‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار استثمارية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار استثمارية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

وزيرة الصناعة التونسية: إنتاج الطاقة الشمسية في قمة أولوياتنا

وزيرة الصناعة التونسية: إنتاج الطاقة الشمسية في قمة أولوياتنا

وزيرة الصناعة والطاقة التونسية فاطمة الثابت شيبوب
وزيرة الصناعة والطاقة التونسية فاطمة الثابت شيبوب

وزيرة الصناعة التونسية: إنتاج الطاقة الشمسية في قمة أولوياتنا

قالت وزيرة الصناعة والطاقة التونسية فاطمة الثابت شيبوب إن أولوية بلادها القصوى حاليا هي التشجيع على إنتاج الطاقة الشمسية خاصة في ظل العجز الطاقي الذي تعيشه تونس وأكدت الوزيرة على هامش أعمال المؤتمر الأول للقضاء على الكربون في منطقة المتوسط، الذي انعقد الثلاثاء، ضرورة أن تكون تونس سباقة في مجال حماية البيئة والطاقات البديلة وأفادت بأن الهدف حاليا هو تكوين استقلالية طاقية بنسبة 30% بفضل الإنتاج الوطني والطاقة الشمسية.


وأوضحت أن تونس انطلقت في مسار الانتقال الطاقي منذ 2015 عن طريق القيام بالدراسة الاستراتيجية مؤكدة في ذات السياق العمل على تلافي التأخير الذي حصل في السابق واعتبرت أن مردودية الطاقات البديلة لم تكن مقنعة اقتصاديا في السابق، في المقابل هناك آليات وتمويلات من عدة دول حاليا لمصلحة تونس، التي تعد جاذبة كوجهة للاستثمار وهو ما يجعلها قادرة على تحقيق طموحاتها في عامي 2025 و2026 ولفتت إلى الحواجز التي سيضعها الاتحاد الأوروبي بداية من 2025 بشأن تصدير المنتجات، وهو تحد بالنسبة لتونس وشددت على "أهمية جانب التوعية لتقليص التلوث وخفض استخدام الطاقة وأهمية الطاقات البديلة حيث تضع الدولة عدة تمويلات وآلية لتشجيع المؤسسات".


وأكدت أن هناك إقبال كبير على الاستثمار في تونس في كل المجالات خاصة الطاقات البديلة لما تتميز به البلاد من جاذبية إضافة للاستقرار السياسي الذي يجلب أكثر الشركات، موضحة أن المستثمر يبحث عن الإطار القانوني الملائم والجاذب والربحية وفي حال توفر هذه العوامل يمكن تحقيق الأهداف كما قالت إن إزالة الكربون تتم عبر مجهود وطني وأيضا على مستوى الدول لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


وتتميز تونس بموقع استراتيجي في علاقتها بالطاقات المتجددة خاصة الطاقة الشمسية وكذلك طاقة الرياح علاوة على قربها من سوق استهلاكية كبيرة من أوروبا، ويفتح هذا الملف آفاقا جديدة للاقتصاد وتهدف الحكومة التونسية إلى رفع حصة الطاقة الشمسية في مزيج الكهرباء، بتوليد 3.8 ميغاواط من الطاقة الشمسية المركبة بحلول عام 2030، بما يرفع حصة الطاقة المتجددة من 3% حاليًا، إلى 30% بحلول العام نفسه، وذلك بهدف التقليل من فاتورة استيراد المواد البترولية والانصهار في السياق العالمي المشجع على الطاقات المتجددة.


ويُعد مناخ تونس معتدلاً إلى حار، في حين تقدر ساعات سطوع الشمس بالآلاف على مدى العام بأكمله، ما يجعلها تتمكن من تلبية احتياجاتها الخاصةوتعتمد تونس في إنتاج الكهرباء على الغاز الطبيعي، إذ تقدر مساهمته بأكثر من 97%، وتؤمن الشركة التونسية للكهرباء والغاز (حكومية) نحو 99% من الإنتاج، فيما ينتج القطاع الخاص 1% فقط.

