الرئيس التونسي قيس سعيد |
انطلقت السبت رسميا الاستشارة الوطنية عبر المنصة الإلكترونية التونسية ، ضمن خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيد فى 25 يوليو الماضى، في إطار تحديد مواعيد للخروج من المرحلة الاستثنائية، تبدأ بالاستشارة الشعبية الإلكترونية وتنتهى يوم 17 ديسمبر من العام الحالى بانتخابات تشريعية مبكرة يتخللهما تنظيم استفتاء يوم 25 يوليو المقبل.
وذكرت البوابة الإلكترونية التونسية - عبر صفحتها الرسمية - أن الاستشارة الوطنية تهدف إلى إتاحة الفرصة لجميع التونسيات والتونسيين، سواء داخل حدود الوطن أو خارجه، للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم بكل حرية وشفافية لدعم التحول الديمقراطي ، وفق آلية غير تقليدية ، في نهج تشاركي يتيح المفهوم المشترك لمستقبل البلاد.
وأضافت أن الاستشارة تتكون من ستة محاور تمكن التونسيين والتونسيات في الداخل والخارج من إبداء آرائهم، في القضايا المتعلقة بالشأن السياسي والانتخابى والشأن الاقتصادى والمالى والشأن الاجتماعى والتنمية والانتقال الرقمي والصحة وجودة الحياة والشأن التعليمى والثقافى.
ووفق مواعيد الرئيس التونسي، سيتم تنظيم انتخابات تشريعية وفق القانون الانتخابي الجديد في 17 ديسمبر المقبل، أي بعد الاستشارات وبعد التعديلات التي سيتم إدخالها على القانون الانتخابي وعلى عدد من النصوص الأخرى.