‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلاقات الاستثمارية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلاقات الاستثمارية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 26 أكتوبر 2024

وزيرة إيطالية تبحث في تونس دعم مسارات الهجرة النظامية

وزيرة إيطالية تبحث في تونس دعم مسارات الهجرة النظامية

من لقاء سابق بين الرئيس التونسي ورئيسة الحكومة الإيطالية لبحث سبل وقف الهجرة السرية المنطلقة من سواحل تونس
من لقاء سابق بين الرئيس التونسي ورئيسة الحكومة الإيطالية لبحث سبل وقف الهجرة السرية المنطلقة من سواحل تونس

وزيرة إيطالية تبحث في تونس دعم مسارات الهجرة النظامية

قالت «وكالة نوفا» للأنباء، نقلاً من مصادر إيطالية، الخميس، إن وزيرة العمل والسياسات الاجتماعية في الحكومة الإيطالية، مارينا الفيرا كالديروني، ستزور تونس في الرابع من نوفمبر المقبل؛ لبحث تعزيز التعاون ومناقشة سبل تعزيز مسارات الهجرة النظامية، المفيدة لبلدان المنشأ والمقصد، وكذلك للعمال المهاجرين أنفسهم من خلال تطوير مهاراتهم المهنية.

وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) مؤخراً مناقصة انتهت الأربعاء لخريجي مراكز التكوين المهني في تونس، ومنح 400 فرصة عمل في قطاع البناء والبنية التحتية في إيطاليا. وتشمل هذه التعيينات 120 وظيفة في قطاع الطاقة، و280 وظيفة في البنية التحتية. وهي تستهدف الشباب التونسي من خريجي المدارس الثانوية والجامعات، رجالاً ونساء، أو الحاصلين على شهادات تكوين مهني في قطاع البناء.

مهاجرون غير نظاميين في مخيم أقاموه بضواحي صفاقس (رويترز) وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) مؤخراً مناقصة انتهت الأربعاء لخريجي مراكز التكوين المهني في تونس، ومنح 400 فرصة عمل في قطاع البناء والبنية التحتية في إيطاليا وتشمل هذه التعيينات 120 وظيفة في قطاع الطاقة، و280 وظيفة في البنية التحتية. وهي تستهدف الشباب التونسي من خريجي المدارس الثانوية والجامعات، رجالاً ونساء، أو الحاصلين على شهادات تكوين مهني في قطاع البناء. وسيستفيد المرشحون الناجحون من التدريب في اللغة والثقافة الإيطالية، والسلامة في مكان العمل، بالإضافة إلى التدريب الفني الإضافي قبل بدء عملهم في إيطاليا.

وتأتي المبادرة ضمن مشروع «ثام بلس»، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات وتشجيع الحراك المهني للعمال التونسيين. كما يهدف البرنامج، الذي يحمل عنوان «من أجل نهج شامل لإدارة الهجرة وتنقل اليد العاملة في بلدان شمال أفريقيا»، إلى تحسين فرص العمل، وتعزيز طرق الهجرة القانونية بين تونس وإيطاليا، بما يتماشى مع شراكات المواهب مع الاتحاد الأوروبي.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد فقط من انتقاد أمينة المظالم في الاتحاد الأوروبي للمفوضية الأوروبية بسبب ما عدته «إخفاقاً» في تحديد معايير تعليق التمويل في حالات انتهاك حقوق الإنسان بموجب اتفاق الهجرة المتنازع عليه مع تونس. وجاء في بيان صحافي أن «المفوضية ملزمة بضمان عدم تقديم أموال الاتحاد الأوروبي لدعم الأعمال التي تنتهك حقوق الإنسان». وكانت بروكسل قد عرضت على تونس مساعدات بقيمة نحو مليار يورو (1.08 مليار دولار) في العام الماضي؛ بهدف جزئي لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، رغم مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان من جانب الحكومة التونسية.

