‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار عالمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار عالمية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 12 يوليو 2025

اختتام مشروع «تأطين الصحة الحيوانية» في تونس بشراكة أوروبية

اختتام مشروع «تأطين الصحة الحيوانية» في تونس بشراكة أوروبية

 

 

تونس

اختتام مشروع «تأطين الصحة الحيوانية» في تونس بشراكة أوروبية

اختتام مشروع «تأطين الصحة الحيوانية البيطرية» في تونس، وهو مشروع تم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى دعم قدرات القطاع البيطري في البلاد من خلال شراكة استراتيجية مع عدد من الدول الأوروبية، من بينها فرنسا وإيطاليا.

وأضافت رمضاني، أن هذا المشروع يأتي ضمن آلية التوأمة الأوروبية، التي تتيح نقل الخبرات بين دول الاتحاد الأوروبي وتونس في مجال الوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها، لاسيما تلك التي يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، بما يُعرف علميًا بالأمراض المشتركة ، وقد حصلت تونس من خلال هذه الشراكة على تمويل يبلغ 1.5 مليون يورو لدعم المشروع وتنفيذه على أرض الواقع.

 المشروع لا يقتصر فقط على حماية الحيوانات، بل يتعدى ذلك إلى حماية صحة الإنسان من خلال دراسة الاحتمالات الممكنة لانتقال الأمراض من الحيوانات، خاصة في المراحل الأولى للإصابة. كما يشمل المشروع بُعدًا بيئيًا مهمًا، إذ إن الأمراض الحيوانية قد تُحدث تأثيرات سلبية خطيرة على التوازن البيئي، وبالتالي فإن آلية «تأطين الصحة الحيوانية» تُعتبر أداة فعالة في التصدي لتلك المخاطر المحتملة.

يُعد هذا التعاون الأوروبي-التونسي خطوة نوعية نحو بناء نظام بيطري أكثر صلابة وقدرة على الاستجابة للأوبئة الحيوانية، مما يسهم في حماية الأمن الصحي الوطني، ويُعزز من استعداد البلاد لأي طوارئ صحية مستقبلية تتعلق بالحيوانات أو الأمراض المشتركة.

السبت، 5 يوليو 2025

تعرّف على ترتيب تونس حسب مؤشر تقديم الخدمات العامة في إفريقيا

تعرّف على ترتيب تونس حسب مؤشر تقديم الخدمات العامة في إفريقيا

 

مؤشر تقديم الخدمات العامة في إفريقيا

تعرّف على ترتيب تونس حسب مؤشر تقديم الخدمات العامة في إفريقيا

احتلت تونس المرتبة الثامنة من بين أفضل الدول أداء، حسب مؤشر تقديم الخدمات العامة بنتيجة 53.68، وفقًا لتقريرٍ حول مؤشر تقديم الخدمات العامة في إفريقيا ، نشره البنك الإفريقي للتنمية

بالنسبة إلى دول شمال إفريقيا، تُعدّ تونس ومصر والمغرب الدول الثلاث في المنطقة التي تجاوزت نتائج مؤشر تقديم الخدمات العامة فيها المتوسط ​​الإقليمي البالغ 50.55

ويوفر مؤشر تقديم الخدمات العامة مجموعةً شاملةً من المؤشرات التي تُقيّم الأداء في تقديم الخدمات العامة عبر خمسة أبعاد: الطاقة والكهرباء، والسيادة الغذائية، والإدماج الاجتماعي والاقتصادي، والتكامل الإقليمي، والتصنيع.

في جميع الأبعاد الخمسة، يسجل أعلى أداء في تقديم الخدمات العامة في مجال الشمول الاجتماعي والاقتصادي (68.96)، يليه السيادة الغذائية (55.34)، والتكامل الإقليمي (52.35)، والتصنيع (52.35)، والطاقة والكهرباء (38.32).

وقد أشار تقرير البنك الإفريقي للتنمية، إلى أن الأسر التونسية صنفت جودة الخدمات المقدمة بأنها متوسطة في جميع الأبعاد، مضيفا أن تونس حققت تقريبًا وصولًا شاملًا للكهرباء (99.9 بالمائة على الصعيد الوطني في عام 2021).

