‏إظهار الرسائل ذات التسميات التبادل التجارى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التبادل التجارى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 29 مايو 2024

الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا: أمل جديد لاقتصاد تونس

الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا: أمل جديد لاقتصاد تونس

 

الهيدروجين الأخضر
الهيدروجين الأخضر

الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا: أمل جديد لاقتصاد تونس

مقدمة

تتميز تونس بموقع استراتيجي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مما يجعلها قريبة من الأسواق الأوروبية الكبيرة والمستهلكة للطاقة وهذا الموقع الجغرافي الفريد، إلى جانب وفرة موارد الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، يمنح تونس فرصة ذهبية لتصبح مركزًا رئيسيًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره ويعد هذا التحول نحو الهيدروجين الأخضر أملًا جديدًا لاقتصاد تونس، ليس فقط لتحفيز النمو الاقتصادي، ولكن أيضًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمساهمة في مكافحة التغير المناخي.

ما هو الهيدروجين الأخضر؟

الهيدروجين الأخضر هو هيدروجين يتم إنتاجه من خلال عملية تحليل الماء (الإلكتروليز) باستخدام الكهرباء المولدة من مصادر طاقة متجددة مثل الشمس أو الرياح على عكس الهيدروجين التقليدي، الذي يتم إنتاجه باستخدام الوقود الأحفوري وينتج عنه انبعاثات كربونية، فإن الهيدروجين الأخضر يعتبر طاقة نظيفة خالية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

الخطوات التونسية نحو الهيدروجين الأخضر

في عام 2022، أطلقت تونس خطة طموحة لتطوير استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين الأخضر وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحويل تونس إلى منتج ومصدر رئيسي للهيدروجين الأخضر، مع الالتزام باستكمالها بحلول عام 2024 ويعتبر هذا الجهد جزءًا من رؤية أوسع لتعزيز استخدام الطاقات المتجددة وتطوير الاقتصاد الأخضر في البلاد.

الشراكات الدولية

في خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف، وقعت تونس مؤخرًا مذكرة تفاهم مع كل من "توتال إنرجي" الفرنسية و"فربوند" النمساوية. يهدف هذا التعاون إلى تنفيذ مشروع ضخم لإنتاج الهيدروجين الأخضر في تونس وتصديره إلى أوروبا عبر الأنابيب ويعد هذا المشروع مثالًا على التعاون الدولي في مجال الطاقة المتجددة، ويعزز مكانة تونس كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية.

تفاصيل المشروع

يهدف المشروع في مرحلته الأولى إلى إنتاج 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، باستخدام حوالي 5 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، و2000 ميغاواط من تقنية التحليل الكهربائي (الإلكتروليز) وهذه الأرقام الكبيرة تعكس الطموحات التونسية في هذا المجال، وتضع البلاد على طريق تحقيق استقلالية طاقية مستدامة.

الإمكانيات التونسية

يؤكد الخبراء أن تونس تمتلك كافة الإمكانيات اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر فهي غنية بمصادر المياه والطاقة الشمسية والرياح، مما يجعلها مثالية لتطوير هذا النوع من الطاقة النظيفة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الموقع الجغرافي القريب من أوروبا ميزة استراتيجية تمكن تونس من تصدير الهيدروجين الأخضر بكفاءة عالية إلى الأسواق الأوروبية التي تتزايد حاجتها لمصادر الطاقة النظيفة.

الطلب الأوروبي على الهيدروجين الأخضر

من المتوقع أن تصل حاجيات أوروبا من الهيدروجين الأخضر إلى 10 ملايين طن بحلول عام 2030 وقد فتحت القارة الأوروبية بالفعل أسواقها لتوريد الهيدروجين من دول مثل شيلي وأستراليا هنا، تأتي فرصة تونس لتلبية 10% من هذا الطلب، مما يمكنها من تحقيق عائدات مالية هامة تتراوح بين 5 و6 مليارات يورو سنويًا، إذا تمكنت من تصدير مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول 2050.

التحديات المناخية والبيئية

تعمل تونس على إنتاج الطاقات البديلة كخيار استراتيجي في ظل التحديات المناخية الراهنة ويتجه العالم نحو الطاقات النظيفة لمواجهة التغير المناخي وتقليل انبعاثات الكربون وفي هذا السياق، تلعب تونس دورًا محوريًا من خلال تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، مما يساعد في تحقيق أهدافها البيئية والمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.

