‏إظهار الرسائل ذات التسميات وزارة الثقافة التونسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وزارة الثقافة التونسية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 25 ديسمبر 2023

فتح باب المشاركة لدور النشر العربية بمعرض تونس الدولي للكتاب لمدة 35 يومًا

فتح باب المشاركة لدور النشر العربية بمعرض تونس الدولي للكتاب لمدة 35 يومًا

وزارة الثقافة: دعوة دور النشر العربية للمشاركة بمعرض تونس الدولي للكتاب


فتح باب المشاركة لدور النشر العربية بمعرض تونس الدولي للكتاب لمدة 35 يومًا


 خاطبت وزارة الشئون الثقافية المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، الناشرين، للإبلاغ عن بدء التقدم للمشاركة في معرض تونس الدولى للكتاب بدورته الـ 38، والتي من المقرر أن تنظم في الفترة من 19 حتى 28 أبريل 2024، بقصر المعارض بالكرم في الجمهورية التونسية، وعلى أساس ذلك سيتم استقبال طلبات المشاركة لدور النشر العربية، من اليوم 25 ديسمبر وحتى 30 يناير.


وتقول وزارة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية، يشتمل برنامج هذه الفعالية، التى تعد من ضمن أبرز الفعاليات الثقافية ومن أهم معارض الكتب فى القارة الأفريقية، على جملة من الأنشطة الفكرية والثقافية الموازية، وتدير المعرض هيئة مديرة، تسندها هيئة استشارية موسّعة تتركبّ من شخصيات ثقافية، ومهنيين، وهياكل ممثلة للمبدعين، والوزارات المعنيّة بالقطاع.


يذكر أن الدورة الـ 37 لعام 2023، استقبلت أكثر من مائة ألف زائر وزائرة ومئات العارضين والمثقفين التونسيين والعرب والأجانب، ووأشع معرض تونس الدولي للكتاب بنور 500 ألف عنوان في مختلف مجالات المعارف والعلوم والفنون، معظمها صدر سنة 2018 والسنوات التي تلتها، وبمشاركة 279 عارض من 22 بلد منها العراق، الدولة ضيف الشرف و"كتارا" المؤسسة القطرية ضيف شرف المؤسسات، ودولة "لاتفيا" ضيف شرف برنامج الأطفال واليافعين.


وأثث المعرض فعالياته بأكثر من 100 نشاط موجه للكبار، مقابل 300 نشاط استفاد منهم الأطفال واليافعون، كما هيأت وزارة الشؤون الثقافية جناحها لاحتضان الأيام الثقافية الدولية، وقد خصصتها لتسليط الضوء على ثقافات دول فلسطين، سلطنة عمان والجزائر والثقافة الفرنكفونية وفنزويلا وليبيا وسوريا وروسيا وإيطاليا.


كما انفتحت الدورة الماضية على الجهات من خلال استضافة 6 ولايات (المهدية - تطاوين - القصرين- جندوبة - منوبة - زغوان)، وكان حضور هذه الجهات لافتا ومميّزا من خلال مجموعة من تلاميذها ومبدعيها من كتّاب وشعراء أثّثوا جلسات أدبية وقراءات شعرية وورشات عمل استقطبت الحضور، وتحدثوا خلالها عن تجاربهم الإبداعية في مجال الكتاب والنشر والإبداع.

الأربعاء، 11 أكتوبر 2023

تونس وفنلندا تبحثان سبل دعم التعاون الثقافى المشترك

تونس وفنلندا تبحثان سبل دعم التعاون الثقافى المشترك

وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط
وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط

 أكدت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط، ضرورة تطوير التبادل الثقافي بين تونس وفنلندا في العديد من المجالات، خاصة فيما يتعلق بإدماج التكنولوجيا الحديثة في المؤسسات الثقافية وتبادل الخبرات في الاقتصاد الثقافي الرقمي.


وقالت وزيرة الثقافة التونسية - خلال اجتماعها الثلاثاء مع سفير جمهورية فنلندا بتونس تيمو سيبونين - إن اللقاء تناول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجال الثقافي الإبداعي بمختلف فنونه وقطاعاته والنظر في إمكانية إيجاد صيغ جديدة لتثمينها وتطويرها.


