‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعاون الاقتصادي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعاون الاقتصادي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

ايطاليا تؤكد استعدادها لمواصلة دعم المشاريع التنموية في تونس

ايطاليا تؤكد استعدادها لمواصلة دعم المشاريع التنموية في تونس

الطاقة والبنية التحتية
الطاقة والبنية التحتية

ايطاليا تؤكد استعدادها لمواصلة دعم المشاريع التنموية في تونس

أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التونسي محمد علي النفطي، استعداد إيطاليا لمواصلة دعم المشاريع التنموية في تونس، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والبنية التحتية. وأوضح تاياني أن إيطاليا تعتبر هذه المجالات من الأولويات التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في تونس.

وشدد الوزير الإيطالي على أهمية تعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مشيرًا إلى أن التعاون الاقتصادي يمثل محورًا رئيسيًا في العلاقات الثنائية بين تونس وإيطاليا. وأكد أن المشاريع التنموية التي ستدعمها إيطاليا ستساعد في تحسين البنية التحتية التونسية وتطوير قطاع الطاقة، وهو ما يعد أساسًا لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.

كما أكد تاياني على أن إيطاليا ملتزمة بتعزيز الشراكة مع تونس من خلال دعم المشاريع التنموية التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين التونسيين، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة التنافسية الاقتصادية للبلاد. وتعتبر إيطاليا شريكًا استراتيجيًا لتونس، حيث يتطلع البلدان إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة بما يحقق مصالحهما المشتركة.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي عن تقدير تونس للدعم المستمر من إيطاليا، مشيرًا إلى أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين سيسهم في تحقيق استقرار اقتصادي وتنموي في تونس، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد.

يأتي هذا الاتصال في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط تونس وإيطاليا، حيث تتواصل الجهود لتعزيز التعاون في مختلف المجالات التنموية، بما في ذلك التبادل التجاري والاستثماري، بهدف تحقيق أهداف التنمية المشتركة لكلا البلدين.

الخميس، 4 يوليو 2024

تونس وفرنسا تبحثان الآفاق الاستثمارية لقطاع صناعة مكونات السيارات

تونس وفرنسا تبحثان الآفاق الاستثمارية لقطاع صناعة مكونات السيارات

 

صناعة مكونات السيارات
صناعة مكونات السيارات

تونس وفرنسا تبحثان الآفاق الاستثمارية لقطاع صناعة مكونات السيارات

بحثت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية فاطمة الثابت، مع وفد فرنسي، آفاق التعاون الاستثماري في مجال صناعة مكونات السيارات وخاصة أوسدة المقاعد "فورفيا".


وأكدت الوزيرة التونسية حرص الوزارة على تطوير هذا القطاع الواعد في إطار تنفيذ التوجهات الإستراتيجية لميثاق الشراكة الممضي بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالقدرة التنافسية لمكونات السيارات والمعدات السيارة بحلول عام 2027. 


يشار إلى أن المجمع الفرنسي "فورفيا" لديه شراكات في 33 دولة ويضم 257 موقع إنتاج.

السبت، 1 يونيو 2024

التعاون السياحي بين تونس والجزائر

التعاون السياحي بين تونس والجزائر

تونس والجزائر
تونس والجزائر

 التعاون السياحي بين تونس والجزائر

مقدمة

يعد القطاع السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية في كل من تونس والجزائر، حيث يساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل ومع التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة، يبدو أن التفكير في التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة يمكن أن يكون حلاً ناجعاً لتعزيز النمو والاستقرار الاقتصاديين.


الوضع الحالي للسياحة في تونس

تتمتع تونس بتاريخ طويل وحافل في مجال السياحة، حيث تعتبر وجهة مفضلة للعديد من السياح الأوروبيين والعرب وتتميز تونس بشواطئها الخلابة، ومواقعها الأثرية الرائعة مثل قرطاج والحمامات، بالإضافة إلى الصحارى الشاسعة في الجنوب وقد شهد القطاع السياحي في تونس تقلبات كبيرة خلال العقد الماضي نتيجة للاضطرابات السياسية والأمنية، إلا أنه أظهر مرونة وتعافياً تدريجياً في السنوات الأخيرة.


الوضع الحالي للسياحة في الجزائر

تمتلك الجزائر مقومات سياحية هائلة لكنها غير مستغلة بالكامل. تضم البلاد مواقع طبيعية متنوعة، من الشواطئ الساحرة على البحر المتوسط إلى الصحراء الكبرى في الجنوب، بالإضافة إلى تراث ثقافي وتاريخي غني ومع ذلك، فإن السياحة في الجزائر لم تصل بعد إلى مستوى الطموحات بسبب عدة تحديات منها البيروقراطية، وقلة الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، والاعتبارات الأمنية.


أهمية التعاون المشترك

يمكن للتعاون السياحي بين تونس والجزائر أن يحقق فوائد عديدة لكلتا الدولتين:


التسويق المشترك: يمكن للدولتين أن تتعاونان في الترويج للسياحة في المنطقة المغاربية بشكل مشترك، مما يعزز من جذب السياح الأجانب ويزيد من وعيهم بالمقومات السياحية للبلدين.


تبادل الخبرات: يمكن لتونس التي تمتلك خبرة طويلة في إدارة السياحة أن تقدم دعماً فنياً واستشارياً للجزائر، بينما يمكن للجزائر أن توفر فرص استثمارية جديدة للتونسيين في قطاع السياحة.


تطوير البنية التحتية: التعاون في مشاريع البنية التحتية السياحية مثل تطوير الفنادق والمنتجعات يمكن أن يساهم في تحسين الخدمات السياحية ويعزز من قدرة البلدين على استقبال أعداد أكبر من السياح.