وتشمل التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء الاعتماد الكبير على الغاز الطبيعي المستورد وضعف تنويع مصادر الطاقة والجدوى المالية للشركة التونسية للكهرباء والغاز وضعف جذب الاستثمارات الخاصة، وانخفاض النجاعة الصناعية.

الأداء العام لا يعكس إمكانيات تونس

ومع ذلك، فإن الأداء العام غير كافٍ مقارنة بإمكانيات تونس. وتشمل العقبات تراجع الاستثمارات وضعف الإنتاجية و عدم القدرة التنافسية، وانخفاض القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، وصعوبة الحصول على التمويل ، مع اعتماد الفلاحة التونسية بصفة كبيرة على نزول الأمطار، وهي معرضة لمخاطر المناخ، ونقص المياه، وقلة جاذبيتها للشباب حسب المصدر ذاته.

وفيما يتعلق بالتصنيع، أبرز التقرير أن تونس من أكثر الدول الصناعية في إفريقيا . كما أنها تتمتع بمناخ أعمال واستثمار جيد نسبيا . وتلعب المناطق الصناعية في البلاد دورًا رئيسيًا في التنمية الصناعية والاقتصادية للبلاد.

علاوة على ذلك، أبرز التقرير ، أن تونس تواجه نقصًا حادًا في المياه، وهو وضع تفاقم بسبب تداعيات تغير المناخ. وقد تم تأهيل قطاع المياه والصرف الصحي لتلبية احتياجات المناطق الحضرية والريفية على حد سواء وتشرف عليه عدة وكالات ووزارات معنية في القطاع العمومي .

وخلص التقرير إلى أن "القطاع الخاص يوفر البنية التحتية والمرافق من خلال شراكات مع القطاع العمومي ، بينما تتولى شركات الخدمات العمومية توصيل المنازل بشبكات المياه والصرف الصحي.


الأربعاء، 2 يوليو 2025

تونس تُشارك في بطولة العالم للرياضات المائية من 11 جويلية الجاري إلى 3 أوت المقبل

تونس تُشارك في بطولة العالم للرياضات المائية من 11 جويلية الجاري إلى 3 أوت المقبل

 

سباحة
سباحة

تونس تُشارك في بطولة العالم للرياضات المائية من 11 جويلية الجاري إلى 3 أوت المقبل

تشارك تونس في بطولة العالم للرياضات المائية التي تحتضنها سنغافورة من 11 جويلية الجاري إلى 3 أوت المقبل، بـ4 سباحين وهم جميلة بولكباش وأحمد الجوادي وبلحسن بن ميلاد وياسين بن عباس.

وستسجل بولكباش حضورها في سباق 800 م سباحة حرة فيما سيشارك أحمد الجوادي في سباقات 400 م و800 م و1500 م سباحة حرة وبلحسن بن ميلاد في سباق 200 م فراشة وياسين بن عباس في سباقات 100 م و200 م سباحة على الظهر و400 م سباحة متنوعة.

وارتأت الجامعة التونسية للسباحة إعفاء رامي الرحموني من المشاركة في مونديال الأكابر في اختصاص الماراطون في المياه المفتوحة، وفق تصريح مدرب المنتخب الوطني للسباحة عامر بن رقية لوكالة تونس افريقيا للأنباء، حتى يكون على أعلى مستوى من الجاهزية للمشاركة في بطولة العالم للأواسط دون 18 سنة التي ستحتضنها العاصمة الرومانية بوخاريست من 19 إلى 24 أوت 2025.

للإشارة، توّجت تونس في تاريخ مشاركاتها في بطولة العالم للرياضات المائية بـ9 ميداليات، منها 6 لأسامة الملولي (ذهبية و2 فضية و3 برونزية)، و3 لأحمد أيوب الحفناوي (2 ذهبية و1 فضية).

