الرئيس التونسي قيس سعيد |
الرئيس التونسي قيس سعيد يوجه اتهامات مبطنة للحكومات السابقة بارتكاب فساد إداري وممارسة المحسوبية في التشغيل على نطاق واسع ما دفع بالآلاف الى الانتفاع بوظائف بمؤسسات الدولة بشهادات مزورة.
وذكر سعيد خلال لقائه وزير التشغيل في حكومة نجلاء بودن، إن الآلاف تقدموا إلى الوظائف بشهادات تحمل أختاما غير صحيحة بتواطؤ جهات لم يسمها، وأضاف أن عددا منهم جرى إحالته إلى القضاء، وقال الرئيس: "عديدون انتفعوا بهذه الشهادات بناء على ولائهم وبناء على تواطؤ جهات مكنتهم من هذه الشهادات".
ويطالب عشرات الآلاف من خريجي الجامعات التونسية ممن طالت بطالتهم أكثر من عشر سنوات بتشغيلهم آليا وتطبيق القانون الذي صدر في أغسطس 2020 بمنح أولوية الانتداب لهذا الصنف من العاطلين.
لكن الرئيس سعيد قال اليوم إن هذا القانون "وضع لبيع الأوهام واحتواء الغضب"، حيث تبلغ نسبة البطالة في تونس 18.4% في إحصاءات تخص الربع الثالث من هذا العام يمثلون أكثر من 762 ألف عاطل.
وتعهد سعيد بمكافحة الفساد المستشري بمؤسسات الدولة والتصدي للفوضى، وقال "سنعمل على تطهير البلاد لأن الشعب يريد تطهير البلاد".