‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار عالمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار عالمية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 5 ديسمبر 2024

هند صبري ضمن قائمة أكثر 100 امرأة مؤثرة في العالم خلال 2024

هند صبري ضمن قائمة أكثر 100 امرأة مؤثرة في العالم خلال 2024

 

هند صبري
هند صبري


هند صبري ضمن قائمة أكثر 100 امرأة مؤثرة في العالم خلال 2024


اختارت هيئة الإذاعة البريطانية الشهيرة المعروفة Bbc النجمة هند صبري ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 امراة تأثيرا عبر العالم، ووصفت الهيئة عبر موقعها الرسمى هند صبرى بأنها واحدة من أكثر النجمات شهرة فى السينما العربية.

وأضافت أنها ومنذ بدايتها المبكرة فى فيلم صمت القصور عام 1994 قد تناولت القهر الجنسى الذى كانت تتعرض له المرأة التونسية وقتها.

ووصفتها الهيئة أيضا أنها أول امرأة عربية تقوم بالتحكيم فى مهرجان فينسيا السينمائى الدولى عام  2019، ورشح فيلمها بنات ألفة للمنافسة النهائية ضمن أفضل خمسة أفلام وثائقية في العالم في مسابقة الأوسكار، وأنها تقدمت العام الماضي باستقالتها من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة احتجاجا على استخدام سلاح التجويع ضد الشعب الفلسطيني.

واختتمت الهيئة مقتبسة كلمات من هند صبرى قالت فيها "الأمر لا يتعلق فقط بالبقاء على قيد الحياة، بل بإعادة البناء والعثور على الهدف من خلال النضال، وتحويل الألم إلى عمل".

الأحد، 27 أكتوبر 2024

وزير الخارجية يؤكد في الذكرى 79 لتأسيس المنظمة الأممية أن تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

وزير الخارجية يؤكد في الذكرى 79 لتأسيس المنظمة الأممية أن تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي
وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي

وزير الخارجية يؤكد في الذكرى 79 لتأسيس المنظمة الأممية أن تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، إن "تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة"، وذلك خلال موكب انتظم يوم الخميس بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 79 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، الموافق ليوم 24 أكتوبر من كل سنة واعتبر النفطي، في مداخلة له عن بعد، أن الحاجة أصبحت ملحّة من أجل التسريع في إصلاح المنظومة الدولية لجعلها أكثر عدلا ونجاعة في مواجهة التحديات الراهنة.


وأضاف إن "العالم يواجه اليوم تحديات غير مسبوقة على غرار تنامي الصراعات المسلحة وتفشي الفقر وتأثير التغيرات المناخية واللامساواة"، مشيرا إلى أن مجابهة اللامساواة تستوجب التسريع في إصلاح المنظومة المالية العالمية التي أصبحت غير قادرة على توفير الدعم اللازم للبلدان النامية.


وأكد في هذا السياق أن تونس تدعو إلى اعتماد مقاربة جديدة من أجل إصلاح المنظمة الأممية، تقوم على العدل والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية والتضامن الإنساني ونوّه النفطي في المقابل، بما حققته المنظمة الأممية منذ احداثها من نجاحات مهمّة لصالح المجموعة البشرية، معتبرا أن الأمم المتحدة تبقى الملجأ الوحيد لتكريس المساواة الدولية، رغم التأخير المسجل في عملية إصلاحها.


وأشاد النفطي بالاحتفال بيوم الأمم المتحدة في تونس تحت شعار "الشباب وميثاق المستقبل"، مؤكدا أن ذلك يدعو إلى تكريس المواثيق التي تم تبنيها في "قمة المستقبل" الشهر الماضي حتى لا تبقى مجرد شعارات وأبرز في هذا السياق أهمية الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيا إلى تمكينهم من وسائل العمل وإسماع صوتهم.


