‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذكاء الاصطناعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذكاء الاصطناعي. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 29 سبتمبر 2025

 تونس: تنظيم المنتدى المتوسطي للذكاء الاصطناعي نوفمبر القادم

تونس: تنظيم المنتدى المتوسطي للذكاء الاصطناعي نوفمبر القادم

 

محمد بن عياد
محمد بن عياد

 تونس: تنظيم المنتدى المتوسطي للذكاء الاصطناعي نوفمبر القادم


مثّلت الاستعدادات الجارية لتنظيم "المنتدى المتوسطي للذكاء الاصطناعي" الذي يُنظم في تونس خلال شهر نوفمبر القادم، محور لقاء  اليوم الجمعة، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد بن عيّاد، بالسفيرة والمندوبة الوزارية الفرنسيّة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط "نادية حي".

وأكدت المسؤولة الفرنسيّة خلال اللقاء الذي جرى بحضور سفيـــــــرة فرنــــــــسا بتونس، أنّ اختيار تونس لاحتضان هذا الحدث الهام يعكس ما تتميّز به من ريادة علمية ومقوّمات الذكاء البشري، تتمثّل في طاقات شبابية وشركات ناشئة مختصّة في التكنولوجيات الحديثة ومشهود بكفاءتها إقليميا وعالميا.

ومن جانبه، ثمّن كاتب الدولة، وفق بلاغ للخارجية، ما تحقق من تقدّم ملموس في مسار الإعداد للمنتدى المذكور، مبيّنا في هذا السياق أنّ "تونس تُعدّ من أوائل البلدان من الضفّة الجنوبية للمتوسط التي تبنّت مقاربة علمية متكاملة تهدف إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية وفي مقدّمتها الصحّة العمومية، وذلك انطلاقا من قناعتها الراسخة الهادفة إلى جعل التكنولوجيات الحديثة أداة في خدمة الإنسان ووسيلة للارتقاء بجودة الحياة في مختلف الميادين".

وعلى صعيد آخر، شدّد كاتب الدولة على الأهمية التي توليها تونس لإرساء دفع جديد للتعاون المتوسطي ضمن رؤية استراتيجية تراعي التحديات الراهنة وفي مقدّمتها الأمن والاستقرار.
وأشار في هذا الإطار، إلى جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة يــــوميا والتي تستوجب من كافة دول الفضاء المتوسطي تحمّل مسؤولياتها الكاملة من أجل وضع حدّ لهذه المأساة والدفاع على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما استعرض كاتب الدولة موقف تونس الواضح ومقاربتها الشاملة لقضايا الهجرة عبر المتوسط في جانبيها النظامي وغير النظامي، مؤكدا أهميّة وضع هذه القضايا صلب أولويات التعاون المتوسطي والتركيز على كلّ الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المتصلة بها في إطار المنفعة المتبادلة بين شعوب المنطقة.

الأحد، 28 سبتمبر 2025

تونس تشارك لأول مرة في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي الكل في مونريال

تونس تشارك لأول مرة في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي الكل في مونريال

 

ذكاء الاصطناعي
ذكاء الاصطناعي 

تونس تشارك لأول مرة في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي الكل في مونريال

نظّم قسم مندوبي التجارة الكندي بتونس ومونريال، بالتعاون مع، شبكة الأعمال التونسية الكندية، أول مشاركة لوفد تونسي في المؤتمر العالمي المخصص للذكاء الاصطناعي الذي وضع تحت عنوان "الكل في مونريال".

وتضمن البرنامج، وفق ما ورد بالصفحة الرسمية لسفارة كندا بتونس على موقع التواصل الاجتماعي 'فايسبوك'، تنظيم زيارات استكشافية لمنظومة ريادة الأعمال الكندية ومشاركة للوفد التونسي في حلقات نقاش ومؤتمرات حول أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي فضلا عن عقد أكثر من 50 لقاء شراكة بين المؤسسات التونسية مع نظيرتها الكندية.

وتمكّن الوفد المشارك من الاطلاع على 'صندوق حدائق التكنولوجيا' المخصص لتمويل التجديد والابتكار التكنولوجي، ومركز ابتكار يضم محاضن شركات الأعمال.

