‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاقتصاد الاخضر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاقتصاد الاخضر. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

جهود مشتركة لدعم التعاون التونسي السعودي في قطاع التصنيع

جهود مشتركة لدعم التعاون التونسي السعودي في قطاع التصنيع

التعاون التونسي السعودي
التعاون التونسي السعودي 

جهود مشتركة لدعم التعاون التونسي السعودي في قطاع التصنيع

أكد مؤخرا سفير المملكة العربية السعودية بتونس، عبد العزيز بن علي الصقر، أن تونس تتمتع بمناخ جاذب للاستثمار، حيث تمثل واحدة من أبرز الوجهات التي يرغب المستثمرون الأجانب، وخاصة السعوديين، في إقامة مشاريعهم بها مشيرا إلى أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لتونس، الذي يربط بين إفريقيا وأوروبا، يعزز من جاذبيتها الاستثمارية.

وأوضح الصقر أن تونس تتميز أيضًا بموارد طبيعية غنية وقوة بشرية هامة، بالإضافة إلى شعبها المثقف مشددا على أن الحوكمة الرشيدة لقادة تونس قد ساهمت في إرسال رسائل إيجابية ومطمئنة للمستثمرين الأجانب مشيرا إلى أهمية تطوير التبادل التجاري بين البلدين، حيث يتطلب ذلك تذليل العقبات أمام المستثمرين.


مساع حثيثة لدعم التعاون بين البلدين

علي هامش فعاليات منتدى الساسيات الصناعية متعدّد الأطراف التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالمملكة العربية السعودية، اجتمعت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب بوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي السيد بندر بن إبراهيم الخريّف هذا الأسبوع حيث تناول اللقاء آفاق التعاون المشترك بين الجانبين خصوصا في قطاعي الصناعة والمناجم. 

وتم الاتفاق على تنظيم اجتماع افتراضي بين فريقي الوزارتين في الفترة القادمة قصد تبادل التجارب والخبرات والعمل على استقطاب الاستثمارات لكلا البلدين من أجل تحقيق التكامل الاقليمي والصناعي بين الجانبين.

كما أكد الطرفان على ضرورة النهوض بالشراكات بين مختلف الدول العربية وتطوير السياسات الصناعية لمواكبة أحدث التكنولوجيات في المجال الصناعي بهدف الرفع من القدرة التنافسية للمنتجات العربية.

هذا وكانت تونس قد وقّعت مع السعودية نهاية العام الفارط سبع اتفاقيات في مجالات مختلفة منها الصناعة، في خطوة يتطلع فيها البلدين الشقيقين لفتح آفاق أوسع للتعاون في المجالات كافة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 11 للجنة السعودية – التونسية المشتركة، التي انعقدت في تونس.

وفي هذا الإطار، أكد المسؤولون السعوديون على تطلع المملكة إلى أن تكون شريكاً فاعلاً في الحراك الاقتصادي الذي تشهده تونس، من خلال بحث الفرص الاستثمارية، ومشاركتها مع القطاع الخاص، بما يحقق مستهدفات رؤيتَي البلدين، وهو ما من شانه أن يسهم بشكل مباشر في نمو التبادل التجاري بين البلدين. كما تم التشديد على أهمية وضع آليات عمل واضحة تتم من خلالها متابعة التعاون المشترك وحل التحديات والمعوقات التي يمكن ان تطرح، على هذا المستوى.


منتدى لدعم التنمية الصناعية

نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، في إطار السعي لتعزيز الشراكة مع المنظمة وبرامجها، والإسهام في تطوير حلول وسياسات صناعية مبتكرة تدعم التنمية الصناعية على المستوى الإقليمي والعالمي.

وشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، تم من خلالها استعراض السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية جرت فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما بحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع ومنها الذكاء الاصطناعي.

وانعقد المنتدى في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق 23 و24 من شهر أكتوبر الجاري، تحت شعار “تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية”، بحضور نحو ثلاثة آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

الخميس، 29 أغسطس 2024

انتعاش السياحة في تونس: قفزة كبيرة في الإيرادات وزيادة ملحوظة في أعداد الزوار

انتعاش السياحة في تونس: قفزة كبيرة في الإيرادات وزيادة ملحوظة في أعداد الزوار

السياحة في تونس
السياحة في تونس

انتعاش السياحة في تونس: قفزة كبيرة في الإيرادات وزيادة ملحوظة في أعداد الزوار

تعول تونس على قطاع السياحة لإنقاذ اقتصادها الذي يواجه أزمة كبيرة في الفترة الأخيرة وقد سجل قطاع السياحة في تونس انتعاشة واضحة خلال الموسم الحالي بعد تحقيقه لعائدات بقيمة 4.53 مليار دينار ما يعادل 1.3 مليار دولار، منذ بداية العام وحتى شهر أغسطس 2024، بحسب بيانات البنك المركزي، محرزا بذلك تقدما بنسبة 6.7 بالمئة مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي.

