الهيدروجين الأخضر |
الهيدروجين الأخضر |
علم دولة تونس |
تونس: انطلاق المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة المرور غداً
في خطوة تعكس دورها الريادي في تعزيز السلامة المرورية وتطوير قطاع المرور في الوطن العربي، تستضيف تونس المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة المرور والذي من المقرر أن ينطلق يوم غد الأربعاء.
سيجتمع في هذا المؤتمر الهام الذي ينعقد تحت رعاية منظمة السلامة والتعاون الدولي (إيتسا) والاتحاد الدولي للنقل البري (أونت)، مجموعة من الخبراء والمسؤولين من مختلف دول الوطن العربي وتأتي هذه الفعالية في إطار السعي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة والتحسين المستمر في سلامة الطرق وحركة المرور في المنطقة.
يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في مجال تنظيم حركة المرور، ومناقشة التحديات التي تواجه الدول العربية في هذا الصدد، بالإضافة إلى استعراض السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال الحيوي.
ومن المتوقع أن يتم التركيز في جلسات المؤتمر على عدة محاور، من بينها:
1- تحليل التطورات الحالية في مجال تنظيم حركة المرور وسبل مواجهة التحديات الجديدة.
2- مناقشة استراتيجيات تحسين سلامة الطرق والتصدي لظواهر مثل الحوادث المرورية والانتهاكات المرتبطة بقوانين المرور.
3- تبادل الخبرات في مجال استخدام التكنولوجيا والابتكار في تطوير نظم المرور وتحسين الرقابة على السلامة المرورية.
4- بحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل المعرفة والخبرات في مجال المرور وسلامة الطرق.
يأتي هذا المؤتمر في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة التونسية لتعزيز السلامة المرورية وتحسين أداء قطاع المرور في البلاد، وتأتي هذه الجهود في إطار التزام تونس بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان رفاهية المواطنين.
من المتوقع أن يسفر هذا المؤتمر عن توصيات مهمة تسهم في تحسين السلامة المرورية وتطوير قطاع المرور في الوطن العربي، وتعزز التعاون الإقليمي والدولي في هذا الصدد.
بهذا، تظهر تونس مجددًا كمحطة رئيسية للاجتماعات والمؤتمرات الهامة في مجال النقل والسلامة المرورية، وتؤكد التزامها بالعمل الجاد نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لمواطنيها وزوارها.
تونس: المنتجات الصناعية تمثل 40% من إجمالي الصادرات إلى ليبيا
أعلن مركز النهوض بالصادرات التونسية عن نجاح الصادرات الصناعية إلى ليبيا، حيث تمثلت هذه الصادرات بنسبة تقارب الـ 40% من إجمالي الصادرات إلى السوق الليبية، وذلك وفقاً لبيان صادر عن المركز اليوم.
وأوضح المركز في بيانه أن من بين المنتجات الصناعية التونسية التي حظيت بنصيب الأسد في الصادرات إلى ليبيا، تمثلت الأسمنت ومشتقاته في المرتبة الأولى بقيمة وصلت إلى 228.8 مليون دينار.
وأضاف البيان أن القطاع البنائي والتشييد كان له حضوراً بارزاً في ساحة الصادرات التونسية إلى ليبيا، حيث بلغت صادرات هذا القطاع نحو 345 مليون دينار. وتمثلت هذه المشاركة من خلال 10 شركات متخصصة في تصميم المباني والغرف الجاهزة ومعدات البناء.
وشدد البيان على تنوع المؤسسات التونسية في مجالات عدة، منها تصميم المباني الجاهزة والغرف الحرارية، وتوزيع الملحقات ومكونات الستائر والبوابات المنزلقة، وصناعة الألواح العازلة والصفائح المضلعة، وبناء الوحدات، بالإضافة إلى صناعة الطلاء ولاصق البلاط والمواد الصحية.
وتصدرت تونس إلى ليبيا العديد من المنتجات الصناعية الأخرى، من بينها القضبان السلكية المصنوعة من الحديد بقيمة 63.8 مليون دينار، والمحولات الكهربائية العازلة للسوائل بقيمة 52.9 مليون دينار، إلى جانب المواد الصحية والطلاء والبلاط.
يأتي هذا الإعلان في سياق انطلاق فعاليات معرض ليبيا للإنشاء، الذي انطلقت فعالياته خلال الفترة من 29 إبريل حتى 2 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 265 شركة محلية وأجنبية من عدة دول، من بينها تونس ومصر وتركيا وإيطاليا ومالطا والنمسا والصين.
مطار جوي |
في خطوة تعزز الروابط الدولية وتعزز التبادل الثقافي والتجاري بين البلدان، تم الإعلان عن فتح خط جوي مباشر بين تونس والكاميرون في غضون العام 2024 وهذا الخبر الذي أثار اهتماماً عالمياً يعكس التطورات الإيجابية في مجال النقل الجوي ويعزز الروابط الإقليمية بين دول شمال إفريقيا ووسط إفريقيا.
الرؤية الاستراتيجية:
تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والتجاري بين البلدان، وتقديم فرص جديدة للتبادل الثقافي والاقتصادي ويعتبر الخط الجوي المباشر بين تونس والكاميرون جزءاً من جهود أوسع لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتعزيز الروابط الاقتصادية بين القارات الأفريقية.
الفوائد الاقتصادية:
يتوقع أن يسهم هذا الخط الجوي المباشر في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات الاقتصادية وسيوفر الرحلات المباشرة بين تونس والكاميرون للمسافرين ورجال الأعمال فرصة لتوسيع دائرة أعمالهم واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مختلف القطاعات.
تعزيز السياحة:
من المتوقع أن يؤدي فتح الخط الجوي المباشر بين تونس والكاميرون إلى زيادة السياحة بين البلدين وستتاح الفرصة للسياح لاستكشاف الثقافة والتاريخ والمناظر الطبيعية في كل من تونس والكاميرون، مما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل والتبادل الثقافي بين البلدين.
تعزيز الروابط الثقافية:
بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية، يعتبر فتح الخط الجوي المباشر بين تونس والكاميرون أيضاً فرصة لتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين وستتاح الفرصة للمسافرين لاكتشاف التاريخ والثقافة والتقاليد في كل من تونس والكاميرون، مما يعزز التفاهم والتعاون بين الشعوب.
الختام:
باستمرار التطورات في مجال النقل الجوي، يعد فتح الخط الجوي المباشر بين تونس والكاميرون خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الثقافية والتجارية وتعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين ويشكل هذا الخط الجوي فرصة للتبادل الثقافي والاقتصادي البناء، ويعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.