كما زار معهد كيبيك للذكاء الاصطناعي "ميلا"، الذي يعتبر ركيزة بحثية في هذا القطاع حيث يجمع أكثر من 1400 باحث ورائد أعمال وخبير يساهمون بفاعلية في تطوير الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي.
وتُعد تونس الدولة الوحيدة من افريقيا والشرق الأوسط الممثلة في برنامج قسم مندوبي التجارة بكندا ما يعد اعترافا كبيرا بإمكانيات تونس في مجال الذكاء الاصطناعي وفرصة لتعزيز التعاون بين تونس وكندا في هذا المجال، وفق ذات المصدر

الخميس، 11 سبتمبر 2025

جامعة ابن خلدون: الجامعة الجديدة الرائدة في هندسة الذكاء الاصطناعي في تونس

جامعة ابن خلدون: الجامعة الجديدة الرائدة في هندسة الذكاء الاصطناعي في تونس

 

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

جامعة ابن خلدون: الجامعة الجديدة الرائدة في هندسة الذكاء الاصطناعي في تونس

ترسخ جامعة ابن خلدون من خلال مدرستها المتعددة الاختصاصات ودورة الهندسة في الإعلامية، مكانتها كأحد أبرز الفاعلين في مجال الذكاء الاصطناعي في تونس وخارجها. وقد حصلت الجامعة مؤخرًا على شهادة الاعتماد الدولية ISO 21001، لتنضم بذلك إلى نخبة الجامعات الخاصة في تونس التي تميّزت بهذا المعيار العالمي في إدارة المؤسسات التعليمية. كما حازت اعتراف هيئة المهندسين التونسيين، لتؤكد اليوم دورها كمحور أساسي للتكوين والبحث والابتكار في نقطة التقاء بين المجال الأكاديمي والبحثي والمهني.

عام مكرّس كليًا للذكاء الاصطناعي: بحث، ابتكار وتأثير

شهدت السنة الدراسية 2024–2025 محطة حاسمة في مسيرة جامعة ابن خلدون، حيث تتابعت المبادرات والمشاريع الموجّهة نحو الذكاء الاصطناعي، لترسّخ ريادتها في هذا الميدان:

SCAN’24 – الذكاء الاصطناعي والهندسة المعمارية في نوفمبر 2024، استضافت الجامعة ولأول مرة في تونس المؤتمر الدولي المرموق SCAN 24 حول موضوع “الذكاء الاصطناعي والهندسة المعمارية”. وقد جمع الحدث باحثين وخبراء دوليين ناقشوا تلاقي التقنيات الذكية مع التصميم المعماري، ما وضع تونس في قلب النقاشات العلمية العالمية.

• المسابقة الوطنية “AI 4 New Generation” بالشراكة مع EY تونس في ديسمبر 2024، نظّمت مدرسة البوليتكنيك بالجامعة بالتعاون مع EY تونس مسابقة وطنية جمعت 15 فريقًا من مختلف أنحاء البلاد لتطوير حلول ذكية في مجال الموارد البشرية. وقد تمحورت المشاريع الفائزة حول أتمتة قراءة السير الذاتية وتوليد اختبارات المهارات، ما يعكس إدماج الذكاء الاصطناعي بشكل عملي في وظائف المستقبل.

• الأكاديمية الشتوية للتقنيات المتقدمة بالتعاون مع الجمعية التونسية للذكاء الاصطناعي (ATIA) نظّمت الجامعة دورة تدريبية مكثفة خُصّصت لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال والمسؤولية المجتمعية والصناعة. كما تابع الطلبة تكوينًا معتمدًا من شركة NVIDIA في مجال التعلم العميق، ما عزّز قدراتهم في استخدام الأدوات التقنية المتقدمة.

• المسابقة الوطنية “AI 4 the Blue Horizon” في فيفري 2025، وبالتعاون مع منظمة رجال الأعمال الشباب (CJD) والجمعية البيئية No Water No Us، احتضنت الجامعة مسابقة وطنية خصّصت لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة المائية بهدف تقليص استهلاك المياه. وقد أظهرت هذه المبادرة كيف يمكن للتكنولوجيا أن تسهم في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الاستدامة.

• المخيم الدولي في الذكاء الاصطناعي مع جامعة كيبك في ريموسكي (UQAR) – كندا في جوان 2025، نظّمت الجامعة مخيمًا تدريبيًا امتد على أسبوعين، جمع بين طلبتها المهندسين ونظرائهم من جامعة كيبك. وقد عمل المشاركون على مشاريع مشتركة حول دمج الذكاء الاصطناعي في الهندسة، ويستعدون حاليًا لنشر أبحاث علمية مشتركة.

تكوين مهندسي عصر الذكاء الاصطناعي

من خلال هذه المبادرات، تؤكد جامعة ابن خلدون طموحها في أن تصبح مرجعًا إقليميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تكوين مهندسين قادرين على تسخير التكنولوجيا لخدمة الابتكار، المؤسسة، والتنمية المستدامة. وتواصل الجامعة مهمتها في بناء منظومة أكاديمية وعلمية وريادية حيث لا يكون الذكاء الاصطناعي مجرد مهارة تقنية، بل محركًا للتغيير والتحوّل في المجتمع والاقتصاد.