الانتهاء من الخط البحري لمشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا خلال جويلية الحالي

الانتهاء من الخط البحري لمشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا خلال جويلية الحالي

 

الخط البحري
الخط البحري

الانتهاء من الخط البحري لمشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا خلال جويلية الحالي


تخطط الشركة التونسية للكهرباء والغاز للإنتهاء من مد الخط البحري في إطار مشروع الربط الكهربائي بين تونس وايطاليا" ألماد" خلال شهر جويلية علما وأن سحب القروض سيكون مع موفى 2026 وذلك حسب تقدم المشروع

وقدم هذه البيانات الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز فيصل طريفة والوفد المرافق له، خلال جلسة استماع عقدتها لجنة المالية والميزانية بمجلس نواب الشعب، أمس الاثنين، في اطار عملها الرقابي المتعلق بمتابعة تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا "ألماد".

وبينوا، وفق بلاغ نشرته اللجنة على الصفحة الرسمية للبرلمان على موقع فيسبوك، انه تم فتح العروض التقنية في اطار المشروع في انتظار موافقة البنك الدولي قبل المرور إلى فتح العروض المالية الذي لا يجب أن يتجاوز شهر سبتمبر.

وأشاروا إلى وجود عدة صعوبات من بينها نقص الخبرة مما تطلب اللجوء إلى مكاتب خبرة أجنبية وتسبب في بعض التأخير في البداية إضافة إلى بعض المشاكل المتصلة بتغيير ملكية الاراضي .

واستعرضوا تقدّم مشروع محطتي تحويل التيار المستمر إلى تيار متردد الي غاية شهر جوان 2025 وتقدّم مشروع كوابل التيار العالي المستمر إلى غاية شهر جوان 2025 والمنشآت الملحقة المزمع إنجازها والخاصة بالجانب التونسي وتعزيز شبكة الكهرباء التونسية.

وتطرّقوا إلى تقدّم مشروع المحطة الجديدة المصفحة لتحويل الكهرباء قرمبالية 2 الي غاية شهر جوان 2025، وتقدّم مشروع الخطوط الهوائية 400 كيلو فولت (ملاّعبي – قرمبالية 2 / قرمبالية 2 – المرناقية) إلى غاية شهر جوان 2025.

وأفادوا بأنّ المشروع سيساهم في تطوير مبادلات الطاقة الكهربائية بين ضفتي المتوسط عن طريق الربط ثنائي الاتجاه بقدرة 600 ميغاواط، وتعزيز استقرارية المنظومة الكهربائية التونسية، بالإضافة إلى شبكة الترابط الكهربائي مع الجزائر والمساهمة في مواجهة ارتفاع الطلب خلال الذروة الصيفية.

وبينوا انه، علاوة على ذلك، يهدف المشروع الى تنويع مصادر التزود الطاقي في تونس وتعزيز الأمن الطاقي والاستعداد للاندماج في السوق الأورو- إفريقية المستقبلية للكهرباء.

وبيّن النواب، خلال النقاش، أنّ العرض تضمّن الجوانب التقنية وآجال التنفيذ دون أن يتطرق إلى كيفية سحب وصرف القروض وهو ما يتطلب احترام الرزنامة الزمنية لتنفيذ المشروع بحكم أنّه مشروع استراتيجي هام والتنسيق الفني والقانوني مع الجانب الإيطالي في التنفيذ.

ودعوا إلى مزيد التنسيق مع الأطراف الحكومية لتذليل الصعوبات التي تقف عائقا أمام تقدّم المشروع، والتسريع في نسق إنجازه خاصة في جانبها العقاري.

واستفسروا عن قيمة هذا الخط بالنسبة لإيطاليا بالنّظر إلى حجم الاستهلاك وهل يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي في الكهرباء واللجوء إلى التصدير

السبت، 28 يونيو 2025

مؤشّر التحوّل الطاقي 2025... مرتبة متقدمة لتونس أفريقيا وعالميا

مؤشّر التحوّل الطاقي 2025... مرتبة متقدمة لتونس أفريقيا وعالميا

 

طاقة
طاقة

مؤشّر التحوّل الطاقي 2025... مرتبة متقدمة لتونس أفريقيا وعالميا

تقدمت تونس بـ27 مرتبة في أحدث تصنيف لأداء 118 دولة في العالم من حيث مؤشرات التحول الطاقي، وفق ما ورد بأحدث تقرير لــ "مؤشر التحول الطاقي "2025.