التكامل الاقتصادي: يمكن أن يسهم التعاون السياحي في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين من خلال زيادة الاستثمارات المتبادلة وتحسين التواصل التجاري.


التحديات المحتملة

التنسيق البيروقراطي: تحتاج الدولتان إلى تجاوز العقبات البيروقراطية وتسهيل الإجراءات الإدارية التي تعرقل التعاون المشترك.


الاعتبارات الأمنية: يجب على الدولتين تعزيز التعاون الأمني لضمان سلامة السياح وتحسين الصورة الأمنية للمنطقة.


التنافسية: يجب على تونس والجزائر العمل على تنسيق جهودهم بدلاً من التنافس فيما بينهم لجذب السياح، مما يعزز من مكانتهم كوجهة سياحية متكاملة.


خاتمة

يمثل التعاون السياحي بين تونس والجزائر فرصة واعدة لتعزيز


التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كلا البلدين ومن خلال الاستفادة من المزايا التنافسية لكل دولة والعمل على تجاوز التحديات المشتركة، يمكن للبلدين بناء قطاع سياحي مزدهر ومستدام وإن تطوير استراتيجيات تعاون فعالة سيسهم في جذب المزيد من السياح الدوليين ويعزز من مكانة تونس والجزائر كوجهتين سياحيتين رائدتين في المنطقة المغاربية.


الأربعاء، 20 مارس 2024

 سفيرة المملكة المتحدة تؤكد مزيد دعم التعاون مع تونس

سفيرة المملكة المتحدة تؤكد مزيد دعم التعاون مع تونس

هيلان وينتارتون

 سفيرة المملكة المتحدة تؤكد مزيد دعم التعاون مع تونس


أكدت سفيرة المملكة المتحدة بتونس “هيلان وينتارتون” أن بلادها ستعمل خلال الفترة القادمة على توسيع مشاريع تعاونها مع تونس في مجال التكوين، لتشمل مدارس الفرصة الثانية ومراكز التكوين المهني، إضافة إلى العمل على دعم برامج التمكين الاقتصادي من خلال التعاون مع البنك الإفريقي للتّنمية.


ولفتت من جهة أخرى الى أن بلادها ستدعم جهود تونس لتطوير البرامج البيداغوجية من خلال تطوير القدرات في مجال اللغة الإنجليزية وفي المهارات الحياتية بالمؤسسات التربوية حسب ما جاء في بيان وزارة التشغيل والتكوين المهني.


وجاءت تصريحات “هيلان وينتارتون” على هامش جلسة عمل جمعتها بمقر الوزارة، بوزير التشغيل والتكوين المهني لطفي ذياب، حيث تمحور هذا اللقاء حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التشغيل والتكوين المهني.


وشدّد الوزير على أهمية تطوير علاقات التعاون الثنائي بين الوزارة والمملكة المتحدة في مجال ريادة الاعمال ومرافقة باعثي المشاريع، فضلا عن تطوير جاذبية التكوين المهني، بما يعزز استيعاب فئات واسعة من المنقطعين عن الدراسة لما يوفره التكوين المهني من آفاق واسعة للاندماج في سوق الشغل.


وأشار إلى أهمية العمل على تطوير مكتسبات وقدرات الباحثين عن شغل في مجال المهارات اللينة واللغات، مبرزا أهمية إحداث “مدرسة الفرصة الثانية” مؤخرا بولاية القيروان.


في إطار التعاون التونسي البريطاني وبالشراكة مع منظمة “اليونيسيف”.

 

وتستهدف “مدرسة الفرصة الثانية” الفئة الشبابية من المنقطعين مبكرا عن الدراسة لمرافقتهم وتأهيلهم بهدف إعادة إدماجهم في مسارات المنظومة الوطنية للتكوين المهني أو المسارات التعليمية.

السبت، 26 أغسطس 2023

تونس والإمارات تبحثان تعزيز الاستثمارات فى العديد من المجالات

تونس والإمارات تبحثان تعزيز الاستثمارات فى العديد من المجالات

تونس
تونس

 تونس والإمارات تسعيان جاهدين لتعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات بينهما في عدة مجالات، تتواجد فرص استثمارية ووعود واعدة في كلا البلدين ، مما يشجع على تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما.


تعتبر تونس وجهة جذابة لـ المستثمرين الإماراتيين ، حيث تتمتع بقطاع اقتصادي متنوع ومتطور، تقدم تونس فرصًا استثمارية في القطاعات الرئيسية مثل السياحة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والصناعة، يفتح التوافق الثقافي واللغوي بين البلدين الباب أمام شركات الإمارات للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية.


أما دولة الإمارات فهي تُعَدُّ واحدة من أكبر المستثمرين في المنطقة، حيث تمتلك مجموعة واسعة من الخبرات والتقنيات المتقدمة في مجالات مختلفة، ويسعى الإمارات لتعزيز الاستثمارات في تونس بشكل أوسع في القطاعات التجارية والعقارية والصناعية والبنية التحتية، يمكن أن توفر الإمارات دعمًا فنيًا وتمويلًا لمشاريع التنمية في تونس.


سيكون لتعزيز التعاون الاقتصادي بين تونس والإمارات تأثير إيجابي على الاقتصادين في كلا البلدين، سيتم تطوير قطاعات مختلفة من خلال استثمارات جديدة وابتكارات تكنولوجية، يسهم هذا التعاون في تعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب وزيادة الإنتاجية في تلك القطاعات،ويهدف الجانبان أيضًا إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.