المنتخب التونسي لكرة القدم |
بات المنتخب التونسي مهددا بالاستبعاد رسميا من المشاركة في منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بسبب الضغوطات والتدخل المتواصل من وزارة الشباب والرياضة في تونس في الاتحاد وتهديداتها المستمرة بحل المكتب التنفيذي للاتحاد بحجة وجود إخلالات على مستوى تسيير اللعبة.
وكان الصراع قد احتدم مؤخرا بين وزارة الشباب والرياضة التونسية والاتحاد التونسي لكرة القدم، وذلك قبل أشهر قليلة من المشاركة السادسة لـ منتخب نسور قرطاج في نهائيات كأس العالم قطر 2022 وذلك في ظل التهديدات المتواصلة من وزارة الشباب والرياضة التونسية للاتحاد التونسي لكرة القدم وهو ما يصنف ضمن التدخل الحكومي في الشأن الرياضي ما يدفع الإتحاد الدولي لكرة القدم-الفيفا لاتخاذ عقوبات قد تصل إلى المنع من مشاركة نسور قرطاج في مختلف المسابقات والمنافسات الدولية التي تقام تحت مظلته وعلى رأسها نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
وكانت وزارة الشباب والرياضة التونسية، قد هددت فعليا بحل الاتحاد التونسي للعبة، وذلك بسبب أزمة المواجهة الفاصلة بين فريقي أمل حمام سوسة ونجم المتلوي، حيث أكد "شكري حمدة"، الناطق الرسمي ومدير الشؤون القانونية في وزارة الشباب والرياضة، رفض الوزارة للقرار الصادر عن لجنة التأديب في إتحاد الكرة، والقاضي بإجراء مباراة فاصلة بين (أمل حمام سوسة ونجم المتلوي)، واصفاً إياه بأنه من القرارات المعدومة التي لا تنتج أثراً قانونياً.
ورغم أن بيانات الوزارة تضمنت باستمرار أنها ستطبق القانون مع إعتماد الحياد وعدم الخلط بين السياسي والرياضي إلا أن التلميح بإمكانية حل الإتحاد والتدخل في قراراته تعد من باب خرق الاستقلالية المنصوص عليها بقوانين الفيفا وهو ما يجعل الكرة التونسية مهددة رسميا بالاستبعاد من المشاركة في مونديال قطر 2022.