الاثنين، 23 سبتمبر 2024

تونس في المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي

تونس في المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
 الذكاء الاصطناعي

تونس في المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي

احتلت تونس المرتبة الحادية والسبعين عالميا والثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي في نسخته الخامسة ويقيس هذا المؤشر عمليات التبني العالمي ودرجات التحقق والتطوير في 83 دولة على أساس 122 مؤشرًا مختلفا مجمعة في 3 ركائز للتحليل وهي التنفيذ والابتكار والاستثمار.


واحتلت الولايات المتحدة والصين المركزين الأول والثاني عالميًا للعام الخامس على التوالي فيما جاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيًا وبحسب النسخة الخامسة من مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، صعدت السعودية 17 مركزًا دفعة واحدة عالميًا من المرتبة 31 إلى المركز الـ 14 عالميا، وفقاً للمؤشر الذي تطلقه "Tortoise Media".


وارتفع ترتيب الإمارات 8 مقاعد إلى المرتبة 20 عالميا، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني عربيًا واحتفظت سنغافورة بالمركز الثالث والمملكة المتحدة بفارق ضئيل في المركز الرابع.


بينما صعدت فرنسا بشكل كبير في التصنيف إلى المركز الخامس وذلك بفضل ظهور نظام بيئي قوي للذكاء الاصطناعي في البلاد وينظر مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي إلى قدرة الذكاء الاصطناعي الوطنية من خلال المقاييس المطلقة والنسبية حيث تمثل درجات المؤشر النهائية مزيجًا من الاثنين يمكن تقسيم هذا إلى "الحجم" و"الكثافة".


ويقيس "الحجم" قدرة الذكاء الاصطناعي المطلقة للدولة مما يوضح ناتجها على الساحة العالمية وهو ما تهيمن عليه الولايات المتحدة والصين أما مؤشر "الكثافة" فيقيس قدرة الذكاء الاصطناعي نسبة إلى حجم سكان الدولة أو اقتصادها، وبالتالي تكون الدول صاحبة عدد السكان الأقل غالباً في مراكز متقدمة.

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

تونس: المشاركة في المنتدى الصيني الأفريقي تسهم في تطوير العلاقات بين الجانبين

تونس: المشاركة في المنتدى الصيني الأفريقي تسهم في تطوير العلاقات بين الجانبين

المنتدى الصيني الأفريقي
المنتدى الصيني الأفريقي

 تونس: المشاركة في المنتدى الصيني الأفريقي تسهم في تطوير العلاقات بين الجانبين

تشارك تونس بوفد رسمي رفيع المستوى يقوده كمال المدوري، رئيس الحكومة التونسية، في منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، الذي سينعقد غدا الأربعاء 4 سبتمبر 2024.

المنتدى الصيني الأفريقي

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان إن المشاركة تأتي تأكيدا على حرص البلد العربي، على الإسهام في تطوير علاقات التعاون بين الصين وأفريقيا في مختلف المجالات الحيوية تعزيزًا لأركان السلم والأمن والتنمية في ربوع افريقيا والتقى محمد علي النفطي، وزير الخارجية التونسية مع عدد من نظرائه من الدول المغاربية والأفريقية تناول معهم علاقات الأخُوّة والتعاون القائمة بين تونس وهذه الدول وسبل تعزيزها.

ويمثل منتدى التعاون الصيني- الافريقي، الذي أُنشئ في عام 2000، دون أن يحل محل الآليات الثنائية التقليدية، إطارا للتعاون بين بلدان الجنوب مستندًا على مبدأ المساواة في المعاملة والمنافع المتبادلة، بهدف توطيد الحوار السياسي والشراكة بين الصين وأفريقيا، وتحقيق المثل الأعلى المشترك القائم على المسؤولية المشتركة والتكامل والحوار والازدهار المشترك ومنذ ذلك الحين، أُضفي الطابع المؤسسي تدريجيا على المنتدى ليصبح منصة هامة للحوار الجماعي وآلية فعّالة للتعاون.

