الجامعة العربية |
الجامعة العربية |
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات |
الهيئة العليا المستقة للانتخابات |
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس القائمة الأولية للمترشحين للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 6 أكتوبر وذكرت الهيئة أنه تم بشكل مبدئي قبول 17 ملف ترشح للانتخابات الرئاسية لكنها قبلت ثلاثة ملفات بصورة نهائية.
وشملت قائمة المترشحين كلا من زهير المغراوي، وقيس سعيد، والعياشي زمال وبينت الهيئة أنها دعت 7 مترشحين للتدارك حول وضعية تزكياتهم والإخلالات المسجلة في أجل يومين.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في تونس في شهر أكتوبر المقبل، فيما يشترط للمرشح تأمين تزكيات من عشرة برلمانيين أو 40 مسؤولًا محليًا منتخبًا، أو 10 آلاف ناخب مع ضرورة تأمين 500 تزكية على الأقل في كل دائرة انتخابية.
كما تشترط الهيئة حصول المرشح على ما يعرف "بالبطاقة عدد 3" وهي وثيقة تثبت السوابق العدلية للشخص وتمنحها وزارة الداخلية.
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات |
تونس تستعد للانتخابات الرئاسية
في خطوة نحو تعزيز الديمقراطية وتمثيل الشعب، تستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية، والتي تعتبر محطة هامة في مسارها الديمقراطي ومع إعلان ترشح سبعة مرشحين، يتجه البلد نحو مرحلة جديدة من التحول السياسي والاستقرار.
تونس، بوصفها بؤرة الربيع العربي، تعاني من تحديات متعددة في ظل الانتقال الديمقراطي، وتلك التحديات لا تزال تطرح تساؤلات كثيرة حول مستقبل البلاد إلا أن الانتخابات الرئاسية تعد فرصة لتأكيد التزام تونس بالديمقراطية واختيار مسارها بحرية.
بإعلان ترشح سبعة مرشحين، يظهر تنوع الرؤى السياسية والمشاريع التي ينوي المرشحون تقديمها للشعب التونسي. وهذا يعكس حالة من الحيوية والنضج السياسي في البلاد، حيث يمكن للناخبين اختيار المرشح الذي يعبر عن آمالهم وتطلعاتهم بشكل أكثر تمثيلية.
ومع تزايد الاهتمام الدولي بمسار الديمقراطية في تونس، فإن نجاح هذه الانتخابات يمثل تحدٍ كبير وفرصة للبلاد لتعزيز مكانتها كمثال للديمقراطية في المنطقة ومن المهم أن يتمتع العملية الانتخابية بالشفافية والنزاهة، وأن تكون الحكومة الجديدة قادرة على تحقيق تطلعات الشعب ومعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
بالنظر إلى الفترة الانتقالية التي تمر بها تونس، فإن الاستقرار السياسي والاقتصادي يعدان أمرين حاسمين لتحقيق التقدم والازدهار ومن المأمول أن تسهم الانتخابات الرئاسية في تعزيز الاستقرار وتوجيه البلاد نحو مستقبل مشرق يستند إلى قيم الحرية والعدالة والتنمية المستدامة.
في النهاية، تستعد تونس لمرحلة جديدة من التحول الديمقراطي، ومع إعلان ترشح سبعة مرشحين، فإن البلاد تعبر عن إرادتها في تحديد مستقبلها بحرية وديمقراطية. ومن المهم أن يكون هذا العملية الانتخابية عادلة وشفافة، وأن يتم احترام إرادة الشعب في اختيار ممثل له في الرئاسة، حيث يعكس ذلك التزام تونس بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
بدء الانتخابات المحلية بتونس |
بدأ التونسيون عملية الاقتراع، صباح اليوم الأحد، لاختيار ممثلين في المجالس المحلية، في ثاني انتخابات تشهدها البلاد منذ إعلان دستور جديد في 2022.
وفُتحت مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا (السابعة بتوقيت جرينيتش)، ويحق لأكثر من تسعة ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقدم أكثر من سبعة آلاف مترشح للانتخابات بينما يتعين على الناخبين اختيار ممثلين في 2155 مجلسا محليا، حيث يضم كل مجلس ستة ممثلين.
وسيمهد المجلس المحلي لاختيار ممثلين من بين اعضائه في المجالس الجهوية ومن ثم المجلس الوطني للأقاليم والجهات الذي يعد الغرفة الثانية للبرلمان.