‏إظهار الرسائل ذات التسميات احمد الحشاني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احمد الحشاني. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 10 مارس 2024

 رئيس الدولة يشرف على اجتماع بخصوص الصلح الجزائي

رئيس الدولة يشرف على اجتماع بخصوص الصلح الجزائي

رئيس الجمهورية قيس سعيّد

 رئيس الدولة يشرف على اجتماع بخصوص الصلح الجزائي


تونس 9 مارس أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عصر أمس الجمعة  بقصر قرطاج، على اجتماع ضم كلا من السيد أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، والسيدتين ليلى جفال، وزيرة العدل، وسهام البوغديري نمصية، وزيرة المالية، والسيد فتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي.


وتناول الاجتماع خاصة موضوع الصلح الجزائي واختيار أعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بالنظر في مطالب الصلح، لا سيما بعد تنقيح المرسوم عدد 13 لسنة 2022 المؤرخ في 20 مارس 2022 المتعلق بالصلح الجزائي وتوظيف عائداته. 


وأوضح رئيس الجمهورية وفق بلاغ إعلامي للرئاسة أن الأبواب فُتّحت من جديد أمام من أراد جادا أن يعيد للشعب التونسي أمواله وألا يتخذ الأمر كما اتخذه في السابق هزؤا وعليه بعد الجنوح إلى الصلح أن يتبع صراطا سويا. 

 

وعلى صعيد آخر، دعا رئيس الجمهورية محافظ البنك المركزي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في مستوى لجنة التحاليل المالية لمراقبة مصادر الأموال التي تتدفق على الجمعيات من الخارج من دوائر مشبوهة. فالشعب التونسي لا يقبل بأن يتدخل في شأنه أحد بأي شكل من الأشكال لا بصفة صريحة ولا تحت جنح الظلام.

السبت، 9 مارس 2024

رئيس الحكومة التونسية يؤكد ضرورة تحسين المناخ الاستثمارى فى بلاده

رئيس الحكومة التونسية يؤكد ضرورة تحسين المناخ الاستثمارى فى بلاده

رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشانى

رئيس الحكومة التونسية يؤكد ضرورة تحسين المناخ الاستثمارى فى بلاده



أكد رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشانى، الجمعة، على ضرورة العمل من أجل تحسين المناخ الاستثمارى للارتقاء بالنمو الاقتصادى فى تونس.


وجاءت تصريحات الحشاني، خلال رئاسته للاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للإستثمار لسنة 2024 في قصر القصبة.. وذلك وفقا لبيان للحكومة التونسية.


وشدد رئيس الحكومة التونسية على ضرورة القضاء على كل العراقيل الممكنة لدفع الاستثمار فى تونس لاسيما تلك المتعلقة بالاجراءات الادارية المعقدة.


وأشار البيان إلى انه تم الموافقة خلال الاجتماع على جملة من الحوافز لدعم عدد من المشاريع الاستثمارية . 

الأربعاء، 6 مارس 2024

 تونس.. جهود مكثفة لإعادة الأموال المنهوبة

تونس.. جهود مكثفة لإعادة الأموال المنهوبة

الحكومة التونسية تعمل علي تسريع إعادت الاموال المنهوبة
قيس سعيد خلال اجتماعه مع أحمد الحشاني


 تونس.. جهود مكثفة لإعادة «الأموال المنهوبة»

تشهد تونس تحركات سياسية ودبلوماسية وقانونية مكثفة لإعادة الأموال المنهوبة والتي تُقدر بنحو 5 مليارات دولار، وقبل أيام، عقد الرئيس التونسي، قيس سعيد، اجتماعاً مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني، للإسراع في تكوين لجنة «الصلح الجزائي» المعنية بملف استرداد الأموال المنهوبة، في الداخل أو الخارج.

وأوضحت الأستاذ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والتصرف بالجامعة التونسية سلمى السعيدي، أن ملف استرداد الأموال المنهوبة يُعد أحد أبرز الملفات المهمة المطروحة على الساحة، وتبذل العديد من أجهزة ومؤسسات الدولة جهوداً حثيثة لإحراز تقدم في هذا الملف، لا سيما في ظل وجود بعض التعقيدات في تحديد مكان الأموال المنهوبة.

وذكرت السعيدي، في تصريح، أن الدول التي توجد بها الأموال التونسية المهربة لا يمكنها أن تُعيدها دون ضمانات قانونية، وبالتالي تعمل أجهزة الدولة التونسية حالياً على توفير هذه الضمانات، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والمباحثات مع مختلف الدول التي توجد بها الأموال المهربة. 

وخلال الدورة الـ55 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف في فبراير الماضي، طالب وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار بضرورة استرداد بلاده لأموالها المنهوبة في الخارج، ودعا الدول التي توجد لديها أموال لإعادتها حتى يتسنى توظيفها في مشاريع تنموية، لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، وشح التمويلات الدولية للمساعدة على التنمية، وأزمتي الطاقة والغذاء العالميتين.

وأشارت الأستاذ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية إلى أن التحركات التونسية في ملف الأموال المنهوبة ينبغي أن تسير جنباً إلى جنب مع إصلاح القطاعات العامة، وخاصة المرتبطة بحق الحياة الكريمة، مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والغذاء، إضافة إلى قطاعات الاقتصاد، مثل الطاقة، والصناعة، والفلاحة، باعتبار ذلك ضرورة مرحلية خاصة بعد أزمة فقدان المواد الأساسية وندرتها، علاوة على ضرورة تطوير القطاع السياحي الذي كان رافداً من روافد التنمية الاقتصادية.

من جانبه، أوضح الناشط السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أن استرداد الأموال المنهوبة مصدر مهم لتعبئة موارد الدولة التونسية، والتخفيف من حدة العجز في موازنة 2024، وتجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية. 

وقال المزريقي في تصريح لـ«الاتحاد»: إن استرداد الأموال المنهوبة يتطلب بذل مساعٍ حثيثة عن طريق الدبلوماسية، وتركيز التحركات وفق رؤية واضحة، بالتوازي التحرك قضائياً لتتبع محاولات التلاعب بالمال العام، ومقاضاة الأطراف التي ترفض إعادة الأموال المنهوبة إلى تونس.