وتضمن الاتفاق 105 ملايين يورو لتعزيز حماية الحدود والتدريب والدعم الفني لحرس الحدود التونسي، ومكافحة تهريب البشر، وقد تم التعاقد على 53 مليون يورو منها حتى الآن، بحسب المفوضية. وكانت أمينة المظالم في الاتحاد الأوروبي، إميلي أوريلي، قد بدأت تحقيقاً بشأن الاتفاق في وقت سابق من العام الحالي، وقالت بهذا الخصوص إنه كان بإمكان الاتحاد أن يعتمد شفافية أكبر بشأن المخاطر المتعلّقة بانتهاك حقوق الإنسان في تونس، حين أبرم اتفاقاً بشأن الهجرة مع هذا البلد العام الماضي.

ونص الاتفاق على أن تتولى تونس جزءاً من إدارة الهجرة غير النظامية باتجاه الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط، مقابل حصولها على تمويل. غير أنّ الاتفاق وُوجه بانتقادات كثيرة في أوروبا، خصوصاً من المنظمات غير الحكومية والنواب اليساريين، الذين ندّدوا بـ«نزعة استبدادية» لدى الرئيس التونسي قيس سعيد، وبانتهاكات لحقوق الإنسان تطال أيضاً مهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى في البلاد.

الخميس، 19 سبتمبر 2024

تونس: انفتاح أوسع على الصين في مشاريع البنية التحتية

تونس: انفتاح أوسع على الصين في مشاريع البنية التحتية

الرئيس التونسي قيس سعيِد والرئيس الصيني شي جين بينغ
الرئيس التونسي قيس سعيِد والرئيس الصيني شي جين بينغ

تونس: انفتاح أوسع على الصين في مشاريع البنية التحتية

قالت الرئاسة التونسية إن الصين ستتولى تشييد مشاريع كبرى في البُنية التحتية من بينها مدينة صحية في القيروان وسط تونس، في مؤشر على زيادة الحضور للشريك الصيني.

وأفادت الرئاسة بتوقيع مذكرة تفاهم مع الصين لإنجاز مشروع المدينة الصحية، الذي عرضه الرئيس قيس سعَيِّد منذ صعوده إلى الحكم في 2019 لكنه افتقد إلى التمويلات اللازمة ووقعت تونس في أيار/مايو الماضي اتفاقا لإقامة علاقات شراكة إستراتيجية مع الصين، في زيارة دولة كان أداها الرئيس سعَيِّد إلى بكين. وقالت الرئاسة إن المشاريع المعلنة هي تجسيد للاتفاق.

وترتبط تونس بشراكات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي الذي يعد شريكها الاقتصادي والتجاري الأول ولكن مع تفاقم التوتر بعد خطوة الرئيس سعَيِّد بحل النظام السياسي في 2021 ووضع مؤسسات بديلة، بدأت تونس خطوات من أجل انفتاح أوسع مع الشريك الصيني الأقل تدخلاً في السياسات الوطنية ويأتي الإعلان عن مشاريع التعاون بينما يستعد الرئيس سعَيِّد لخوض السباق الرئاسي في السادس من أكتوبر المقبل من أجل ولاية ثانية وسط اتهامات من خصومه من المعارضة بالسعي للهيمنة على الحكم.

ومن بين المشاريع الأخرى التي تحدثت عنها الرئاسة التونسية، مشروع القطار السريع الذي يربط بين شمال تونس وجنوبها ومشروع إعادة تهيئة الحي الأولمبي بالمنزه في العاصمة وصفقة لاقتناء حافلات للنقل العمومي وتونس شريك في مبادرة «الحزام والطريق» الصينية منذ عام 2018 ويرتبط البلدان باتفاقات تعاون في مجالات الطاقة المتجددة والبحث العلمي والبنية التحتية.

وفي يناير الماضي افتتحت الصين أكاديمية دبلوماسية في تونس بتمويل صيني قيمته 29 مليون دولار أمريكي ويشير «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» في تقرير له إلى أنه على الرغم من هذه المكاسب الدبلوماسية، اقتصر الوجود العملي لبكين في تونس إلى حد كبير على المشاريع الرمزية حتى الآن.