من جانبه أبرز المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس أرنو بيرال، وجوب الاعتراف بالإخفاقات قبل الحديث عن الآمال بالنظر إلى احتدام الصراعات المسلحة التي دمرت البشرية وطلب المسؤول الأممي الوقوف دقيقة صمت ترحّما على أرواح من قضوا في فلسطين ولبنان والسودان وأوكرانيا وفي عديد البلدان في العالم وأكد في هذا السياق أن التعاون الدولي والحوار المفتوح هما الحل الوحيد للإشكاليات الراهنة والمستقبلية.


واعتبر أن العالم اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التعاون للاستجابة للتحديات التي تواجهها دول العالم، مشيرا إلى أن هذا اليوم يمثل مناسبة هامة للتفكير في أهمية التعاون متعدد الأطراف والعمل المشترك من أجل التوصل إلأى إيجاد حلول للتحديات المعقدة التي يشهدها العالم وأضاف إن "استمرار الصراعات وتفشي الفقر وتفاقم الهجرة والتهديدات التي أصبحت تمثلها التحولات المناخية والتكنولوجيا الحديثة كرّس الإحساس بفقدان الأمل"، مستدركا بالقول، إنه "لا يجب فقدان الأمل مع وجود الشباب الذي يطالب بصوت عال ويدعو إلى تحرّكات ملموسة".


وأشاد في هذا الصدد بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المنقضي مواثيق وصفها بال"تاريخية" وهي "ميثاق من أجل المستقبل" و"الاتفاق الرقمي العالمي" و"الإعلان بشأن الأجيال القادمة"، الذي يهدف إلى إعطاء الشباب مكانا على طاولة القرار. وقال إن هذه المواثيق الدولية "تفتح آفاقا جديدة من أجل تطوير المنظومة متعددة الأطراف وتشبيبها وحتى تستجيب بشكل ناجع للواقع المعيش" وبخصوص التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وتونس، أفاد أرنو بيرال بأن الوكالات التابعة للمنظمة تعمل بشكل وثيق على دعم التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة وحقوق الإنسان، مؤكدا تعزيز الجهود للقضاء على اللامساواة وحماية الكوكب وضمان الرعاية للجميع خاصة لفئات النساء والشباب وحاملي الإعاقة وأكد، في هذا السياق استمرار المنظومة الأممية في العمل على مرافقة السلط التونسية والمجتمع المدني وخاصة الشباب لرفع الرهانات وتحقيق أهدافهم في التنمية المستدامة، باعتبارهم "الحل للتغيير والمجدّدون وقادة المستقبل"، وفق تعبيره.

السبت، 26 أكتوبر 2024

وزيرة إيطالية تبحث في تونس دعم مسارات الهجرة النظامية

وزيرة إيطالية تبحث في تونس دعم مسارات الهجرة النظامية

من لقاء سابق بين الرئيس التونسي ورئيسة الحكومة الإيطالية لبحث سبل وقف الهجرة السرية المنطلقة من سواحل تونس
من لقاء سابق بين الرئيس التونسي ورئيسة الحكومة الإيطالية لبحث سبل وقف الهجرة السرية المنطلقة من سواحل تونس

وزيرة إيطالية تبحث في تونس دعم مسارات الهجرة النظامية

قالت «وكالة نوفا» للأنباء، نقلاً من مصادر إيطالية، الخميس، إن وزيرة العمل والسياسات الاجتماعية في الحكومة الإيطالية، مارينا الفيرا كالديروني، ستزور تونس في الرابع من نوفمبر المقبل؛ لبحث تعزيز التعاون ومناقشة سبل تعزيز مسارات الهجرة النظامية، المفيدة لبلدان المنشأ والمقصد، وكذلك للعمال المهاجرين أنفسهم من خلال تطوير مهاراتهم المهنية.

وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) مؤخراً مناقصة انتهت الأربعاء لخريجي مراكز التكوين المهني في تونس، ومنح 400 فرصة عمل في قطاع البناء والبنية التحتية في إيطاليا. وتشمل هذه التعيينات 120 وظيفة في قطاع الطاقة، و280 وظيفة في البنية التحتية. وهي تستهدف الشباب التونسي من خريجي المدارس الثانوية والجامعات، رجالاً ونساء، أو الحاصلين على شهادات تكوين مهني في قطاع البناء.

