‏إظهار الرسائل ذات التسميات مطار تونس قرطاج. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مطار تونس قرطاج. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 5 مايو 2025

وزير النقل في مطار تونس قرطاج لتفقّد الاستعدادات لموسمي الحج والصيف

وزير النقل في مطار تونس قرطاج لتفقّد الاستعدادات لموسمي الحج والصيف

 

وزير النقل
وزير النقل

وزير النقل في مطار تونس قرطاج لتفقّد الاستعدادات لموسمي الحج والصيف

تحوّل وزير النقل رشيد عامري  إلى مطار تونس قرطاج لتفقّد مختلف المكونات التجارية والعملياتية به، ومعاينة مدى استعدادات المحطتين الجويتين 1 و2 لتأمين موسمي الحج وعودة التونسيين بالخارج لسنة 2025 .

وأوصى الوزير بالاسراع في صيانة الجزء المخصص لفريق العمل المكلّف ببرمجة الرحلات الذي يعمل بنظام زمني مسترسل( 24ساعة \24 ساعة) بالمحطة الجوية الرئيسية، وايضا باستكمال أشغال مشروع التكييف الذي سيدخل حيّز الاستغلال الكلي قبل موفى شهر ماي الجاري، علما ان التجارب ستتم يوم الإثنين المقبل.

ولدى زيارته لمحطة الحجيج، تولى رشيد عامري الوقوف على كافة المستلزمات اللوجستية التي من شأنها توفير ظروف الراحة لحجيجنا الميامين من ذلك الخيمة وقاعات الانتظار المخصصة لهم، داعيا في هذا الصدد إلى التجند الكامل لانجاح هذا الموسم دون تسجيل أي نقيصة تذكر  يمكن أن تعكّر صفو هذه المناسبة، باعتبار خصوصيتها الروحية وأثرها العميق في نفوس كل التونسيين، سواء كانوا من شريحة الحجيج أو من عائلاتهم. 

كما عقد وزير النقل اجتماعا مع مجموعة ممثلة لطياري الخطوط التونسية للانصات إلى مشاغلهم والنظر في سبل تذليل الصعوبات التي تعوق القيام بمهمتهم على الوجه الأكمل وفتح آفاق لتطوير مسارهم المهني بما يضمن الارتقاء بجودة الأداء وتسيير الرحلات في كنف النجاعة والانتظامية والأريحية والمعايير المستوجبة.

الاثنين، 11 ديسمبر 2023

إجلاء 57 تونسياً من قطاع غزة ووصولهم إلى تونس

إجلاء 57 تونسياً من قطاع غزة ووصولهم إلى تونس

تونس: وصول 57 تونسياً من قطاع غزة
وصول العائلات التونسية لمطار تونس قرطاج

إجلاء 57 تونسياً من قطاع غزة ووصولهم إلى تونس

 أعلنت السلطات التونسية عن وصول 57 فردا من العائلات التونسية المقيمة بقطاع غزة إلى مطار تونس قرطاج برفقة أزواجهم الفلسطينيين من الذين أبدوا رغبتهم في المغادرة المؤقتة إلى حين انتهاء العدوان.


وكان في استقبال الفارين من جحيم العدوان، منير بن رجيبة كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الذي وعد بتوفير الرعاية اللازمة والإحاطة النفسية، بخاصة للأطفال بغية تخفيف وطأة ما تعرضوا له خلال الفترة الأخيرة.


وأوضحت وزارة الخارجية في بيان «أن عملية الإجلاء تمت في أفضل الظروف، وتم تسخير المصالح المركزية للوزارة وبعثتينا برام الله (فلسطين) والقاهرة (مصر) لمتابعة كافة المراحل اللوجيستية والترتيبات الضرورية، للخروج أولا من معبر رفح ومنه إلى مطار القاهرة»، وتحدثت عن «تعاون مع الجهات المصرية المختصة».


كما أشارت إلى التنسيق مع الوزارات والمؤسسات التونسية ذات الصلة، وذلك «لضمان عودة الأسر التونسية في أحسن الظروف ووضع كل الإمكانيات المتاحة لاستقبالهم والإحاطة بهم خلال إقامتهم المؤقتة بأرض الوطن». وتعهدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية «بمتابعة وضع بقية التونسيين الموجودين بفلسطين عن كثب».


ولم تقدم السلطات التونسية أي معلومات دقيقة حول كيفية خروج تلك العائلات من غزة، في ظل استمرار غلق معبر رفح، فيما رجحت تقارير إعلامية أن يكونوا قد غادروا الأراضي الفلسطينية خلال هدنة الأيام السبعة.


ومن خلال صور عرضتها وزارة الخارجية التونسية، كانت المجموعة مكونة من مختلف الفئات والأعمار: أطفال ونساء ورجال ولم تظهر على وجوههم أي علامات إصابة من أي نوع جراء المواجهات الجارية منذ أكثر من شهرين.


وكانت تونس قد فتحت قبل أيام أبواب مستشفيات عمومية ومصحات خاصة أمام الفلسطينيين لتلقي العلاج، ووعدت بتوفير كل ظروف الإقامة المريحة والخدمات الطبية الضرورية لهم.