ومن ملامح ذلك، وفق التقرير، أن الصين جاءت على سبيل المثال في المركز الثالث كأكبر مورد للسلع الاستهلاكية لتونس اعتباراً من عام 2021، حيث بلغت الواردات السنوية 2.2 مليار دولار في ذلك العام ومع ذلك، لم تحتل الصين سوى المركز 35 في قائمة الدول التي تستثمر بنشاط في تونس عبر 12 شركة وبحجم استثمار لا يتجاوز 34 مليون دولار. ويعد المبلغ ضئيلاً مقارنة بفرنسا، التي تعتبر أكبر مستثمر في تونس، بحجم استثمارات بلغت 2.4 مليار دولار في ذلك العام.

وأوضح المعهد أنه «من الناحية النظرية، يمكن أن يتوسع النفوذ الصيني بسرعة إذا تخلفت تونس عن سداد ديونها العامة أو انهارت اقتصادياً» ولكنه لفت من جهة أخرى إلى أن معظم عمليات الإنقاذ الضخمة هذه قد حدثت في بلدان تعد فيها الصين مستثمراً كبيرا فعلا مثل بعض الدول الأفريقية جنوب الصحراء، الأمر الذي لا ينطبق على تونس.

وتابع التقرير «بالإضافة إلى ذلك، حثت بكين الحكومة التونسية علنا على العمل مع صندوق النقد الدولي لتأمين حزمة قروض كانت معلقة منذ أكتوبر 2022، مما يشير إلى أنها تفضل عدم التصرف كمقرض طارئ في هذه الحالة». وبحثت تونس والسعودية سبل التعاون وتكثيف الاستثمار وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وجاء ذلك في لقاء افتراضي أمس الأول جمع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير عبد الحفيظ بوزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، وفق بيان أصدرته وزارة الاقتصاد التونسية.

وبحث الطرفان «الشراكة الاقتصادية وسبل تعزيزها وكذلك الآفاق المتاحة لتكثيف الاستثمارات السعودية في تونس» واستعرض وزير الاقتصاد التونسي خلال اللقاء «مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والشراكة القائمة بين البلدين خاصة على مستوى الاستثمار والتعاون المالي».

وأشار إلى اهتمام حكومته و»استعدادها لتوفير كل الظروف الملائمة لتعزيز الاستثمارات السعودية في تونس» ومن جانبه أكد وزير الاستثمار السعودي اهتمام الرياض بـ»الاستثمار في تونس في مختلف المجالات بما في ذلك السياحة والصناعة والنقل البحري والطاقات المتجددة لا سيما الهيدروجين الأخضر وغيرها».

وتأتي تونس في المرتبة 15 كشريك تجاري للسعودية في المنطقة العربية، بحجم مبادلات تجارية سنوية تصل في المتوسط إلى 310 ملايين دولار، وفق بيانات رسمية وفي 26 ديسمبر 2023 وقعت السعودية 7 مذكرات تعاون مع تونس في مجالات اقتصادية مختلفة، بينها الصناعة والسياحة والمناخ، ضمن مساعي تعزيز علاقات التعاون المشترك، خلال أعمال اللجنة التونسية السعودية التي انعقدت في تونس.

الأحد، 8 سبتمبر 2024

رئيس الحكومة التونسية يدعو الصين إلى تعزيز إستثماراتها في تونس

رئيس الحكومة التونسية يدعو الصين إلى تعزيز إستثماراتها في تونس

رئيس الحكومة كمال المدوري
رئيس الحكومة كمال المدوري

رئيس الحكومة التونسية يدعو الصين إلى تعزيز إستثماراتها في تونس 

دعا رئيس الحكومة كمال المدوري خلال لقائه برئيس اللجنة الوطنية للهيئة الإستشارية السياسية في الحزب الشيوعي الصيني، وانغ هينيغ، بقصر الشعب الكبير ببيكين، الصين إلى تطوير وتعزيز إستثماراتها بتونس في القطاعات الواعدة، على غرار الطاقات المتجددة وصناعة السيّارات الكهربائية والإقتصاد الرقمي.


