‏إظهار الرسائل ذات التسميات زراعة الحبوب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زراعة الحبوب. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 3 أبريل 2023

توقعات بتجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب خلال الموسم الحالي

توقعات بتجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب خلال الموسم الحالي

زراعة الحبوب في تونس
زراعة الحبوب في تونس

 وقع عضو المكتب التنفيذي لـ إتحاد الفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية تجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب على أقصى تقدير في مختلف مناطق الإنتاج خلال الموسم الحالي 2022-2023 مقابل 7.4 مليون قنطار إنتاج السنة الماضية.

 

وأكد محمد رجايبية أن تراجع التقديرات السابقة في كميات الحبوب المجمعة التي كانت في حدود 3.4 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الحالي يأتي على خلفية تواصل ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها تونس خلال أواخر شهر مارس الماضي.

 

وأضاف محمد رجايبية ان المناطق المنتجة في تونس (باجة وجندوبة وبنزرت والمنطقة السقوية بالقيروان) تأثرت بدورها بندرة نزول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية وهو ما انعكس سلبا على تراجع إنتاج الحبوب وفق تقديره ومن الممكن ان يزيد من احتمالات ارتفاع الواردات لتلبية احتياجات الطلب المحلي.

 

ودعا في هذا الصدد إلى ضرورة تأمين ما سيتم تجميعه من الحبوب خلال هذا الموسم كبذور لمجابهة الموسم الفلاحي 2023-2024 خاصة و أن تونس تحتاج 2 مليون قنطار كبذور للموسم القادم حسب تقديره.

 

وأبرز عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبر ان الجفاف وندرة المياه تعد أهم أسباب تراجع كميات الحبوب المتوقع تجميعها خلال هذا الموسم مقارنة بالموسم المنقضي بنسبة قد تتجاوز 60 بالمائة وهو ما يستدعي حسب تقديره تدخل سلطة الإشراف وكل الأطراف المعنية لإيجاد حلول ناجعة تساعد الفلاح على مجابهة هذه الإشكاليات.

 

ودعا محمد رجايبية الى ضرورة التأقلم مع المتغيرات المناخية في تونس خاصة وأن حوالي 95 بالمائة من الزراعات الكبرى في تونس تعتمد على الأمطار مشددا على ضرورة البحث والتفكير في حلول جذرية لهذا الإشكال الذي من شأنه تهديد الأمن الغذائي في ظل تواصل انخفاض انتاج الحبوب.

الخميس، 20 أكتوبر 2022

قفزة بواردات تونس من الحبوب.. مليار دولار في أول 9 أشهر من 2022

قفزة بواردات تونس من الحبوب.. مليار دولار في أول 9 أشهر من 2022

زراعة الحبوب في تونس
زراعة الحبوب في تونس

 سجلت واردات تونس من الحبوب في الأشهر الـ9 الأولى من عام 2022 قفزة بنحو 45.5%، لتصل إلى 3.559 مليار دينار (نحو مليار دولار)، وأوضح المرصد الزراعي الحكومي في تونس أن متوسط سعر استيراد القمح اللين ارتفع 61 بالمئة بسبب الأحداث العالمية.


وشكلت حصة واردات الحبوب نحو 53.6 بالمئة من جملة الواردات الغذائية المسجلة بنهاية شهر سبتمبر 2022 مقابل 51.6 بالمئة في نفس الفترة من السنة المنقضية، وفق بيانات المرصد.


وشكلت واردات تونس، من مادة القمح اللين والصلب نحو 58.5 بالمئة من واردات الحبوب، وسجل معدل أسعار استيراد القمح الصلب ارتفاعا 5.88 بالمئة، فيما ارتفع متوسط أسعار استيراد القمح اللين بـ61.3 بالمئة، حسب بيانات المرصد الزراعي.


ويوم السبت، قال صندوق النقد الدولي، إنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع تونس حول حزمة إنقاذ بقيمة 1.9 مليار دولار، وهو اتفاق يمكن إتمامه في شهر ديسمبر، وسبق أن أكد وزير الزراعة التونسي، محمود إلياس حمزة، أن "إنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي الحالي كانت في حدود 18 مليون قنطار (القنطار يعادل 100 كجم) بنسبة نمو  10بالمئة مقارنة بالموسم الماضي".


يشار إلى أن حصيلة حصاد الحبوب للموسم الماضي 2020- 2021 قُدرت بــ16.4 مليون قنطار، مقابل 15.3 موسم 2019- 2020، فيما تتراوح احتياجات البلاد من الحبوب بين 30 و34 مليون قنطار سنويا؛ (3.4 مليون طن)، منها 12 مليون قنطار لكل من القمح الصلب والقمح اللين، بحسب وزارة الفلاحة التّونسية.


وحسب بيانات رسمية لمعهد الإحصاء الحكومي، فقد بلغت واردات تونس من الحبوب حتى نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي أكثر من 1.8 مليون طن، بما قيمته 2.4 مليار دينار مقابل صفر من صادرات القمح.


وقال البنك الدولي إنه جرى منح تونس التمويل الاستثنائي لدعم شراء القمح الموجه لصناعة الخبز، معتبرا في بيانه أن تونس تواجه "تحدّيات كبيرة على مستوى إمدادات الحبوب، بسبب الصعوبات التي تواجهها في الوصول إلى الأسواق المالية وارتفاع الأسعار العالمية، ما أثر على قدرة البلاد على شراء الحبوب المستوردة".