واقترحت الوزيرة تنظيم أيام ثقافية بين البلدين لتكون فرصة مهمة يلتقي فيها الخبراء من تونس ونظرائهم من فنلندا لتبادل خبراتهم في مختلف المجالات.


من جانبه، أفاد السفير الفنلندي بأن بلاده تعتزم تنظيم معرض للفنون التشكيلية بالمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر (MACAM) بمدينة الثقافة "الشاذلي القليبي" مطلع شهر نوفمبر القادم يحمل عنوان "تاريخ العلاقات الفنلندية المغاربية".

الخميس، 20 يوليو 2023

وزيرة الثقافة التونسية تشدد على أهمية الارتقاء بالذوق العام وتعزيز دور المهرجانات فى تحقيق ذلك

وزيرة الثقافة التونسية تشدد على أهمية الارتقاء بالذوق العام وتعزيز دور المهرجانات فى تحقيق ذلك

وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي
وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي


 أكدت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازى على أهمية الرقي بالذوق العام من خلال مراجعة الاختيارات الفنية واحترام الجمهور التونسي وعدم الحياد عن السياسة الثقافية للدولة خاصة فيما يتعلق بتعزيز دور المهرجانات المرجعية في تحقيق ذلك.


جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة مع المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية ومدير عام المركز الثقافي الدولي بالحمامات دار المتوسط للثقافة والفنون وأعضاء هيئتي مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين، حيث راجعت خلال الاجتماع أهم توجهات التظاهرات الثقافية والخيارات الفنية وكذلك الترتيبات التنظيمية والتقنية المتعلقة باحتواء الأحداث الطارئة على المستوى التنفيذي للعروض بالتنسيق مع الوزارات والمصالح المعنية.


وأوضحت الوزيرة – بحسب بيان للوزارة - أن ما حصل خلال "سهرة الضحك" بمهرجان قرطاج الدولي هو يعد خطأ فادحا وغير مقبول ويمس بالأخلاق الحميدة ويعاقب عليه القانون، وهو ما أكّده رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد خلال لقائهما يوم أمس. 


ودعت الوزيرة إلى الاسراع في إعداد دراسة تقييمية حول حصاد تجربة تسليم إدارة مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين إلى مؤسسات الوزارة والهيئات المديرة التنظيمية للوقوف على النقاط الإيجابية والسلبية لهذا التوجه المعمول به في السنوات الأخيرة، وبالتالي مراجعته بهدف الارتقاء بنوعية العروض المقررة والذوق الفني العام، هذا إلى جانب التفكير مستقبلا في الاكتفاء بعدد محدّد من العروض الكبرى تكون ذات جودة فنية عالية وترتقي إلى مستوى مسرح قرطاج الأثري وتاريخه المجيد. 


وقالت القرمازي إن هناك ضرورة لمراجعة التصور الفني العام لمهرجان قرطاج الدولي بالاستئناس بماضي هذه التظاهرة الثقافية العريقة التي استقبلت كبار الفنانين العالميين والتي كانت ولا تزال بوابة عبور من يعتلي مسرحها. 


ودعت وزيرة الشؤون الثقافية هيئتي تنظيم مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين إلى التنسيق فيما بينهما لإعادة النظر في مواعيد تنظيمهما وتقليص الفترة الزمنية لكلّ منهما حفاظا على خصوصية العروض المقدّمة وجودتها والتحكم في الميزانيات المرصودة للتظاهرتين.


يأتي هذا الاجتماع على خلفية تداعيات ما بدر عن الفنان الفرنسي AZ خلال "سهرة الضحك" بمهرجان قرطاج الدولي من تلفظ بعبارات غير لائقة أثناء فقرته الفنية والتي لم تكن مقررة خلال التمارين بل ارتجلها الفنان على المسرح وباغت بها الجمهور والهيئة المديرة للدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي.

