‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتحاد العام التونسي للشغل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتحاد العام التونسي للشغل. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 19 فبراير 2023

الرئيس التونسى يأمر نائبة الأمين العام للاتحاد الأوروبى لشئون النقابات بمغادرة البلاد

الرئيس التونسى يأمر نائبة الأمين العام للاتحاد الأوروبى لشئون النقابات بمغادرة البلاد

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

 دعت السلطات التونسية بأمر من رئيس الجمهورية قيس سعيد، الأمينة العامة لكنفدرالية النقابات الأوربية إيستار لانش Esther LYNCH إلى مغادرة تونس فى أجل لا يتجاوز 24 ساعة من تاريخ إعلامها بأنها شخص غير مرغوب فيه وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.


وجاء فى البلاغ "بأمر من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، دعت السلطات التونسية المختصة المدعوة إيستار لانش Esther LYNCH التي شاركت السبت 18 فيفري 2023 بمدينة صفاقس في مسيرة نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل وأدلت بتصريحات فيها تدخل سافر فى الشأن الداخلي التونسى، إلى مغادرة تونس وذلك في أجل لا يتجاوز 24 ساعة من تاريخ إعلامها بأنها شخص غير مرغوب فيه".


واعتبر بلاغ رئاسة الجمهورية أن العلاقات الخارجية للاتحاد العام التونسي للشغل "أمر يعنيه وحده، ولكن لا مجال للسماح لأي جهة كانت من الخارج للاعتداء على سيادة الدولة وسيادة شعبها، فالسلطة والسيادة بيد الشعب الذى أحبّه كما قال الزعيم النقابى الخالد فرحات حشاد فى الخطاب الذى ألقاه في شهر نوفمبر 1951 بعد مجزرة النفيضة التي ذهب ضحيتها عدد من الشهداء الأبرار".


وكانت ايستار لانش التي شاركت فى التجمع العمالى لولاية صفاقس صرحت في وقت سابق، "أن أية هجمة على اية نقابة بأي مكان تعتبر هجمة على كل النقابات في انحاء العالم" وفق تقديرها، مشيرة الى ان وجودها فى تونس يعبر عن "دعم وتضامن 45 مليون عضو فى كنفدرالية النقابات الاوروبية، مع الاتحاد العام التونسي للشغل فى تصديه للهجمة المسلطة عليه وعلى مناضليه".


واسترسلت قائلة ان "النقابات جزء من الحل لا جزء من المشكل، وان التجارب السابقة اثبتت ان كل الحكومات الناجحة، هي الحكومات التي جلست على طاولة التفاوض والحوار مع النقابات، لاسيما وان غلاء المعيشة وتردى الوضع الاقتصادى، اديا الى نفاد صبر العمال التونسيين وانتفاضتهم من اجل المطالبة بحقوقهم".

الأحد، 15 يناير 2023

 تونس.. انطلاق المشاورات للخروج من الأزمة

تونس.. انطلاق المشاورات للخروج من الأزمة

الرئيس قيس سعيد
الرئيس قيس سعيد

 أعلن رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي انطلاق مشاورات للخروج من الأزمة التي تمر بها تونس.


وقال الطريفي: "انطلقت المشاورات بصفة رسمية بين الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وهيئة المحامين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حول المبادرة التي أطلقتها هذه المنظمات للخروج من الأزمة التي تمر بها تونس".


وأفاد بأن "هذه المشاورات ستتواصل على امتداد شهر لتعميق النقاش حول الخطوط العريضة للمبادرة، حيث سيقع تشريك خبراء في المجال السياسي والدستوري والاجتماعي والاقتصادي لتحضير ورقات تحمل تصورات للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية"، موضحا أنه "سيتم تقديم المقترحات للسلطة السياسية بعد استيفاء المشاورات".


وكان الرئيس قيس سعيد قد أكد أنه لا رجوع إلى الوراء وأن الكلمة النهائية تعود إلى الشعب، جاء ذلك خلال حديثه مع عدد من المواطنين خلال جولته بشارع شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.. وأشار إلى ضرورة تطهير الدولة ومؤسساتها ممن يسعون إلى ضربها من الداخل ويعملون بكل الطرق على افتعال الأزمات لأن طريقهم لتأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية هو المس بالسلم الأهلي عبر احتكار السلع والبضائع وسحبها من الأسواق.