الرئيس التونسي قيس سعيد |
ينتظر أبناء تونس لحظة الحسم في الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد، وقد أكد الرئيس قيس سعيد، أنّه بصدد الإعداد للمراحل المقبلة، والعزم على الخروج من الوضع الاستثنائي الراهن إلى الوضع الطبيعي.
وتواجه الدولة التونسية تحديات كبرى، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ما جعل الرئيس، يشدد على ضرورة تفهّم الشركاء أنّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، هي المشكلة الأساسية، وزادتها تعقيداً، اختلاق الأزمات، وبثّ الأكاذيب والافتراءات، فضلاً عن الفساد ونهب مقدّرات الشعب التونسي.
ومن المرجح أن يعلن سعيد عن برنامجه السياسي 17 ديسمبر المقبل، وتحتاج تونس إلى وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، تتضمن الخطوط العريضة للأحداث الكبرى المنتظرة، ومنها الحوار الوطني، والتعديلات المرتقبة على الدستور والقانون الانتخابي، والإعلان عن حل البرلمان، والاتجاه نحو انتخابات برلمانية مبكرة، لا سيّما أنه بات من المستحيل، الحديث عن عودة البرلمان المعلق نشاطه منذ أربعة أشهر.
إنّ كل التونسيين مدركون لضرورة تحديد الجدول الزمني للمواعيد المستهدفة خلال الفترة المقبلة، ويستعد الرئيس للكشف عن برنامجه المستقبلي، الذي سيكون منطلقاً للدخول بالبلاد في مرحلة جديدة من تاريخها، بعد عشر سنوات من الأزمات والفشل الذريع، على مختلف الأصعدة.