‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 21 أبريل 2025

نجاح أوّل عملية زرع قرنية بتقنية دقيقة ومصنوعة بأيادٍ تونسية

نجاح أوّل عملية زرع قرنية بتقنية دقيقة ومصنوعة بأيادٍ تونسية

 

عملية زرع قرنية
عملية زرع قرنية

نجاح أوّل عملية زرع قرنية بتقنية دقيقة ومصنوعة بأيادٍ تونسية


تمكّن الفريق الطبي بقسم العيون بالمستشفى الجامعي شارل نيكول، هذا الأسبوع، من إجراء أوّل عملية زرع قرنية بتقنية جديدة ودقيقة تُعرف بـ"رأب القرنية البطاني فائق الرقة"، وهي عملية طفيفة التدخّل تُستخدم لعلاج بعض أمراض القرنية، وتُجرى لأول مرة في تونس.

واوضح بلاغ صادر عن وزارة الصحة، أنّ التحضير والزرع تمّ بالكامل بكفاءات تونسية، وباستعمال جهاز حديث لتقطيع القرنية بدقّة، ممّا ميّز هذا الإنجاز.

كما أشار البلاغ ذاته، إلى دور هذا الإنجاز في تقليص الحاجة إلى استيراد قرنيات جاهزة من الخارج، وتسريع وتيرة العلاج، وتخفيف الانتظار للمرضى، بما يعكس تطور جراحة العيون في القطاع العمومي.

الثلاثاء، 8 أبريل 2025

الإمارات تؤكد استعدادها للاستثمار في القطاع الصحي التونسي

الإمارات تؤكد استعدادها للاستثمار في القطاع الصحي التونسي

 

تونس والامارات
تونس والامارات


الإمارات تؤكد استعدادها للاستثمار في القطاع الصحي التونسي

عبّر وزير الصحة الاماراتي عبد الرحمان العويس في لقاء جمعه بنظيره التونسي مصطفى الفرجاني على هامش المنتدى العالمي للإنتاج المحلي الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية بأبو ظبي, عن استعداد بلاده الإستثمار في القطاع الصحي التونسي، مشيدًا بكفاءة الإطارات الطبية وشبه الطبية التونسية. وأكد الطرفان على أهمية تطوير التعاون الصحي بين البلدين.

وتم الإتفاق وفق بلاغ ورد بوزارة الصحة,  على المرور إلى مرحلة التنفيذ من خلال إعداد برامج مشتركة وتنظيم زيارات ميدانية، بما يضمن نتائج ملموسة تخدم المنظومتين الصحيتين في البلدين.

كما أشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية المتميزة بين تونس والإمارات، وعبّرا عن رغبة مشتركة في تعزيز الشراكة في مجالات الصناعات الدوائية وإنتاج اللقاحات والتكنولوجيا الصحية الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي والطب الجينومي.

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

مستشفيات تونس تستقبل الدفعة الأولى من جرحى غزة

مستشفيات تونس تستقبل الدفعة الأولى من جرحى غزة

تونس تستقبل 20 جريحاً فلسطينياً لتلقي العلاج


مستشفيات تونس تستقبل الدفعة الأولى من جرحى غزة

 استقبلت مستشفيات ومصحات تونسية 39 جريحا فلسطينيا تم إجلاؤهم من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح، ويعاني عشرون منهم من إصابات بليغة، وتتراوح أعمار الجرحى في هذه الدفعة الأولى بين سنة واحدة و65 عاما.


تعمل المستشفيات العاملة في تونس بأقصى طاقتها لتقديم الرعاية اللازمة للمصابين وتوفير العناية الطبية المتخصصة لإعادة تأهيلهم. 


وتأتي هذه الخطوة تعبيرًا عن التضامن القوي الذي تحمله تونس تجاه الشعب الفلسطيني ومساندتها له في هذه المحنة الصعبة. 


وبفضل تجهيزاتها الطبية المتقدمة وكوادرها الطبية المؤهلة وذات الخبرة، تستطيع هذه المستشفيات أن تلبي احتياجات المصابين وتسهم في إعادة بناء حياتهم، بحيث يتمكنون من التعافي والعودة إلى حياتهم الطبيعية.

الأربعاء، 11 يناير 2023

لمن تزيد أعمارهم عن 40 عاما: دراسة تحذّر من مغبّة تناول المضادات الحيوية

لمن تزيد أعمارهم عن 40 عاما: دراسة تحذّر من مغبّة تناول المضادات الحيوية

المضادات الحيوية
المضادات الحيوية

 حذرت دراسة حديثة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما، ويتناولون المضادات الحيوية بانتظام، من أنهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأمعاء.


وقال باحثون من جامعة "نيويورك لانغون هيلث"، إن الخطر يبدو تراكميا، ويصل إلى أعلى نقطة له بعد عام إلى عامين من تناول المضادات الحيوية.


ويعاني قرابة 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم من التهاب الأمعاء، ويتوقع مؤلفو الدراسة أن يرتفع هذا الرقم خلال العقد المقبل.