ولعل سوسة التونسية الملقبة بجوهرة الساحل تعد من أبرز المناطق السياحية التي يزورها كل عام حوالي أكثر من مليون ونصف مليون سائح سنويًا وسوسة تعتبر من الوجهات للمصطافين الباحثين عن الهدوء والاستمتاع بجمال شواطئها والخدمات المتوفرة بها.

وتشتهر سوسة بلقب جوهرة الساحل؛ بسبب خليجها البحريّ المُميّز، والذي يحتوي على ثروة سمكية هائلة، وعلى جغرافيا بحريّة مميّزة فأدّى ذلك إلى تصنيف سوسة كواحدةٍ من المدن التراثيّة العالميّة وذلك في عام 1988م، من قبل مُنظّمة اليونيسكو.

وبين كورنيش "بو جعفر" و"ميناء القنطاوي" وشواطئ" هرقلة" و"شط مريم"، يستمتع الزائر لهذه المدينة بأجمل المناطق وتستقبل هذه المدينة التي تعد من أبرز الوجهات السياحية في تونس، وذلك بفضل شواطئها الدافئة، وفنادقها ذات الخدمة المتميزة، إضافة لما تتميز به من مناطق طبيعية مخصصة للسياحة الاستشفائية.

كما تتميز سوسة بفضاءات غير تقليدية مثل المنتجعات الريفية ومناطق تاريخية أسطورية تحاكي الماضي برؤية ثقافية مثل مدينة تكرونة الأمازيغية القائمة على قمة الجبل، ومدينة هرقلة الساحرة ومنتجع القنطاوي والمدينة العتيقة بسوسة بما تحتويه من كنوز التاريخ والحضارة وسراديب الموتى في دواميس الراعي الطيب.

عائدات السياحة
ويطمح القائمون على القطاع السياحي في تونس إلى بلوغ رقم 10 ملايين سائح خلال العام الجاري لتجاوز الرقم المسجل في 2023 وهو 8 ملايين سائح وأكد مدير الدراسات والتعاون الدولي بالديوان الوطني التونسي للسياحة (حكومي) أيمن الرحماني، تسجيل 5.8 مليون سائح وافد على تونس منذ بداية هذه السنة إلى غاية يوم أغسطس الجاري.

وأوضح الرحماني للعين الإخبارية، أن عدد الوافدين خلال نفس الفترة سجل نسبة نمو في حدود 6.7 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023 وفي حدود 6.7 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 وأوضح أن عائدات السياحة بلغت أكثر من 4 مليار دينار مسجلة بذلك نموا يقدر بـ 6.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأوضح أن القطاع يوفر 400 ألف موطن شغل في تونس ويساهم بقرابة 9 بالمئة في الناتج الداخلي الخام بطريقة مباشرة وغير مباشرة ومن جهة أخرى، قال الهادي بن حمودة الخبير في المجال السياحي إن تونس تعيش خلال هذه الصائفة انتعاشة غير مسبوقة لقطاع السياحة بتزايد المداخيل سواء من الخارج أم محليا باعتبارها تعد من أهم الوجهات السياحية في أفريقيا.

وأكد للعين الإخبارية أنه من بين الوجهات السياحية التي عرفت انتعاشة كبرى هي مدينة سوسة الساحلية وأوضح أن السياح التونسيين احتلوا المرتبة الاولى في عدد الوافدين، كما احتلت السوق الجزائرية المرتبة الثانية من حيث ترتيب الأسواق السياحية وأكد العودة الملحوظة للاسواق الكلاسيكية على غرار السوق الفرنسية والبريطانية والألمانية وأشار إلى أنه بعيدا من السياحة التقليدية وسياحة الشواطئ المعروفة بها تونس انتعشت في السنوات الأخيرة السياحة البديلة في أرياف تونس، والسياحة الاستشفائية.

