولي للكتاب |
أعلنت لجنة تنظيم الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب، أسماء الفائزين بجوائز الإبداع الأدبي والفكري لهذا العام في مجالات الرواية والقصة والشعر والترجمة والدراسات الإنسانية.
ذهبت الجائزة في مجال الرواية إلى مريم سلامي عن روايتها الصادرة بالفرنسية (أغار من النسيم الجنوبي على وجهك) ونزار شقرون عن روايته الصادرة بالعربية (زول الله).
وفاز بالجائزة في مجال الأقصوصة حسن مرزوقي عن مجموعته القصصية (النذر) الصادرة ضمن سلسلة "براءات" عن دار المتوسط.
وحصل خالد الماجري على جائزة الشعر عن ديوان (القرية) فيما حصل محمد أبو هاشم محجوب على جائزة المعرض في الكتابات الفلسفية عن كتاب (في استشكال اليوم الفلسفي.. تأملات في الفلسفة الثانية).
وذهبت جائزة الدراسات الإنسانية والأدبية مناصفة إلى محمد القاضي عن كتابه (مداد الذات: بحث في أدب الأخبار عند الصولي) ومحمد كرو عن كتاب (جمنة.. واحة الثورة) الصادر باللغة الفرنسية.
وحصل جلال الدين سعيد على جائزة الترجمة عن ترجمته لكتاب (مقالات) للفرنسي ميشال دي مونتاي، فيما ذهبت جائزة أفضل ناشر إلى دار كلمة، وفازت بجائزة النشر الخاصة بالأطفال واليافعين دار (بوب ليبريس) للنشر.
وفتح معرض تونس الدولي للكتاب أبوابه، الجمعة، بقصر المعارض بالكرم تحت إشراف الرئيس التونسي قيس سعيد.
وتسجّل هذه الدورة مشاركة 279 عارضا من 22 بلدا من ضمنها روسيا وإيطاليا اللّتيْن تشاركان للمرّة الأولى منذ تأسيس هذه الفعالية سنة 1982.
ويبلغ عدد العارضين التونسيين 128 ويقدمون إصدارات مختلفة إلى جانب 124 عارضا من الدول العربية و24 عارضا أجنبيا فضلا عن 3 أجنحة لمنظمات غير حكومية.
ويقدم هؤلاء العارضون لزوار المعرض ما يُناهز 500 ألف عنوان صادر بداية سنة 2018.
وأعدت لجنة تنظيم هذه الدورة برئاسة الأستاذة الجامعية زهية جويرو برنامجا ثقافيا يضم حوالي 100 نشاط للكهول وما يناهز 300 نشاط للأطفال واليافعين.
وكرّمت الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب عددا من الكتّاب التونسيين، وهم نافلة ذهب وعمار المحجوبي وعمر بلهادي وحمادي صمود وفضيلة الشابي.
وكانت إدارة معرض تونس الدولي للكتاب في دورته 37، تلقت 82 كتابا مرشحا لنيل الجوائز، تصدرتها الأعمال الروائية، فالترجمات ثم الدراسات والبحوث في مرحلة ثالثة.
0 Comments: