‏إظهار الرسائل ذات التسميات المهاجرين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المهاجرين. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 18 ديسمبر 2023

توافق إيطالي بريطاني على مشروع يعيد مهاجرين في تونس لأوطانهم

توافق إيطالي بريطاني على مشروع يعيد مهاجرين في تونس لأوطانهم

مشروع إيطالي بريطاني يعيد مهاجرين في تونس لأوطانهم
مهاجرين أفارقة


توافق إيطالي بريطاني على مشروع يعيد مهاجرين في تونس لأوطانهم


 أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بنهج رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في التصدي للهجرة غير النظامية خلال زيارة إلى روما اتفقا خلالها على المشاركة في تمويل مشروع لمساعدة المهاجرين في تونس على العودة إلى أوطانهم.


وأجرى رئيسا الوزراء محادثات رسمية في مكتب ميلوني، كما ألقى زعيم حزب المحافظين البريطاني كلمة في تجمع لحزبها "إخوة إيطاليا"، وتعهد الزعيمان بوقف تدفق قوارب المهاجرين على شواطئ بلديهما.


وقد واجه كلاهما انتقادات شديدة لسياساتهما، بدءا من خطط سوناك لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا، وصولا إلى مساعي ميلوني للحد من أنشطة سفن الإنقاذ الخيرية في البحر الأبيض المتوسط.


واتفق سوناك وميلوني خلال اجتماعهما على تمويل مشروع للمساعدة في إعادة المهاجرين الموجودين في تونس، بلد المغادرة للعديد من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.


وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إنهما "التزما بالمشاركة في تمويل مشروع لتعزيز ومساعدة العودة الطوعية للمهاجرين من تونس إلى بلدانهم الأصلية".


وقال مكتب ميلوني إن ذلك يتماشى مع مشاريع الأمم المتحدة القائمة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل، وأقام سوناك وميلوني علاقة جيدة منذ توليهما منصبيهما في أكتوبر 2022.


وشبه سوناك نظيرته الإيطالية برئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، قائلا إن هناك حاجة إلى بعض من "راديكالية" المرأة الحديدية لمعالجة الهجرة غير النظامية.


وأضاف "إذا لم نعالج هذه المشكلة، فإن الأعداد ستتزايد. وسوف تتدهور بلداننا وقدرتنا على مساعدة من هم في أمس الحاجة فعلا إلى مساعدتنا".


واتفق الجانبان في اجتماعهما على تكثيف الجهود لمكافحة مهربي البشر، لكن سوناك قال إن ردع الراغبين في الهجرة بشكل غير نظامي أمر أساسي أيضا.


وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى الاتفاق المبرم مع ألبانيا قبل عام، والذي يتيح ترحيل الألبان الذين يصلون إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة، وأكد سوناك أنه منذ إبرام الاتفاق، انخفض عدد الألبان الذين يصلون إلى بلده بنسبة 90 في المئة.


وفي الشهر الماضي، أبرمت ميلوني أيضا اتفاقا تبني بموجبه ألبانيا مركزين لإيواء طالبي اللجوء الذين يعترضهم خفر السواحل الإيطالي في البحر، وأثار الاتفاق انتقادات في كلا البلدين، ومنعت المحكمة الدستورية الألبانية مؤقتا تصديق المشرعين عليه.

الخميس، 14 ديسمبر 2023

تونس وليبيا تنشئان أبراج مراقبة مشتركة على حدودهما

تونس وليبيا تنشئان أبراج مراقبة مشتركة على حدودهما

تونس وليبيا تنشئان خطوة مشتركة لمكافحة التهريب والجرائم المنظمة
تونس وليبيا

 

تونس وليبيا تنشئان أبراج مراقبة مشتركة على حدودهما


 في خطوة مشتركة لمكافحة التهريب والجرائم المنظمة، أعلنت تونس وليبيا عن إنشاء أبراج مراقبة جديدة على طول الحدود بينهما، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزيرا الداخلية التونسي، كمال الفقي، والليبي، عماد الطرابلسي، في معبر راس جدير الحدودي.


وأكد الوزيران أن الأبراج الجديدة ستساعد في تعزيز المراقبة الحدودية ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر والمخدرات.