الاثنين، 24 يونيو 2024

تونس تخطط لإنتاج 8 ملايين و300 ألف طن من الهيدروجين الأخضر

تونس تخطط لإنتاج 8 ملايين و300 ألف طن من الهيدروجين الأخضر

الهيدروجين الأخضر
الهيدروجين الأخضر

تونس تخطط لإنتاج 8 ملايين و300 ألف طن من الهيدروجين الأخضر

في خطوة طموحة نحو تحقيق الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية، أعلنت تونس عن خططها لإنتاج 8 ملايين و300 ألف طن من الهيدروجين الأخضر وهذه المبادرة تأتي كجزء من استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يعزز مكانة تونس كدولة رائدة في مجال الطاقة النظيفة في المنطقة.

الهيدروجين الأخضر هو نوع من الوقود يتم إنتاجه من الماء عبر عملية التحليل الكهربائي، باستخدام الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس أو الرياح على عكس الهيدروجين المنتج من الوقود الأحفوري لا ينتج الهيدروجين الأخضر أي انبعاثات ضارة خلال إنتاجه أو استخدامه، مما يجعله خيارًا بيئيًا مثاليًا لتحقيق الأهداف العالمية للحد من التلوث الكربوني.

أهمية المشروع لتونس
1. تحقيق الاستدامة البيئية:
من خلال إنتاج الهيدروجين الأخضر، تسعى تونس إلى تقليل انبعاثات الكربون والمساهمة في مكافحة التغير المناخي وهذا المشروع سيساهم في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث البيئي، مما يعود بالفائدة على صحة السكان والبيئة بشكل عام.

2. تعزيز الاقتصاد الوطني:
يعتبر الاستثمار في الهيدروجين الأخضر فرصة كبيرة لتعزيز الاقتصاد التونسي إنتاج كميات كبيرة من هذا الوقود النظيف يمكن أن يفتح أبوابًا جديدة للاستثمار الأجنبي والمحلي، ويوفر فرص عمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والهندسة والبحث والتطوير.

3. تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة:
مع تزايد الطلب العالمي على مصادر الطاقة النظيفة، يمكن لتونس أن تلعب دورًا مهمًا كمصدر رئيسي للهيدروجين الأخضر وهذا سيعزز من صادراتها ويضعها في موقع متقدم ضمن الدول المنتجة للطاقة النظيفة.

رغم الفوائد الكبيرة المتوقعة من هذا المشروع، تواجه تونس عدة تحديات يجب التغلب عليها لضمان نجاح المبادرة:

تطوير البنية التحتية:
تحتاج تونس إلى بناء وتطوير بنية تحتية متكاملة لإنتاج ونقل وتخزين الهيدروجين الأخضر وهذا يتطلب استثمارات كبيرة في التكنولوجيا والمعدات والتدريب.

التمويل والاستثمار:
تتطلب مشروعات الطاقة المتجددة تمويلًا ضخمًا لذا، يجب على تونس البحث عن مصادر تمويل متنوعة، بما في ذلك الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية.

التعاون الدولي:
لتنفيذ هذا المشروع بنجاح، تحتاج تونس إلى التعاون مع الدول والشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وهذا سيساهم في تبادل المعرفة والخبرات وتطوير حلول تقنية مبتكرة.

تعتبر خطط تونس لإنتاج 8 ملايين و300 ألف طن من الهيدروجين الأخضر خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر استدامة ونظافة وهذا المشروع الطموح ليس فقط فرصة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، بل هو أيضًا مساهمة فعالة في الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي وبفضل هذا التوجه، يمكن لتونس أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة والعالم.



الجمعة، 4 أغسطس 2023

الإمارات الأولى في المنطقة التي توقع وتلتزم باتفاق باريس للمناخ

الإمارات الأولى في المنطقة التي توقع وتلتزم باتفاق باريس للمناخ

 

الإمارات الأولى في المنطقة التي توقع وتلتزم باتفاق باريس للمناخ 

الإمارات الأولى في المنطقة التي توقع وتلتزم باتفاق باريس للمناخ


تمتلك دولة الإمارات مسيرة رائدة في العمل من أجل المناخ وحماية البيئة على المستويين المحلي والعالمي، حيث كانت الدولة الأولى في المنطقة التي توقع وتلتزم باتفاق باريس للمناخ الذي تم تبنيه خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP21" في العاصمة الفرنسية عام 2015، وعلى مدار الأعوام الماضية حققت دولة الإمارات العديد من الإنجازات في خفض مسببات التغير المناخي.


