تونس في المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي

 الذكاء الاصطناعي

تونس في المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي

احتلت تونس المرتبة الحادية والسبعين عالميا والثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي في نسخته الخامسة ويقيس هذا المؤشر عمليات التبني العالمي ودرجات التحقق والتطوير في 83 دولة على أساس 122 مؤشرًا مختلفا مجمعة في 3 ركائز للتحليل وهي التنفيذ والابتكار والاستثمار.

واحتلت الولايات المتحدة والصين المركزين الأول والثاني عالميًا للعام الخامس على التوالي فيما جاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيًا وبحسب النسخة الخامسة من مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، صعدت السعودية 17 مركزًا دفعة واحدة عالميًا من المرتبة 31 إلى المركز الـ 14 عالميا، وفقاً للمؤشر الذي تطلقه "Tortoise Media".

وارتفع ترتيب الإمارات 8 مقاعد إلى المرتبة 20 عالميا، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني عربيًا واحتفظت سنغافورة بالمركز الثالث والمملكة المتحدة بفارق ضئيل في المركز الرابع.

بينما صعدت فرنسا بشكل كبير في التصنيف إلى المركز الخامس وذلك بفضل ظهور نظام بيئي قوي للذكاء الاصطناعي في البلاد وينظر مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي إلى قدرة الذكاء الاصطناعي الوطنية من خلال المقاييس المطلقة والنسبية حيث تمثل درجات المؤشر النهائية مزيجًا من الاثنين يمكن تقسيم هذا إلى "الحجم" و"الكثافة".

ويقيس "الحجم" قدرة الذكاء الاصطناعي المطلقة للدولة مما يوضح ناتجها على الساحة العالمية وهو ما تهيمن عليه الولايات المتحدة والصين أما مؤشر "الكثافة" فيقيس قدرة الذكاء الاصطناعي نسبة إلى حجم سكان الدولة أو اقتصادها، وبالتالي تكون الدول صاحبة عدد السكان الأقل غالباً في مراكز متقدمة.

أكمل القراءة

تونس تشارك في المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي

المنتدى الصيني الإفريقي

 تونس تشارك في المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي

تشارك تونس في المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي "فوكاك2024" المزمع تنظيمه في العاصمة الصينية بكين من 4 إلى 6 سبتمبر 2024 تحت عنوان "التكاتف لدفع التحديث وبناء مجتمع صيني-إفريقي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك".

وستشهد التظاهرة الدولية البارزة حضور رؤساء دول وحكومات إفريقية بغاية مزيد تعميق علاقات التعاون الإقتصادية القائمة بين الدول الإفريقية والصين لاسيما وأن تواجد الصين في القارة قد ساهم بشكل فعال على مدار السنوات الأخيرة في دعم الإقتصادات الإفريقية.

ومن المتوقع أن تعزز قمة "فوكاك" 2024 دور الصين كشريك رئيسي في تنمية إفريقيا و بلد رائد في منطقة الجنوب في العالم وسيكون هذا الإجتماع فرصة ثمينة لمزيد توطيد العلاقات الإستراتيجية والإقتصادية والدبلوماسية التي تربط الصين بالدول الإفريقية.

أكمل القراءة

تونس عاصمة الاستثمار في إفريقيا

ملتقى الكوميسا للاستثمار 2024

 تونس عاصمة الاستثمار في إفريقيا

تُعد تونس واحدة من الدول الإفريقية التي تتمتع بموقع استراتيجي مميز يجعلها بوابة للفرص الاقتصادية والاستثمارية في القارة وبفضل تاريخها العريق وثقافتها الغنية، أصبحت تونس وجهة جذابة للمستثمرين الباحثين عن أسواق جديدة وفرص واعدة ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل تجعل من تونس عاصمة للاستثمار في إفريقيا.

تقع تونس في شمال إفريقيا، وتطل على البحر الأبيض المتوسط، مما يجعلها نقطة تلاقي بين القارات الثلاث: إفريقيا، أوروبا، وآسيا وهذا الموقع المتميز يتيح للشركات الوصول بسهولة إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية على حد سواء، ويجعل من تونس مركزًا تجاريًا مهمًا.

تبذل الحكومة التونسية جهودًا كبيرة لتحسين مناخ الاستثمار في البلاد وقد تم تنفيذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية لجذب المستثمرين الأجانب وتشمل هذه الإصلاحات تسهيل الإجراءات البيروقراطية، وتقديم حوافز ضريبية، وتوفير بيئة قانونية مشجعة. كما تم إنشاء مناطق حرة توفر مزايا متعددة للشركات والمستثمرين.

تتميز تونس بوجود قوة عاملة ماهرة ومتعددة اللغات، مما يسهم في جذب الشركات العالمية والنظام التعليمي القوي في تونس ينتج خريجين مؤهلين في مجالات متعددة، مما يوفر للشركات قاعدة موارد بشرية متميزة تدعم تطورها ونموها.