وتستضيف بكين القمة تحت عنوان "التكاتف لتعزيز التحديث وبناء مجتمع صيني - إفريقي رفيع المستوى بمستقبل مشترك" بمشاركة أيضًا عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية الإفريقية والمنظمات الدولية ووضعت الصين والدول الإفريقية في هذا الإطار رؤية حتى عام 2035، بهدف تحديد اتجاهات وأهداف التعاون على المديين المتوسط والطويل وتعزيز مجتمع أفضل من خلال مستقبل مشترك للصين وإفريقيا.

الأحد، 25 أغسطس 2024

تونس تجمع الإقليم للاستثمار في الطاقة المتجددة

تونس تجمع الإقليم للاستثمار في الطاقة المتجددة

 

الطاقة المتجددة
الطاقة المتجددة

تونس تجمع الإقليم للاستثمار في الطاقة المتجددة

تنظّم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا ) أيام 16 و 17 أكتوبر المقبل بتونس بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة منتدى إقليميًا متعدد الأطراف حول «توسيع نطاق الاستثمار في الطاقة المتجددة صغيرة السعة في المناطق الريفية: نهج شامل متعدد القطاعات».


ويهدف المنتدى الذي يتنزل في إطار المبادرة الإقليمية لنشر تطبيقات الطاقة المتجددة صغيرة السعة في المناطق الريفية بالمنطقة العربية (ريجند)، المموّلة من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي الى إبراز مدى استدامة المبادرة الإقليمية وأثرها في دعم تطبيقات الطاقة المتجددة الشاملة وصغيرة السعة.


ويعمل كمنصة لمشاركة أصحاب المصلحة وبناء الشراكات في ما بينهم لدعم نماذج الأعمال المتكاملة والوصول إلى التمويل الأصغر. كما يهدف الى تسليط الضوء على مجموعة متنوعة من السياسات والحوافز المالية لمعالجة العوائق وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة صغيرة السعة من خلال نهج متعدد القطاعات تتبعه مبادرة ريجند، والتي تم تنفيذها في تونس ولبنان والأردن و ستنفّذ في الجزائر وموريتانيا.


ومن المقرّر أن تُطلق الإسكوا خلال المنتدى تقريرَا حول مجموعة أدوات أفضل ممارسات مبادرة ريجند إضافة إلى ورقة فنية حول تقليل مخاطر الاستثمارات في الطاقة المتجددة صغيرة السعة في السياق الريفي وتوفر المبادرة الإقليمية لنشر تطبيقات الطاقة المتجددة صغيرة السعة في المناطق الريفية في المنطقة العربية (ريجند)، المموّلة من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، مجموعة الأدوات إلى توفير إرشادات لواضعي السياسات حول كيفية دمج الطاقة المتجددة صغيرة السعة في التنمية الريفية في المنطقة العربية.


وتتناول مجموعة الأدوات التحديات والفرص المتعلقة بإنشاء أسواق للكهرباء باستخدام تكنولوجيات الطاقة المتجددة صغيرة السعة في المجتمعات الريفية في البلدان العربية وتناقش أيضاً خيارات السياسات، ومبادئ التمويل، وآليات الحوافز المبتكرة، وأفضل الممارسات لتسهيل نشر واستخدام تكنولوجيات الطاقة المتجددة صغيرة السعة لتعزيز سبل العيش والمساواة بين الجنسين في المناطق الريفية من خلال أنشطة ريادة الأعمال، واحترام حقوق الإنسان ضمن نهج متكامل.


كما تشرح كيف يمكن للمرأة الريفية الاستفادة بشكل كبير من إدخال تكنولوجيات الطاقة المتجددة صغيرة السعة، من خلال تحسين الوصول إلى التعليم والصحة، والاتصالات الرقمية الحديثة، وفرص العمل الجديدة المتعلقة بزيادة الوصول إلى التكنولوجيا والآلات.