ويهدف اتفاق باريس للمناخ، إلى الالتزام بخفض درجات الحرارة العالمية إلى ما هو "أقل بكثير" من درجتين مئويتين والسعي الجاد للحد من الاحتباس الحراري لكي لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض من تبعات كارثية يسببها تغير المناخ.


ويستعرض محور "الأثر" ضمن حملة "استدامة وطنية" التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، التأثير الإيجابي لمبادرات الاستدامة في دولة الإمارات على مختلف المجالات، حيث تهدف الحملة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية.


ويبرز الموقع الإلكتروني للحملة sustainableuae.ae المبادرات وقصص النجاح الوطنية في مجال الاستدامة، حيث تحظى دولة الإمارات بسجل حافل في مجال الاستدامة، من خلال مبادرات ومشاريع رائدة تعكس القيم الراسخة للحفاظ على البيئة والتقاليد المجتمعية، وغيرها من القيم التراثية الأصيلة.


وتحرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون المشترك مع دول العالم والمنظمات والجهات ذات الصلة من أجل دفع العمل المناخي الدولي، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي يكتسب أهمية كبيرة في تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، حيث من المقرر أن يشهد المؤتمر أول تقييم عالمي لمدى تقدّم الدول في تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق، إضافة إلى تحديد إسهامات الدول المحددة وطنياً للمستقبل، وستسعى الإمارات لاستعادة الزخم اللازم لتحقيق التقدم في العمل المناخي، والوصول إلى إجماع عالمي، وتقديم خريطة طريق لتحقيق تحول جذري في نهج العمل المناخي في المستقبل.



الخميس، 22 يونيو 2023

تونس والمجر تؤكدان ضرورة المزيد من العمل للارتقاء بشراكة حقيقية وفاعلة بين البلدين

تونس والمجر تؤكدان ضرورة المزيد من العمل للارتقاء بشراكة حقيقية وفاعلة بين البلدين

علم تونس
علم تونس

 أكد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ونظيره المجري "بيتر سيارتو"، وزير الخارجية والتجارة المجري، العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، مؤكدين ضرورة المزيد من العمل للارتقاء بها نحو شراكة حقيقية وفاعلة ومستدامة تخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.


جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدت في إطار زيارة وزير الخارجية التونسي للمجر وتلتها جلسة عمل موسعة بحضور وفدي البلدين في أعمال الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة التونسية المجرية التي تُعقد لأول مرة على مستوى وزيري خارجية البلدين، والتي تم خلالها بحث واقع العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


وأشار الوزيران إلى ثراء وتنوع مجالات التعاون في ميادين الفلاحة والتصرف في الموارد المائية وتكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الأخضر والسياحة والتعليم العالي والبحث العلمي.، معربين عن قناعتهما بإمكانية مزيد تطوير العلاقات الثنائية لما يتمتع به البلدان من إمكانيات وفرص تعاون واعدة، وذلك اعتمادا على الثقة المتبادلة ومبدأ الشراكة والمنفعة المتبادلة. 


وثمّن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج استعداد السلطات المجرية لمرافقة تونس في مساعيها لمجابهة تداعيات الأزمة الغذائية والطاقية في العالم والتغييرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد التونسي.


وأشار إلى استجابة السلطات المجرية للنظر إيجابيا في إمكانية انتداب كفاءات ومهارات تونسية للعمل في القطاعات الاقتصادية المجرية التي تشكو نقصا في اليد العاملة، وذلك في إطار منظم يتم تحديد آلياته من قبل الخبراء في البلدين. وعبر الوزيران عن رغبتهما المشتركة من أجل إرساء تعاون مثمر في مجال النقل عبر السكك الحديدية والمناجم.


وجرت المباحثات التونسية المجرية في مناخ متميز وإيجابي يسوده الانسجام والتوافق، وقد تم التوقيع على محضر الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة ومذكرتي تفاهم للتعاون في المجال الزراعي والأرشيف.


من جانبه، أكد "بيتر سيارتو" وزير الخارجية والتجارة المجري بالمناسبة الاستجابة لرغبة الجانب التونسي في الترفيع في عدد المنح الدراسية لفائدة الطلبة التونسيين من 200 إلى 250 منحة ابتداء من السنة الدراسية القادمة.