الاثنين، 16 يونيو 2025

إطلاق مصيف الأسبوع العربي للبرمجة والذكاء الاصطناعي من 15 جوان الى 15 اوت 2025

إطلاق مصيف الأسبوع العربي للبرمجة والذكاء الاصطناعي من 15 جوان الى 15 اوت 2025

 

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

إطلاق مصيف الأسبوع العربي للبرمجة والذكاء الاصطناعي من 15 جوان الى 15 اوت 2025


في إطار دعم التحول الرقمي وتعزيز قدرات التلاميذ والطلبة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، تمّ الإعلان رسميًا عن إطلاق مصيف الأسبوع العربي للبرمجة والذكاء الاصطناعي من 15 جوان الى 15 اوت 2025 في مبادرة رائدة تُنظم الجمعية التونسية للمبادرات التربوية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وفق ما اكدته الأستاذة وداد الرزقي رئيسة الجمعية.

ويهدف هذا المصيف إلى خلق فضاء تعليمي تفاعلي خلال فترة العطلة الصيفية، يجمع بين التعلم والإبداع والترفيه، مستهدفًا التلاميذ والطلبة من مختلف الدول العربية. وسيُركّز البرنامج على تطوير المهارات البرمجية، تعلّم مفاهيم الذكاء الاصطناعي، والتعرف على أحدث الابتكارات الرقمية، من خلال ورشات تطبيقية ومسابقات وتحديات تقنية بإشراف خبراء ومكونين متخصصين.

وأكدت  الرزقي أن هذه المبادرة تسعى إلى تحفيز الناشئة على التفكير المنطقي والبرمجي، وتنمية قدراتهم في تحليل المشكلات وإيجاد الحلول التكنولوجية، بما يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. كما أشارت الرزقي إلى أن مصيف الأسبوع العربي للبرمجة والذكاء الاصطناعي يأتي استكمالاً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة من "الأسبوع العربي للبرمجة"، ويُعدّ فرصة لإعداد جيل عربي متمكن رقمياً وقادر على المنافسة في الاقتصاد المعرفي العالمي. وأوضحت الرزقي، أن هذا المصيف سيختتم بالمُخيم العربي الأول للبرمجة والذكاء الاصطناعي الذي سيعقد بقرية اللغات بالرجيش من ولاية  المهدية من 19 إلى 22 أوت المقبل.

الاثنين، 23 سبتمبر 2024

تونس في المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي

تونس في المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
 الذكاء الاصطناعي

تونس في المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي

احتلت تونس المرتبة الحادية والسبعين عالميا والثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي في نسخته الخامسة ويقيس هذا المؤشر عمليات التبني العالمي ودرجات التحقق والتطوير في 83 دولة على أساس 122 مؤشرًا مختلفا مجمعة في 3 ركائز للتحليل وهي التنفيذ والابتكار والاستثمار.


واحتلت الولايات المتحدة والصين المركزين الأول والثاني عالميًا للعام الخامس على التوالي فيما جاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيًا وبحسب النسخة الخامسة من مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، صعدت السعودية 17 مركزًا دفعة واحدة عالميًا من المرتبة 31 إلى المركز الـ 14 عالميا، وفقاً للمؤشر الذي تطلقه "Tortoise Media".


وارتفع ترتيب الإمارات 8 مقاعد إلى المرتبة 20 عالميا، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني عربيًا واحتفظت سنغافورة بالمركز الثالث والمملكة المتحدة بفارق ضئيل في المركز الرابع.


بينما صعدت فرنسا بشكل كبير في التصنيف إلى المركز الخامس وذلك بفضل ظهور نظام بيئي قوي للذكاء الاصطناعي في البلاد وينظر مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي إلى قدرة الذكاء الاصطناعي الوطنية من خلال المقاييس المطلقة والنسبية حيث تمثل درجات المؤشر النهائية مزيجًا من الاثنين يمكن تقسيم هذا إلى "الحجم" و"الكثافة".


ويقيس "الحجم" قدرة الذكاء الاصطناعي المطلقة للدولة مما يوضح ناتجها على الساحة العالمية وهو ما تهيمن عليه الولايات المتحدة والصين أما مؤشر "الكثافة" فيقيس قدرة الذكاء الاصطناعي نسبة إلى حجم سكان الدولة أو اقتصادها، وبالتالي تكون الدول صاحبة عدد السكان الأقل غالباً في مراكز متقدمة.