مهاجرون غير نظاميين في مخيم أقاموه بضواحي صفاقس (رويترز) وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) مؤخراً مناقصة انتهت الأربعاء لخريجي مراكز التكوين المهني في تونس، ومنح 400 فرصة عمل في قطاع البناء والبنية التحتية في إيطاليا وتشمل هذه التعيينات 120 وظيفة في قطاع الطاقة، و280 وظيفة في البنية التحتية. وهي تستهدف الشباب التونسي من خريجي المدارس الثانوية والجامعات، رجالاً ونساء، أو الحاصلين على شهادات تكوين مهني في قطاع البناء. وسيستفيد المرشحون الناجحون من التدريب في اللغة والثقافة الإيطالية، والسلامة في مكان العمل، بالإضافة إلى التدريب الفني الإضافي قبل بدء عملهم في إيطاليا.

وتأتي المبادرة ضمن مشروع «ثام بلس»، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات وتشجيع الحراك المهني للعمال التونسيين. كما يهدف البرنامج، الذي يحمل عنوان «من أجل نهج شامل لإدارة الهجرة وتنقل اليد العاملة في بلدان شمال أفريقيا»، إلى تحسين فرص العمل، وتعزيز طرق الهجرة القانونية بين تونس وإيطاليا، بما يتماشى مع شراكات المواهب مع الاتحاد الأوروبي.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد فقط من انتقاد أمينة المظالم في الاتحاد الأوروبي للمفوضية الأوروبية بسبب ما عدته «إخفاقاً» في تحديد معايير تعليق التمويل في حالات انتهاك حقوق الإنسان بموجب اتفاق الهجرة المتنازع عليه مع تونس. وجاء في بيان صحافي أن «المفوضية ملزمة بضمان عدم تقديم أموال الاتحاد الأوروبي لدعم الأعمال التي تنتهك حقوق الإنسان». وكانت بروكسل قد عرضت على تونس مساعدات بقيمة نحو مليار يورو (1.08 مليار دولار) في العام الماضي؛ بهدف جزئي لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، رغم مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان من جانب الحكومة التونسية.

وتضمن الاتفاق 105 ملايين يورو لتعزيز حماية الحدود والتدريب والدعم الفني لحرس الحدود التونسي، ومكافحة تهريب البشر، وقد تم التعاقد على 53 مليون يورو منها حتى الآن، بحسب المفوضية. وكانت أمينة المظالم في الاتحاد الأوروبي، إميلي أوريلي، قد بدأت تحقيقاً بشأن الاتفاق في وقت سابق من العام الحالي، وقالت بهذا الخصوص إنه كان بإمكان الاتحاد أن يعتمد شفافية أكبر بشأن المخاطر المتعلّقة بانتهاك حقوق الإنسان في تونس، حين أبرم اتفاقاً بشأن الهجرة مع هذا البلد العام الماضي.

ونص الاتفاق على أن تتولى تونس جزءاً من إدارة الهجرة غير النظامية باتجاه الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط، مقابل حصولها على تمويل. غير أنّ الاتفاق وُوجه بانتقادات كثيرة في أوروبا، خصوصاً من المنظمات غير الحكومية والنواب اليساريين، الذين ندّدوا بـ«نزعة استبدادية» لدى الرئيس التونسي قيس سعيد، وبانتهاكات لحقوق الإنسان تطال أيضاً مهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى في البلاد.

الخميس، 24 أكتوبر 2024

وزير خارجية تونس يشارك فى مؤتمر دعم لبنان بالعاصمة الفرنسية

وزير خارجية تونس يشارك فى مؤتمر دعم لبنان بالعاصمة الفرنسية

وزير الخارجية التونسية محمد علي النفطي
وزير الخارجية التونسية محمد علي النفطي

 وزير خارجية تونس يشارك فى مؤتمر دعم لبنان بالعاصمة الفرنسية

أفادت وزارة الخارجية التونسية بأن الوزير محمد على النفطى سيشارك اليوم الخميس بباريس في "المؤتمر الدولي لدعم سكان لبنان وسيادته" بتكليف من الرئيس قيس سعيد وذكرت الوزارة في بيان أن "هذه المشاركة تتنزل في إطار تجسيد موقف تونس الداعم للبنان الشقيق ولحقه في الدفاع عن أمنه وسيادته وفي استنهاض المجموعة الدولية لوضع حدّ للجرائم الوحشية ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني الشقيقين".


وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن "هذا المؤتمر سيجمع كلا من ممثلي الدول الشريكة للبنان، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الإقليمية والتابعة للمجتمع المدني" وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر الإليزيه، وناقشا الوضع الراهن في لبنان والمساعي لوقف إطلاق النار، إضافة إلى التحضيرات للمؤتمر.


وسينظم "المؤتمر الدولي لدعم لبنان" في باريس يوم 24 أكتوبر، ويهدف إلى "حشد جهود المجتمع الدولي من أجل تلبية احتياجات سكان لبنان والإغاثة الطارئة وتحديد سبل دعم المؤسسات اللبنانية، ولا سيما القوات المسلحة اللبنانية التي تضمن الاستقرار الداخلي في البلاد"، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي.


الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

وفد أوروبي يعتزم زيارة تونس لمناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن الهجرة

وفد أوروبي يعتزم زيارة تونس لمناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن الهجرة

الهجرة غير الشرعية
الهجرة غير الشرعية

 وفد أوروبي يعتزم زيارة تونس لمناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن الهجرة

يعتزم وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي زيارة تونس في الأسابيع القادمة لمناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين حول قضية الهجرة وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون مع دول شمال إفريقيا، وخاصة تونس، في معالجة التحديات المتعلقة بتدفقات الهجرة غير النظامية والبحث عن حلول مستدامة لمشكلة الهجرة.


إطار للشراكة مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في وقت سابق من هذا العام بين تونس والاتحاد الأوروبي تعد خطوة هامة في تطوير العلاقات الثنائية في مجال الهجرة وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة، من بينها مكافحة الهجرة غير الشرعية، تحسين إدارة الحدود، وتعزيز برامج التنمية المحلية التي تهدف إلى خلق فرص اقتصادية للمجتمعات المحلية المتأثرة بالهجرة.


سيقوم الوفد الأوروبي خلال زيارته بمناقشة آليات تنفيذ بنود مذكرة التفاهم بما يضمن تعزيز القدرات الوطنية لتونس في مواجهة الهجرة غير النظامية، مع التركيز على دعم التنمية المستدامة التي تهدف إلى الحد من دوافع الهجرة وتشمل المحادثات بين الجانبين أيضاً مناقشة الدعم المالي والفني الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لتونس، والبحث عن سبل لزيادة هذا الدعم في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.


التحديات المشتركة تأتي هذه الزيارة في ظل تزايد ضغوط الهجرة على كل من تونس والاتحاد الأوروبي، حيث تعاني تونس من تفاقم أزمة البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة التي تدفع العديد من الشباب إلى البحث عن فرص خارج البلاد، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى كبح تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دوله الأعضاء ومن المتوقع أن تركز المباحثات على إيجاد حلول مشتركة لهذه التحديات، بما في ذلك دعم المشروعات التنموية التي تستهدف الشباب في تونس.


آفاق التعاون المستقبلي مع ازدياد التحديات المرتبطة بالهجرة، تتطلع تونس والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الشراكة الثنائية لتحقيق أهداف مذكرة التفاهم وستشكل هذه الزيارة فرصة لاستعراض الخطوات المتخذة حتى الآن وتحديد المجالات التي تتطلب المزيد من التعاون كما من المتوقع أن يشمل النقاش وضع خارطة طريق لتنفيذ المشاريع المتفق عليها وضمان استدامة الجهود المشتركة في المستقبل.


الزيارة المرتقبة للوفد الأوروبي تؤكد على التزام الجانبين بمعالجة قضية الهجرة من خلال الحوار والتعاون، بما يحقق مصالح مشتركة لكلا الطرفين، ويسهم في تحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي مستدام في تونس.