الرئيس التونسي قيس سعيد |
كشف مصادر مقربة من قصر قرطاج في تونس، أن ذكرى انطلاق الشرارة الأولى للثورة التونسية الذي يصادف 17 ديسمبر 2021، سيحمل قرارات جديدة سيعلن عنها الرئيس قيس سعيّد.
ويستعد قيس سعيد لضم كل الصلاحيات المتبقية إليه، وذلك بإعلانه الحل النهائي للبرلمان عوض الاستمرار في تجميده، وإسقاط بعض الأحزاب، والتضييق على حركة النهضة.
يدرس الرئيس التونسي خيار الحل النهائي للبرلمان التونسي عوض الاستمرار في تجميده، ومن ثم فمن المنتظر أن يعلن عن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وأضافت المصادر ذاتها أنه من المنتظر أن يُعلن سعيّد في ذكرى انطلاق شرارة الثورة، عن تشكيل لجنة قانونية تُكلف بصياغة المقترحات الخاصة بالقانون الانتخابي والنظام السياسي وقانون الأحزاب، لكي يتم فيما بعد، عرضها على الاستفتاء.