‏إظهار الرسائل ذات التسميات وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 11 يوليو 2023

تونس توقع اتفاقية تمويل مع بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 40 مليون يورو لتطوير التعليم

تونس توقع اتفاقية تمويل مع بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 40 مليون يورو لتطوير التعليم

بنك الإستثمار الأوروبي
بنك الإستثمار الأوروبي

 وقع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيّد، مع نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار ريكاردو مورينيو فيليكس، اتفاقية تمويل بقيمة 40 مليون يورو (نحو 132 مليون دينار) لصالح برنامج تحسين وتطوير المؤسسات التعليمية.


جاء ذلك على هامش مشاركة الوزير التونسي في فعاليات الندوة الأورومتوسطية التي ينظمها البنك الأوروبي للاستثمار (BEI MED conference 2023) ببرشلونة.


وبحسب بيان لوزارة التخطيط يهدف التمويل إلى توفير بنية أساسية تعليمية وتربوية ملائمة وعصرية تساعد على الحد من الانقطاع المدرسي ومن اكتساب المعارف الحديثة في إطار منظومة عادلة ودامجة، يستفيد منها قرابة 14500 تلميذ.


وأكد الوزير سمير سعيّد، أهمية التمويل لقطاع التعليم الذي يعد من أبرز القطاعات ذات الأولوية فى البرامج الإصلاحية للحكومة وفي التوجهات التنموية الكبرى التي تحظى فيها التنمية البشرية بمكانة متقدمة خاصة في مجال التعليم بمختلف مراحله، باعتبار أن الموارد البشرية هي ثروة تونس الأولى.


وثمن الوزير، دعم البنك الأوروبي للاستثمار، مشددًا على تميز علاقات التعاون بين الجانبين، فيما أكد المسؤول الأوروبي على متانة التعاون القائم بين الجانبين وعلى الاستعداد لمواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية، مبرزًا أهمية التمويل الموقع باعتبار توجهه إلى قطاع يحظى باهتمام ودعم البنك حتى يواصل دوره الفاعل في التنمية الشاملة والمستدامة للبلاد.

الأربعاء، 19 أبريل 2023

وزير الاقتصاد التونسي: حريصون على تعزيز التعاون مع البنك العالمي

وزير الاقتصاد التونسي: حريصون على تعزيز التعاون مع البنك العالمي

وزارة الإقتصاد والتخطيط التونسية
وزارة الإقتصاد والتخطيط التونسية

 أكد وزير الإقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيّد، تميز علاقات التعاون ومتانتها بين بلاده والبنك العالمي، لافتا إلى الحرص المشترك والاستعداد بين الجانبين لمزيد من تطويرها وتنويعها في الفترة القادمة فى إطار إستراتيجية الشراكة بين الطرفين المزمع عرضها على مجلس المديرين التنفيذيين في منتصف شهر يونيو القادم بما يرسخ مكانة البنك كشريك أساسي واستراتيجي لتونس في مسارها الإصلاحي والتنموي.


جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين الوزير سمير سعيد، ونائب رئيس البنك العالمي المكلف بشمال إفريقيا والشرق الأوسط فريد بالحاج، وعدد من مساعديه خلال اجتماعات الربيع للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي بواشنطن.


وذكر بيان لوزارة الصناعة التونسية أن أبرز محاور اللقاء بين سعيد وبلحاج، كانت حول التعاون المالي والفني والحرص المشترك بين الجانبين لتعزيزه في الفترة القادمة خاصة في مجال الحماية الاجتماعية ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وفي مجال الطاقات المتجددة، إضافة إلى سبل تعزيز القدرات لمجابهة التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي .


كما تطرق الجانبان خلال اللقاء إلى سبل تعزيز وتوسيع التعاون في مجال الحماية الاجتماعية لتشمل برنامج التمكين الاقتصادي الذي انطلقت الحكومة في العمل عليه في الفترة الأخيرة.


وتم التأكيد في هذا السياق على قدرة هذا البرنامج على المساعدة في توفير الآليات الناجعة لفائدة الفئات التي لا مورد رزق لها لتحسين ظروف عيشها وتعزيز قدرتها الشرائية من خلال مساعدتها على إحداث مشاريع صغرى.


وقال الوزير التونسي، إن هذا البرنامج إلى جانب الآليات الأخرى المزمع وضعها، يندرج ضمن توجهات الحكومة وحرصها على ضمان التوازن بين الإنتعاش الإقتصادي والإستقرار الإجتماعي لاسيما في الجانب المتعلق بإعادة توجيه الدعم الذي يستفيد من جزئه الأكبر غير مستحقيه إلى الفئات محدودة الدخل وكذلك الطبقة المتوسطة، كما ناقشا سبل دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة.


وثمن وزير الصناعة سمير سعيّد، خلال اللقاء مساندة البنك العالمي المقدمة في الفترة الأخيرة والبالغ قيمتها 120 مليون دولار والتي ستوضع حيز التنفيذ في أقرب الآجال.


وتطرق الجانبان في هذا الإطار إلى إمكانية بحث المزيد من تعزيز التمويل والإحاطة لفائدة هذه المؤسسات لاسيما المصنفة لدى البنوك التجارية والتي تأثرت جراء تداعيات جائحة كوفيد-19، والأحداث العالمية.


كما تعرض الجانبان خلال اللقاء إلى أهمية التسريع فى استكمال كافة الخطوات الفنية والتمويلية لمشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا(EL MED). وتباحث الطرفان حول سبل دعم وتسهيل إنجاز مشاريع الطاقات المتجددة المزمع تنفيذها بما يمكن من استغلال هذا الخط الرابط بالطاقة القصوى مباشرة عند إنطلاق استغلاله المبرمج مع بداية سنة 2027، هذا إلى جانب تعزيز إستراتيجية الشركة التونسية للكهرباء والغاز لدعم وتطوير شبكة نقل الكهرباء .


كما تم خلال الاجتماع التشاور حول مسألة التغيرات المناخية والشح المائي والأمن الغذائي، حيث تطرق الجانبان إلى إمكانية دعم البنك العالمي على المستوى المالي والفني لتعميق وإثراء الدراسة الإستراتيجية التي بصدد الإنجاز منها والرامية إلى وضع التصورات والحلول العملية لمجابهة ظاهرة الشح المائي وتعزيز الأمن الغذائي من خلال استغلال كل الإمكانيات التي يمكن إعتمادها، التي من بينها بلورة سياسات الإقتصاد في إستهلاك المياه وترشيد استعمالها ووضع برنامج متكامل للحد من التسرب المائي، وتعزيز صيانة الشبكات، واستعمال التقنيات الحديثة للري واستغلال المياه المعالجة ثلاثيا في الإنتاج الفلاحي لاسيما المواد العلفية، إضافة الى تكثيف الجهود في إنجاز مشاريع لتحلية مياه البحر ومعالجة المياه ذات الملوحة العالية وغيرها من الحلول.