وكشف الطرابلسي عن أن بلاده تسلمت منفذ راس جدير بالكامل، وأنها تعمل على تطويره تقنياً وفنياً وبشرياً، كما أنها ستشرع في تركيب كاميرات وأبراج متطورة لمراقبة الحدود خلال الأسابيع المقبلة.


وتأتي هذه الخطوة المشتركة بين البلدين في ظل تزايد عمليات تسلل المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء وتضاعف حجم عمليات التهريب.


وكانت تونس قد أقامت في العام 2015، جداراً ترابياً لحماية حدودها مع ليبيا، بينما عززت السلطات الليبية من التواجد الأمني على الحدود مع تونس.


ويؤرق ملف الهجرة ليبيا وتونس مع استمرار تدفق المهاجرين إلى البلدين للعبور بطريقة غير قانونية نحو إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط، ورفض البلدان بشدّة توطين المهاجرين على أراضيهما.

الجمعة، 17 مارس 2023

نجلاء بودن: تونس بلد يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ويعمل على حفظ كرامة الإنسان

نجلاء بودن: تونس بلد يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ويعمل على حفظ كرامة الإنسان

رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن
رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن

 أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان أن تونس كانت وستظل بلد يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ويعمل على حفظ كرامة الإنسان وحقوقه ومراعاة الجوانب الإنسانية وعلى رأسها قضايا المهاجرين وأنها لها تقاليد عريقة في هذا المجال وتحرص على تعزيز الجهود الإنسانية.


وأشارت إلي حرص تونس على دعم كافة المجهودات الإنسانية الرامية إلى العناية، مثمنة العمل التطوعي ومحور العمل الإنساني.


جاء ذلك خلال استقبالها كل من عبد اللطيف شابو رئيس الهلال الأحمر التونسي، ورانيا مشلب رئيسة المندوبية الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر وآن لوكلار رئيسة مكتب شمال أفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وعزوز السامري رئيس بعثة وكالة الأمم المتحدة للهجرة بتونس، والودي أريستيد رئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتونس، وفرانشيسكا فيكاني المسؤولة الأولى بالحماية بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس والوفود المرافقه لهم، وذلك وفقاً لبيان صدر عن رئاسة الحكومة التونسية مساء الخميس.


وعبرت رئيسة الحكومة عن شكرها لمختلف هذه المنظمات على المجهودات المبذولة والتنسيق رفيع المستوى الذي سيكون له تأثير إيجابي على المهاجرين خاصة وأنه سيوحد الجهود وسيعزز الإحاطة ويقرب الخدمات.


من جانبه، قال رئيس الهلال الأحمر التونسي إن تونس كانت وستبقى رائدة في مجال الإغاثة والإحاطة ومتابعة الملفات الإنسانية وإن الهلال الأحمر التونسي قد انطلق بالتنسيق التام مع مختلف مؤسسات الدولة وبالشراكة مع مختلف المنظمات الدولية الحاضرة اليوم في العمل على تكثيف الإحاطة بالمهاجرين.


وأكد أن الإجراءات المتخذة ساهمت في علاج جملة من الوضعيات التي كانت معقدة وأنه سيتم تعزيز التدخلات الإنسانية بهذا المشروع المشترك الذي تم إعداده بالتشاور مع جميع الحاضرين وفي كنف احترام مبادئ الحركة الدولية وقوانين الدولة التونسية.


بدورها، عبر ممثلوا المنظمات الدولية عن شكرها لرئيسة الحكومة على استقبالها وعلى متابعتها لوضعيات المهاجرين بتونس ومتابعة هذا العمل الإنساني المشترك، وما لمسوه من تعاون في هذا الاتجاه، مؤكدين أهمية التنسيق الدائم مع الجمعية الوطنية.


واستعرض ممثلوا المنظمات، الأنشطة التي يقومون بها منذ سنوات في تونس في المجال الإنساني، مشيدين بالعمل المشترك الناجح في التدخلات الإنسانية مثل مخيم الشوشة في 2011 والعناية بالمهاجرين في جائحة "كوفيد-19" وأثناء حملات التلقيح، بالإضافة إلى التدخلات اليومية المستمرة منذ سنوات لفائدة المهاجرين وغيرها من الأنشطة الإنسانية.