الأثر الاقتصادي والاجتماعي

من المتوقع أن يوفر مشروع الهيدروجين الأخضر حوالي 430 ألف فرصة عمل بحلول 2050، مما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس وهذه الفرص الجديدة تساهم في تحسين مستوى المعيشة وتقديم فرص عمل للشباب والمهنيين في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، يعزز المشروع القدرة التنافسية لتونس على الساحة الدولية، ويجذب استثمارات جديدة إلى البلاد.

المناخ المثالي لإنتاج الطاقة

تتمتع تونس بمناخ معتدل إلى حار، وتقدر ساعات سطوع الشمس بالآلاف على مدار العام، مما يجعلها واحدة من أفضل الأماكن في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية وهذه الظروف المثالية تُمكّن تونس من تلبية احتياجاتها الخاصة من الطاقة المتجددة وتصدير الفائض إلى أوروبا، مما يعزز اقتصادها ويضعها في طليعة الدول المنتجة للطاقة النظيفة.

الخاتمة

يمثل مشروع الهيدروجين الأخضر أملًا جديدًا لاقتصاد تونس، حيث يفتح آفاقًا واسعة للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي ومن خلال استغلال مواردها الطبيعية الفريدة وشراكاتها الدولية الاستراتيجية، تستطيع تونس أن تصبح مركزًا عالميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يسهم في تعزيز اقتصادها وتحقيق أهدافها البيئية ويعد هذا المشروع خطوة هامة نحو مستقبل أكثر استدامة ونظافة للطاقة في تونس والعالم.


الثلاثاء، 7 مايو 2024

تونس: انطلاق المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة المرور غداً

تونس: انطلاق المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة المرور غداً


علم دولة تونس
علم دولة تونس

تونس: انطلاق المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة المرور غداً

في خطوة تعكس دورها الريادي في تعزيز السلامة المرورية وتطوير قطاع المرور في الوطن العربي، تستضيف تونس المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة المرور والذي من المقرر أن ينطلق يوم غد الأربعاء.


سيجتمع في هذا المؤتمر الهام الذي ينعقد تحت رعاية منظمة السلامة والتعاون الدولي (إيتسا) والاتحاد الدولي للنقل البري (أونت)، مجموعة من الخبراء والمسؤولين من مختلف دول الوطن العربي وتأتي هذه الفعالية في إطار السعي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة والتحسين المستمر في سلامة الطرق وحركة المرور في المنطقة.


يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في مجال تنظيم حركة المرور، ومناقشة التحديات التي تواجه الدول العربية في هذا الصدد، بالإضافة إلى استعراض السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال الحيوي.


ومن المتوقع أن يتم التركيز في جلسات المؤتمر على عدة محاور، من بينها:

1- تحليل التطورات الحالية في مجال تنظيم حركة المرور وسبل مواجهة التحديات الجديدة.

2- مناقشة استراتيجيات تحسين سلامة الطرق والتصدي لظواهر مثل الحوادث المرورية والانتهاكات المرتبطة بقوانين المرور.

3- تبادل الخبرات في مجال استخدام التكنولوجيا والابتكار في تطوير نظم المرور وتحسين الرقابة على السلامة المرورية.

4- بحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل المعرفة والخبرات في مجال المرور وسلامة الطرق.


يأتي هذا المؤتمر في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة التونسية لتعزيز السلامة المرورية وتحسين أداء قطاع المرور في البلاد، وتأتي هذه الجهود في إطار التزام تونس بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان رفاهية المواطنين.


من المتوقع أن يسفر هذا المؤتمر عن توصيات مهمة تسهم في تحسين السلامة المرورية وتطوير قطاع المرور في الوطن العربي، وتعزز التعاون الإقليمي والدولي في هذا الصدد.


بهذا، تظهر تونس مجددًا كمحطة رئيسية للاجتماعات والمؤتمرات الهامة في مجال النقل والسلامة المرورية، وتؤكد التزامها بالعمل الجاد نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لمواطنيها وزوارها.








الخميس، 2 مايو 2024

تونس: المنتجات الصناعية تمثل 40% من إجمالي الصادرات إلى ليبيا

تونس: المنتجات الصناعية تمثل 40% من إجمالي الصادرات إلى ليبيا

 

علم تونس


تونس: المنتجات الصناعية تمثل 40% من إجمالي الصادرات إلى ليبيا

أعلن مركز النهوض بالصادرات التونسية عن نجاح الصادرات الصناعية إلى ليبيا، حيث تمثلت هذه الصادرات بنسبة تقارب الـ 40% من إجمالي الصادرات إلى السوق الليبية، وذلك وفقاً لبيان صادر عن المركز اليوم.