تتمتع تونس ببنية تحتية متطورة تشمل موانئ بحرية حديثة، ومطارات دولية، وشبكة طرق متقدمة. هذا يجعل من تونس مركزًا لوجستيًا مهمًا يسهل عمليات النقل والتجارة. بالإضافة إلى ذلك، توجد مناطق صناعية مجهزة بكافة الخدمات اللازمة لدعم الأنشطة التجارية والصناعية.

تقدم تونس فرصًا استثمارية متنوعة في قطاعات متعددة، منها السياحة، والزراعة، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية. قطاع السياحة، على سبيل المثال، يشهد نموًا مستمرًا بفضل المواقع الأثرية والشواطئ الجميلة، في حين يوفر قطاع الطاقة المتجددة فرصًا كبيرة للاستثمار بفضل الموارد الطبيعية الغنية.

رغم التحديات التي واجهتها تونس في السنوات الماضية، فإنها تمكنت من تحقيق استقرار سياسي نسبي وهذا الاستقرار يعزز من ثقة المستثمرين ويشجعهم على ضخ استثماراتهم في البلاد.

تسعى تونس جاهدة لتعزيز قطاع التكنولوجيا والابتكار، وقد تم إنشاء العديد من الحاضنات ومراكز البحوث لدعم الشركات الناشئة والمشاريع الابتكارية وهذه المبادرات تسهم في خلق بيئة ريادية محفزة للنمو الاقتصادي.

بفضل هذه العوامل المتعددة، تتمتع تونس بمقومات تجعلها عاصمة للاستثمار في إفريقيا والموقع الجغرافي الاستراتيجي، البيئة الاستثمارية المحفزة، رأس المال البشري المتميز، البنية التحتية المتقدمة، والقطاعات الواعدة، كلها تسهم في جعل تونس وجهة جذابة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم مع استمرار التوجه نحو الاستقرار والتطوير، يتوقع أن تشهد تونس مزيدًا من النمو والازدهار في المستقبل القريب، مما يعزز من مكانتها كأرض الفرص الواعدة في القارة الإفريقية.

أكمل القراءة

تونس وباكستان تبحثان سبل فتح آفاق الاستثمار بين البلدين

الأسواق في تونس

تونس وباكستان تبحثان سبل فتح آفاق الاستثمار بين البلدين

 أوضح سفير باكستان بتونس، جاويد أحمد عمراني، اهتمام بلاده بفتح آفاق الاستثمار مع تونس ،خاصة وأن حجم التجارة الثنائيّة بلغت 7ر31 مليون دولار أمريكي ما بين 2021-2022.

وأكد أحمد عمراني، خلال لقاء مع الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات في تونس، مراد بن حسين، أن هذا التعاون يعود إلى أن تونس تعد منصّة للدخول فى الأسواق المجاورة والأسواق الإفريقيّة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الجمعة.

وأعرب، عن عزمه العمل على تعزيز التعاون الاقتصادي التونسي-الباكستاني واستعداد المصالح التجاريّة والاقتصاديّة بسفارة بلاده بتونس، لتوفير المساندة الضرورية للفاعلين الاقتصاديين التونسيّين.

وشدد، في سياق متصل، على أهمية بتنظيم بعثات رجال أعمال تونسيّة إلى جمهوريّة باكستان وإيفاد بعثات باكستانيّة إلى تونس.

أكمل القراءة

رئيس وزراء تونس يقرر تأسيس لجنة لاسترجاع دور البنوك فى دعم الاقتصاد

رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني

رئيس وزراء تونس يقرر تأسيس لجنة لاسترجاع دور البنوك فى دعم الاقتصاد

 قرر رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني، تكليف لجنة على مستوى رئاسة الحكومة للعمل على إيجاد الحلول الكفيلة لمعالجة كل المصاعب، التي تواجه البنوك العامة ذات المساهمات المشتركة لتمكينها من استرجاع دورها كمؤسسات مصرفية مستديمة وداعمة للاقتصاد والاستثمار على المدى المتوسط والطويل.

وذكرت رئاسة الحكومة في بيان أن ذلك جاء في إطار جلسة وزارية انعقدت،وخصّصت للنظر في تقدم تنفيذ القرارات المتخذة في شأن البنوك ذات المساهمات المشتركة والمقترحات المطروحة بخصوص مساهماتها في رأس مال هذه البنوك.

وشدد رئيس الحكومة التونسية على ضرورة المحافظة على رأس مال البنوك المعنية، مع معالجة وضعيتها حالة بحالة، كما أكد على إيجاد حلول لحل مشاكلها المالية الصعبة.

وجرت الجلسة بحضور عدد من الوزراء منهم وزيرة المالية التونسية سهام نمصية، إلى جانب حضور محافظ البنك المركزي التونسي مروان العبّاسي.

أكمل القراءة