الرئيس قيس سعيد |
أكد الرئيس التونسى قيس سعيد، خلال كلمته في مراسم أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية إن بلاده تعيش لحظات تاريخية صعبة بها الكثير من التحديات.
وأضاف سعيد "نعمل على إخراج تونس من وضعها، وأتوجه بخالص الشكر إلى السيدة نجلاء بودن على قبول تحمل هذه المسئولية الثقيلة في هذه الظروف الصعبة كما أشكر كل أعضاء الحكومة على قبولهم تولى المسئولية داخل الدولة كل في قطاعه، ومن أكبر التحديات التي نباشرها بنفس الإرادة الصلبة والعزيمة القوية لإنقاذ الدولة التونسية من براثن الذين يتربصون بها في الداخل أو الخارج".
وقال الرئيس التونسى: "نواجه من يعتقد أن المناصب غنيمة أو قسمة للأموال العمومية أو قسمة للمراكز، سنفتح كل الملفات ولا نستثنى أي ملف ولا فضل لأحد على أحد، لا مكانة لمن يريدون العبث بسيادة الدولة والشعب، لقد نهبوا من أموال الشعب الكثير، وسرقوا مقدرته وحولوا الأمل إلى يأس، ولكن أنى على يقين من أننا سنعبر معانا من اليأس إلى الأمل، ومن الإحباط إلى العمل، لقد مرت سنوات ثقيلة فيها من الآلام الكثير، وسالت الدماء الطاهرة الغزيرة لمواجهة من تجروا على الدولة ومؤسساتها".
ونفى الرئيس التونسى قيس سعيد، أن يكون 25 من يوليو انقلابًا، محذرًا كل من تسول له نفسه في التعدى على الدولة ومؤسساتها أو على المواطنين وممتلكاتهم.