وقد كانت تونس في المرتبة 89 عالميا سنة 2024، وأصبحت في المرتبة 62 في سنة 2025 واحتلت المرتبة الثانية على مستوى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

تقدم ملحوظ

وبفضل حصولها على مجموع نقاط بلغ 54،6 نقطة، وتصنيف إقليمي جيد، أظهرت تونس تقدما ملحوظا في مسار التحول الطاقي، حسب تقرير نشره المنتدى الاقتصادي العالمي خلال شهر جوان 2025 وبحسب مؤشر المنتدى، الذي يقيم أداء 118 دولة إعتمادا على 43 مؤشرا، مرتكزا على ثلاثة محاور رئيسية وهي الأمن الطاقي والإستدامة والعدالة في الحصول على الطاقة، تميزت تونس بشكل خاص بقدرتها وإستعداد نظامها الطاقي للمضي قدما نحو نشر الطاقات المتجددة وتحقيق التحول الطاقي.
ويتعلق الأمر، وفق المصدر ذاته، بشكل أساسي بالأمن والإستدامة وعدالة النظام الطاقي في تونس رغم الحاجة إلى تعزيز الحوكمة وتحسين مجالات الإبتكار والإستثمار.
إقليميا وبمجموع 54،6 نقطة، إحتلت تونس مكانة متميزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث جاءت في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية (60 عالميا بـ55،0 نقطة)، وقبل الإمارات العربية المتحدة (48 عالميا ب 58،4 نقطة).
وعلى مستوى الدول الإفريقية، تأتي تونس بعد نيجيريا، الرائدة قاريا (61 عالميا 54،8 نقطة)، وتتفوق على دول مثل ناميبيا (64 عالميا) موريشيوس (69) والمغرب (70) ومصر (74) وجنوب إفريقيا (79) وكينيا (88) والجزائر (89)، أما الكوت ديفوار، فقد أغلقت قائمة العشر الأوائل إفريقيا باحتلالها المرتبة 90 عالميا. أما بالتفصيل، فقد حققت تونس 59،7 نقطة في أداء النظام الطاقي (الأمن، الاستدامة، العدالة)، بينما حصلت على 46،9 نقطة في جاهزية التحول الطاقي (الحوكمة، البنية التحتية، التجديد، الإستثمارات...).

تصنيف مهم

وقال مدير الطاقة الشمسية بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة نافع بكاري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، الخميس، "تبلغ قدرة الطاقة الشمسية المركزة حاليا في تونس حوالي 700 ميغاوات (جميع أنواع الطاقة، شمسية،رياح، مائية..)، وسترتفع إلى 1000 ميغاوات بحلول موفى سنة 2025". وعلّق بكاري على مؤشر التحول الطاقي قائلا "إن تصنيف تونس "مهم ومتوقع"، "نظرا للجهود المبذولة منذ حوالي 9 سنوات من أجل تحقيق التحول الطاقي المنشود".
وقد شملت هذه الجهود، وفق المسؤول، إعداد وتحيين الإطار القانوني وتبسيط الإجراءات. وأضاف بكاري، في السياق ذاته، "سنبدأ في جني ثمار هذه الجهود أخيرا، وسنشعر بتأثير الخطوات المتبعة من قبل المؤسسات من سنة إلى أخرى، إلى حين تحقيق أهداف التحول الطاقي"، مشيرا إلى أن الهدف النهائي هو دعم "كل مجهود يرمي إلى بلوغ أهداف التحول الطاقي في أفق 2035 وتحقيق الحياد الكربوني في أفق 2050".
يذكر أن مؤشر التحول الطاقي يأخذ أيضا بعين الإعتبار قدرة الدول على تنفيذ تحولها الطاقي، بالإعتماد على معايير على غرار الإطار القانوني والإستثمارات والتجديد والبنية التحتية، بالإضافة إلى رأس المال البشري.