الرئيس التونسى

الرئيس التونسى يتلقى رسالة خطية من نظيره السنغالى

تلقى الرئيس التونسي قيس سعيّد،  رسالة خطية موجهة من رئيس السنغال باسيرو ديوماى فاى، حملها "بيرام ديوب"، وزير القوات المسلحة السنغالي، بصفته مبعوثا خاصا.. فيما أشاد الرئيس التونسي بعلاقات "الأخوة التاريخية" التي تجمع البلدين؛ خاصة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1961.

وأثنى الرئيس قيس سعيد - بحسب بيان للرئاسة التونسية اليوم - على مستوى التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، متطلعا إلى مزيد من الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي وتحقيق "التكامل المنشود" على المستوى الثنائي أو في إطار مؤسسات الاتحاد الإفريقي؛ خاصة منها المؤسسات المالية لدفع عجلة التنمية في القارة الإفريقية.

وشدّد على أنّ تونس تؤمن بأنّ "إفريقيا للأفارقة"، وبأنّ الوقت قد حان لاعتماد مقاربة جديدة ومبتكرة تنهض بنسق التكاتف والتعاون والاندماج بين دول القارة وتساعد على تحقيق طموحات شعوبها وتطلعاتها إلى مزيد من التطور والنمو والازدهار وذلك بالتعويل بالأساس على إمكانياتها الذاتية وقدرات أبنائها وعلى مؤسسات التمويل الإفريقية.

وأعرب عن استعداد تونس الدائم للتعاون مع أشقائها الأفارقة وانفتاحها على كلّ ما من شأنه أن يساعد على مزيد تطوير آليات التعاون القائمة بما يحقق مستقبلا أفضل للأجيال الحالية والقادمة

أكمل القراءة

الرئيس التونسي يدعو لتضامن إفريقي للتوصل لحلول جدية لمشاكل القارة

الرئيس التونسي قيس سعيد

  دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تضامن إفريقي يساهم في التوصل إلى حلول جدية لمشاكل القارة وفق تصورات جديدة ورؤى غير تقليدية، جاء ذلك في كلمة للرئيس التونسي في الجلسة العامة حول محور "السلم والاستقرار"، في إطار أعمال اليوم الثاني لقمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا "تيكاد 8"، وذلك بحضور رئيس السنغال ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

وتطرق سعيد، في كلمته، إلى ما تعانيه قارة إفريقيا من حروب وصراعات وما يترتب عن ذلك من آثار سلبية على المجتمعات الإفريقية، كما توقف على الأسباب الحقيقية الداخلية والخارجية وراء حالة عدم الاستقرار في القارة السمراء، داعيًا إلى تضامن إفريقي يساهم في حلول جدية وفق تصورات جديدة ورؤى غير تقليدية.

وشهدت الجلسة الاستماع لمداخلات عدد من قادة الدول والحكومات والمنظمات المشاركة في هذا الاجتماع، وفي السياق نفسه، أكد سعيد ضرورة استعادة الأموال المنهوبة التي تم السطو عليها من قبل عدد من الحكام السابقين والتي هناك صعوبة كبرى في استعادتها، قائلا "من حق الشعوب الإفريقية أن تستعيد أموالها التي بقيت بالخارج والتي تعود أجزاء بسيطة منها بعد عشرات السنين".

وقال سعيد إن تحقيق التنمية والأمن الإنساني لا يمكن أن يتم دون تكريس دعائم الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، ولابد من أن نقضي على أسباب التوتر والحروب، كما إننا في حاجة إلى سيادة الشرعية الدولية في كافة القضايا وهي الحد الأدنى الذي نحتكم إليه ولا يمكن أن نقتصر الحديث على المسائل الداخلية بل على القانون الدولي واحترام مبادئه.

وتابع: إن مسؤوليتنا اليوم جسيمة تجاه شعوبنا وأبنائنا وأحفادنا .. يجب أن نخلق الأمل وأن نتصور طرق جديدة ووسائل مبتكره بناء على قراءة نقدية للماضي وقراءة واقعية للحاضر وبناء على أمل مشرق للإنسانية كلها في المستقبل".

ووجه الرئيس التونسي، في ختام كلمته، الشكر للمشاركين في قمة "تيكاد 8"، قائلا: "نهنئ أنفسنا لنجاح القمة لأننا توصلنا إلى عدد من الاتفاقيات، وأكثر من ذلك أن هناك تصورًا مشتركًا للعالم كله في المستقبل".

أكمل القراءة