‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجمهورية الجديدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجمهورية الجديدة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 25 يوليو 2022

تونس: الاستفتاء فرصة لتأسيس الجمهورية الجديدة

تونس: الاستفتاء فرصة لتأسيس الجمهورية الجديدة

الاستفتاء على الدستور
الاستفتاء على الدستور

 تونس على موعد مع استفتاء الخامس والعشرين من يوليو على الدستور الجديد المقترح لشكل ووظيفة الدولة والسلطة معًا. فرصة تأسيسٍ لجمهورية بنظام رئاسي لا لبس فيه وفق دستور جديد اجترحته نخبة من أهل القانون وخبراء علومه الدستورية بإدارة وإشراف مباشرين من قبل الرئيس قيس سعيد -أستاذ القانون الدستوري لعقود من الزمن.. جمهورية منشودة ترنو إلى تحقيقها أغلبيةٌ سياسية وحزبية وشعبية ونخبوية عملت وتعمل على ترسيخها عبر الاستفتاء، وتتحفظ على عدد من موادها الدستورية المقترحة بعض التيارات والقوى، انطلاقا من رؤى متعارضة ومتباينة وغير موحدة، وهي بدورها تسعى لحشد أتباعها.


تمرين جدّي على ممارسة الناس حقها في الاقتراع قبولا أو رفضًا. بكل المعايير تبدو تونس على أعتاب تحول لن تقتصر ارتداداته على شكل ووظائف الدولة، التي ستنبثق من الاستفتاء على الدستور الجديد، ولا على طبيعة النظام ووظائف مؤسساته التشريعية والتنفيذية والقضائية، التي حددها الدستور المقترح.. إنه تحوُّل سيطال ويمس الإنسان التونسي بصفته مواطنًا تحكم علاقته بالسلطات جميعها حقوقٌ وواجبات تحددها وتصونها وتضمنها نصوص دستورية وقانونية.


الاضطراب السياسي، الذي عاشته البلاد خلال العقد الأخير من الزمن، لم يكن ملهِمًا للقوى أو للشخصيات التي وصلت إلى مراكز السلطة والقرار لابتكار سبل التغلب على إفرازاته السلبية وتحويلها إلى فرص واعدة للدولة وللمجتمع، يضاف إلى ذلك وقوع المجتمع التونسي بمختلف شرائحه تحت سطوة دعاية مزيفة من جانب حركة "النهضة"، عندما كانت تحشد لأجندتها بهدف الوصول إلى السلطة، وعندما تسلمت السلطة ومارستها، في كلتا الحالتين، أحدثت وأسهمت في تأجيج ظاهرة الاستقطاب المجتمعي، مما أدى إلى بروز انقسامات فعلية على مستوى المجتمع العام وعلى مستوى القوى السياسية والحزبية، لكن سرعان ما انكشفت حقيقة أهدافها الرامية إلى إثارة النعرات بين القوى والكتل المنافسة لها، كي تسهل أمامها الهيمنة على البلاد.


وجد الرئيس قيس سعيد، بعد معايشته واقع البلاد والمجتمع وهو القادم إلى رأس السلطة متسلحا بأكثر من 72% من أصوات الناخبين التونسيين، ومتحلّلا من الانتماء الحزبي الضيق، أن الأعاصير، التي تهب من هذا الجانب أو ذاك -خاصة من الداخل- تتطلب إرادة واعية تتجاوز الأغراض الدعائية لأي سلطة أو تيار أو شخصية، وتغوص في عمق المشكلات، التي تعتري أسس البناء القديمة للدولة، وتثقل كاهلها وتقلص فرص إعادة إقلاعها، ولعل في مجمل إجراءاته الدستورية، التي وسمت عهده القصير حتى الآن بدءا من الإقدام على مواجهة انحراف حركة "النهضة" حين مارست سلطتها، مرورًا باقتحام دهاليز ملفاتها وفسادها السلطوي والوطني، وصولا إلى وضع يده على بعض مؤسسات القضاء والقضاة الذين كانوا يتسترون على انحرافات "النهضة"، كل ذلك يشي بأن خِيار تأسيس جمهورية تونس الجديدة على قاعدة دستورية محكمة كان السبيل الأكثر إلحاحا للنهوض وطيّ صفحة الماضي.