وثمن المدوري، الإجراءات الجديدة، التي أعلن عنها الرئيس الصيني في خطابه الإفتتاحي لقمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي والهادفة إلى تحقيق الرخاء والتنمية في البلدان الإفريقية وبناء مجتمع صيني إفريقي مشترك وهنأ رئيس الحكومة، الصين على التنظيم الذي وصفه بالمتميز لأشغال المنتدى وعملها المستمرّ على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في المجالات التنموية ذات الأولية.


من جانبه أكّد رئيس اللجنة الوطنية للهيئة الإستشارية السياسية في الحزب الشيوعي الصيني، نجاح زيارة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إلى الصين خلال شهر ماي 2024، داعيا إلى متابعة مخرجاتها للإرتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين.


كما أعرب المسؤول الصيني، في هذا الشأن، عن استعداد بلاده لمرافقة تونس في إنجاز مشاريعها عبر إيجاد شراكة مربحة للطرفين، في إطار التوجهات، التي تضمنها خطاب الرئيس الصيني، في إفتتاح المنتدى، والمتعلقة بمزيد دفع الإستثمار وتطوير المبادلات التجارية بين الصين والبلدان الإفريقية.

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

تونس تشارك في المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي

تونس تشارك في المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي

المنتدى الصيني الإفريقي
المنتدى الصيني الإفريقي

 تونس تشارك في المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي

تشارك تونس في المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي "فوكاك2024" المزمع تنظيمه في العاصمة الصينية بكين من 4 إلى 6 سبتمبر 2024 تحت عنوان "التكاتف لدفع التحديث وبناء مجتمع صيني-إفريقي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك".

وستشهد التظاهرة الدولية البارزة حضور رؤساء دول وحكومات إفريقية بغاية مزيد تعميق علاقات التعاون الإقتصادية القائمة بين الدول الإفريقية والصين لاسيما وأن تواجد الصين في القارة قد ساهم بشكل فعال على مدار السنوات الأخيرة في دعم الإقتصادات الإفريقية.

ومن المتوقع أن تعزز قمة "فوكاك" 2024 دور الصين كشريك رئيسي في تنمية إفريقيا و بلد رائد في منطقة الجنوب في العالم وسيكون هذا الإجتماع فرصة ثمينة لمزيد توطيد العلاقات الإستراتيجية والإقتصادية والدبلوماسية التي تربط الصين بالدول الإفريقية.

الأحد، 1 سبتمبر 2024

تأكيد متانة العلاقات الأخوية بين تونس والجزائر

تأكيد متانة العلاقات الأخوية بين تونس والجزائر

وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي وسفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتونس عزوز باعلال
وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي وسفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتونس عزوز باعلال

 تأكيد متانة العلاقات الأخوية بين تونس والجزائر

استقبل محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الثلاثاء عزوز باعلال، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتونس، الذي قدّم له التهاني بمناسبة نيله ثقة رئيس الجمهورية، متمنيا له بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.

ومثّل هذا اللقاء مناسبة للتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الأخوية القائمة بين تونس والجزائر والحرص المشترك على تعزيزها في كافة المجالات، تدعيما للشراكة الاستراتيجية الشاملة، وتجسيدا لتوجيهات قائدي البلدين، وبما يُلبّي طموحات الشعبين الشقيقين التونسي والجزائري.

وكان النفطي قد تلقي يوم الإثنين اتصالاً هاتفياً من نظيره الجزائري أحمد عطاف بمناسبة تعيينه وزيراً الخارجية حيث تم تأكيد الحرص المشترك على مزيد من التعاون الثنائي وتعزيزها في كافة المجالات وتكثيف التنسيق والتشاور إزاء القضايا والمسائل الدولية ذات الاهتمام المسترك طبقا لتوجيهات قيادتي البلدين.