وأوضح المركز في بيانه أن من بين المنتجات الصناعية التونسية التي حظيت بنصيب الأسد في الصادرات إلى ليبيا، تمثلت الأسمنت ومشتقاته في المرتبة الأولى بقيمة وصلت إلى 228.8 مليون دينار.


وأضاف البيان أن القطاع البنائي والتشييد كان له حضوراً بارزاً في ساحة الصادرات التونسية إلى ليبيا، حيث بلغت صادرات هذا القطاع نحو 345 مليون دينار. وتمثلت هذه المشاركة من خلال 10 شركات متخصصة في تصميم المباني والغرف الجاهزة ومعدات البناء.


وشدد البيان على تنوع المؤسسات التونسية في مجالات عدة، منها تصميم المباني الجاهزة والغرف الحرارية، وتوزيع الملحقات ومكونات الستائر والبوابات المنزلقة، وصناعة الألواح العازلة والصفائح المضلعة، وبناء الوحدات، بالإضافة إلى صناعة الطلاء ولاصق البلاط والمواد الصحية.


وتصدرت تونس إلى ليبيا العديد من المنتجات الصناعية الأخرى، من بينها القضبان السلكية المصنوعة من الحديد بقيمة 63.8 مليون دينار، والمحولات الكهربائية العازلة للسوائل بقيمة 52.9 مليون دينار، إلى جانب المواد الصحية والطلاء والبلاط.


يأتي هذا الإعلان في سياق انطلاق فعاليات معرض ليبيا للإنشاء، الذي انطلقت فعالياته خلال الفترة من 29 إبريل حتى 2 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 265 شركة محلية وأجنبية من عدة دول، من بينها تونس ومصر وتركيا وإيطاليا ومالطا والنمسا والصين.







الأحد، 28 أبريل 2024

فتح خط مباشر بين تونس والكاميرون في عام 2024

فتح خط مباشر بين تونس والكاميرون في عام 2024

مطار جوي
مطار جوي

فتح خط مباشر بين تونس والكاميرون في عام 2024

في خطوة تعزز الروابط الدولية وتعزز التبادل الثقافي والتجاري بين البلدان، تم الإعلان عن فتح خط جوي مباشر بين تونس والكاميرون في غضون العام 2024 وهذا الخبر الذي أثار اهتماماً عالمياً يعكس التطورات الإيجابية في مجال النقل الجوي ويعزز الروابط الإقليمية بين دول شمال إفريقيا ووسط إفريقيا.


الرؤية الاستراتيجية:

تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والتجاري بين البلدان، وتقديم فرص جديدة للتبادل الثقافي والاقتصادي ويعتبر الخط الجوي المباشر بين تونس والكاميرون جزءاً من جهود أوسع لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتعزيز الروابط الاقتصادية بين القارات الأفريقية.


الفوائد الاقتصادية:

يتوقع أن يسهم هذا الخط الجوي المباشر في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات الاقتصادية وسيوفر الرحلات المباشرة بين تونس والكاميرون للمسافرين ورجال الأعمال فرصة لتوسيع دائرة أعمالهم واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مختلف القطاعات.


تعزيز السياحة:

من المتوقع أن يؤدي فتح الخط الجوي المباشر بين تونس والكاميرون إلى زيادة السياحة بين البلدين وستتاح الفرصة للسياح لاستكشاف الثقافة والتاريخ والمناظر الطبيعية في كل من تونس والكاميرون، مما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل والتبادل الثقافي بين البلدين.


تعزيز الروابط الثقافية:

بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية، يعتبر فتح الخط الجوي المباشر بين تونس والكاميرون أيضاً فرصة لتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين وستتاح الفرصة للمسافرين لاكتشاف التاريخ والثقافة والتقاليد في كل من تونس والكاميرون، مما يعزز التفاهم والتعاون بين الشعوب.


الختام:

باستمرار التطورات في مجال النقل الجوي، يعد فتح الخط الجوي المباشر بين تونس والكاميرون خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الثقافية والتجارية وتعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين ويشكل هذا الخط الجوي فرصة للتبادل الثقافي والاقتصادي البناء، ويعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.