التجديد والتحديث خيار ناجم عن إرادة واعية وقراءات سياسية تلحظ مجمل التحولات المجتمعية والتوجهات المستجدة، التي تفرضها، لكنها في الوقت ذاته لا تستطيع محاكاة جميع الشرائح والقوى السياسية والحزبية، وليس المطلوب من أي حركة تغيير وتحديث التعبير عن مصالح بعض التيارات، ولذلك فهي تنطلق في طرح خياراتها وتعميمها من مراعاة مصالح الدولة والأغلبية الشعبية، التي تتقاطع مفاهيمها ومصالحها وغاياتها مع المصالح العليا للبلاد.

الأحد، 19 يونيو 2022

تونس.. تسليم مشروع الدستور الجديد للرئيس قيس سعيد 20 يونيو الجارى

تونس.. تسليم مشروع الدستور الجديد للرئيس قيس سعيد 20 يونيو الجارى

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

  قال الصادق بلعيد رئيس لجنة صياغة الدستور الجديد فى تونس، السبت، إنه سيسلم مشروع الدستور الجديد للرئيس قيس سعيد، يوم الاثنين 20 يونيو الجارى، مضيفا أن "دستور قرطاج سيكون ديمقراطيا"، وقال الصادق بلعيد أستاذ القانون السابق الذي عينه الرئيس سعيد لإعادة كتابة "دستور جديد لجمهورية جديدة"، إن الدستور سيكون ديمقراطيا.

 

وأكد رئيس اللجنة المكلفة بإعداد الدستور الجديد أستاذ القانون الدستوري الصادق بلعيد السبت، في ختام الاجتماع الرابع بقصر الضيافة بقرطاج، أن ملامح مسودة الدستور الجديد التي يسعى لإعدادها أعضاء اللجنتين القانونية والاقتصادية أو ما سماها بالهيئة الوطنية من أجل تونس جديدة، ستكون مبنية على منظومة لبناء تونس الجديدة.

 

وأوضح أن هذه المنظومة تركز على بناء اقتصاد البلاد لتحسين الوضعية الاجتماعية للأغلبية الساحقة في بلادنا والتي عانت الأمرين في العشرية الأخيرة وأفلست فيها البلاد وضاعت خلالها عدة مواطن شغل وأصبح المواطن غير قادر على تلبية حاجيات أسرته أمام الارتفاع الجنوني للأسعار.

 

وبين بأن الدستور الجديد سيتضمن بابا خاصا هو الأول بعد التوطئة بعنوان أسس النهوض بـ الاقتصاد التونسي عكس دستور 2014 الذي لم يهتم بالمسائل الاجتماعية بل فاقم الاقتصاد الموازي الذي تم اغتصابه من المافيا حسب وصفه، ويحتكر نسبة 40 بالمئة من الناتج القومي الخام، وفق تصريحه.

الاثنين، 6 يونيو 2022

تونس: بيان تأييد حملة استفتاء 25 يوليو لمراحل تأسيس الجمهورية الجديدة

تونس: بيان تأييد حملة استفتاء 25 يوليو لمراحل تأسيس الجمهورية الجديدة

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعد

 أصدرت الحملة الوطنية للإستفتاء الشعبي 25 يوليو، بيانا أعلنت فيه تأييدها لمراحل تأسيس الجمهورية الجديدة، وفقا لخارطة الطريق التي أطلقها الرئيس قيس سعيد، بإجراء استفتاء على دستور تونس في 25 يوليو المقبل، وصولا لإجراء الانتخابات النيابية في ديسمبر من العام الجاري 2022.


وجاء بيان الحملة الوطنية، لمواجهة الأصوات المعارضة لإجراء استفتاء 25 يوليو، "نحن الممضون أسفله وبعد تصاعد الأصوات المعرقلة لمراحل تأسيس الجمهورية الجديدة، وسعي عديد الأطراف إلى إفشال الحوار الوطني والإستفتاء وانطلاقا من إيماننا بأن تونس في مرحلة حساسة تستدعي من كل بناتها وأبنائها الغيورين وقفة حازمة لإنجاح المسار التصحيحي الذي انطلق منذ 25 جويلية 2022.

نعلن ما يلي:

- دعمنا لكل الإجراءات التي أعلنها الرئيس قيس سعيد.

- استعدادنا اللا مشروط للمساهمة في إنجاح الحوار الوطني. 

- عزمنا القيام بحملة توعوية لإنجاح الإستفتاء والإنتخابات.

واختتم البيان بالقول "عاشت تونس حرة مستقلة ذات سيادة".


وانطلقت السبت أولى جلسات الحوار الوطني التونسي لتأسيس الجمهورية الجديدة، بمشاركة عددا من القوى السياسية في تونس، إلى جانب مقاطعة الاتحاد التونسي للشغل وبعض القوى الأخرى.