وربطت الدراسة بين ارتفاع احتمال إصابة الأشخاص الأصغر سنا (أقل من 40 عاما) بداء "كرون" والتهاب القولون التقرحي، باستخدام المضادات الحيوية.


وشملت الدراسة بيانات أكثر من 6 ملايين شخص (أكثر من نصفهم بقليل من الإناث)، تلقى 91 بالمئة منهم مضادا حيويا واحدا على الأقل بين عامي 2000 و2018.


وخلال فترة الدراسة، شخّص الأطباء أكثر من 36000 حالة جديدة من التهاب القولون التقرحي، وأكثر من 16800 حالة جديدة من مرض "كرون".


وبالمقارنة مع عدم استخدام المضادات الحيوية، وجدت الدراسة أن استخدام هذه الأدوية أظهر ارتباطا واضحا بخطر الإصابة بالتهاب الأمعاء، بغض النظر عن العمر، رغم كون المرضى الأكبر سنا هم الأكثر عرضة للخطر.


وأشار المؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في مجلة "Gut" الطبية آدم فاي إلى أن أعلى مخاطر للإصابة بالتهاب الأمعاء كان بعد تناول المضادات الحيوية لفترة تراوحت بين 12 إلى عامين.


وقال فاي معلقا على الدراسة: "تستهدف المضادات الحيوية واسعة الطيف بشكل عشوائي جميع الميكروبات في الأمعاء، وليس فقط تلك التي تسبب المرض".


ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من التجارب، وذلك لاعتماد دراستهم على عنصر الملاحظة فقط، دون تحديد السبب النهائي الدقيق.

الأحد، 27 نوفمبر 2022

وفاة طفلة بجرثومة شيجيلا بتونس و96 إصابة بعضهم فى حالات حرجة

وفاة طفلة بجرثومة شيجيلا بتونس و96 إصابة بعضهم فى حالات حرجة

مستشفي تونسية
مستشفي تونسية

 سجلت تونس وفاة طفلة تأثرا بإصابتهما بجرثومة "شيجيلا" خلال الأسبوع الجاري وإيواء ستة أطفال آخرين في قسم العناية الفائقة جراء مضاعفات الإصابة بالجرثومة، مما خلف حالة من الهلع في صفوف العائلات وتخوفا من إرسال أطفالهم إلى المدراس والمحاضن.

 

وكشفت وزارة الصحة عن تسجيل 96 إصابة بالجرثومة أخطرها لدى الأطفال، محددة علامات الإصابة بالـ" شيجيلا" التي تضرب الجهاز الهضمي مخلفة آلام البطن والإسهال الدموي وارتفاعا في درجات الحرارة مما يتسبب في جفاف الجسم وهبوط الدورة الدموية، داعية للوقاية منها عبر تجنب المياه الملوثة وغسل اليدين باستمرار.

 
كما أعلنت الوزارة أنها بدأت أبحاثا ميدانية لرفع عينات من الأغذية والمياه من أجل التثبت من مصادر الجرثومة بمختلف مناطق البلاد، وقال المدير الجهوي للصحة بتونس طارق بالناصر‘ إن بكتيريا "شيجيلا" بدأت في الانتشار في تونس منذ شهر يوليو الماضي بتسجيل إصابات في صفوف الأطفال تطلبت إيواءهم بالمستشفى لتلقي العلاج عبر المضادات الحيوية وتعويض السوائل والأملاح.

 
وأوضح بالناصر أن الطفلة البالغة من العمر ثماني سنوات والتي توفيت جراء الإصابة بالجرثومة وصلت بشكل متأخر إلى المستشفى بعد أن تعكرت وضعيتها الصحية، مؤكدا أنهم بدأوا حملات توعوية للعائلات لحثهم على نقل أطفالهم للعلاج بمجرد ظهور العلامات عليهم، وللأطفال في المدارس لتوعيتهم بأهمية الالتزام بالنظافة وغسل اليدين المتواصل.

 
وفسر المختص في علم الفيروسات محجوب العوني خطورة "شيجيلا" بكونها بكتيريا تتكاثر على مستوى الأمعاء وتقوم بتهرئة سطحها مسببة قيء وإسهال يصحبه أحيانا نزول دم وإفرازات من الأمعاء خاصة عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون نقصا في المناعة، موضحا أن" الشيغيلا "جرثومة قديمة، اختفت من تونس وبقيت تسجل بحالات قليلة، قبل أن تعود للظهور في الأشهر الأخيرة والانتشار بطريقة وبائية بسبب نقص في العناية بنظافة الأماكن والمياه أين ظهرت العدوى، فضلا عن سرعة انتقالها عبر الأغذية والمياه والأيدي، كما أن خطورتها تتعلق بناقلي العدوى الذين لا تظهر عليهم الأعراض ويساهمون في انتشار العدوى بسرعة كبيرة وإصابة حالات تستوجب العناية المركزة والإقامة في المستشفى.