السبت، 29 أبريل 2023

وزيرة الثقافة التونسية: مصر مهد الحضارة.. وعلاقاتنا الثقافية تاريخية

وزيرة الثقافة التونسية: مصر مهد الحضارة.. وعلاقاتنا الثقافية تاريخية

وزيرة الثقافة التونسية حياة القرمازي
وزيرة الثقافة التونسية حياة القرمازي

 أكدت وزيرة الثقافة التونسية حياة القرمازى، عمق العلاقات الثقافية التاريخية بين بلادها ومصر، مضيفة "أن مصر هي مهد الحضارة الإنسانية وصاحبة ثقافة عظيمة أسهمت في بناء صرح الإنسانية للبشرية جمعاء، ويظل دورها محوريا فى الأمة العربية".


وأعربت وزيرة الثقافة التونسية ـ فى تصريح على هامش افتتاح الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب، عن حبها الشديد للثقافة العربية والكتاب العربى، وإعطاء الأولوية دائما لمتابعة كافة العروض العربية، منوهة إلى أن اللغة العربية لها مكانتها ورونقها الخاص في وجداننا لأنها ثقافتنا الأصيلة، مشيرة إلى أنه بالرغم من متابعتها وانفتاحها على كل اللغات وكافة الثقافات المختلفة لكونها وزيرة للثقافة، إلا أنها تعشق الثقافة العربية.


وقالت الوزيرة التونسية، "إننا نحاول خلال النسخة الحالية من معرض الكتاب تقديم أنواع مختلفة من التقدم التكنولوجي والكتاب الإلكتروني وهو ما يعد إنجازا ثقافيا ومسارا للتطور البشري، ولكن بالرغم من كل هذا التطور التكنولوجي والإلكترونى، إلا أننا نظل من جيل العاشق والمحب للورق".


وأوضحت القرمازى، أنه على الرغم من ضرورة استغلال التكنولوجيا الحديثة بشكل مثالى، إلا أنه علينا أيضا أن نحبب أبناءنا فى استخدام ومتابعة الكتب الورقية ولابد من إيجاد طريقة لذلك لكى لا تصبح هناك قطيعة بينهم وبين الكتاب الورقى وحتى لا نقع مع مرور الوقت تحت وطأة تحكم الآلات فى الجنس البشرى وفقد الروح الإنسانية، وهو ما نسعى إليه هذا العام من خلال ما نقدمه بمعرض الكتاب.


وأكدت وزيرة الثقافة التونسية، السعى الدائم وراء تحفيز الأطفال والشباب وبذل المزيد من العمل والجهد من أجل ترغيبهم وتشجيعهم على حب القراءة، مشيرة إلى أنه خلال هذا العام من معرض الكتاب تم تخصيص قسم خاص للأطفال يتضمن أكثر من 300 كتاب.

الاثنين، 13 مارس 2023

تعود إلى العهد الروماني.. اكتشاف منطقة أثرية في تونس

تعود إلى العهد الروماني.. اكتشاف منطقة أثرية في تونس

منطقة أثرية في تونس
منطقة أثرية في تونس

 أعلنت السلطات التونسية عن اكتشاف منطقة أثرية جديدة بمنطقة ورغة بمعتمدية سيدي علي بن عون، في ولاية سيدي بوزيد، تعود إلى العهد الروماني.


وأوضح محمد كمال براهمي، محافظ مستشار للتراث، أن هذه المنطقة تتراوح مساحتها بين 5 و6 هكتارات، وتتضمن العديد من القطع الأثرية الهامة، بالإضافة إلى فسقية كانت تستخدم لتجميع المياه ومعصرة زيتون.


وأفاد بأنه سيتم حفظ عدد من هذه القطع بالمخزن الأثري ببئر الحفي، ومواصلة تأمين المنطقة إلى حين انتهاء الأبحاث.


وكانت تونس قد تسلمت، 30 قطعة نقدية أثرية تعود إلى الفترة التاريخية القرطاجية، تم استرجاعها من مملكة النرويج، بعد حجزها عام 2022.


ونظمت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، حفل توقيع اتفاقية بين المعهد الوطني للتراث والمتحف النرويجي للتاريخ الثقافي بأوسلو، لاسترجاع تلك القطع الأثرية.


جاء ذلك بناء على طلب من تونس لاسترجاع القطع وفقا للمعاهدات الدولية، خاصة اتفاقية اليونسكو لسنة 1970، والمتعلقة بوسائل حظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، وذلك بعدما تبين أنه تم نقلها دون الحصول على ترخيص مسبق.