السبت، 13 ديسمبر 2025

صاحبك راجل 2 .. كوميديا تونسية تعالج قضايا اجتماعية بطريقة ساخرة

صاحبك راجل 2 .. كوميديا تونسية تعالج قضايا اجتماعية بطريقة ساخرة

 

لقطة من الفيلم
لقطة من الفيلم

صاحبك راجل 2 .. كوميديا تونسية تعالج قضايا اجتماعية بطريقة ساخرة

احتضنت قاعة الكوليزي بالعاصمة تونس عرض الجزء الثاني من الفيلم التونسي الكوميدي "صاحبك راجل 2" للمخرج قيس شقير، والذي بدأ عرضه في القاعات السينمائية يوم الأربعاء.

جمع العمل نخبة من أبرز نجوم التمثيل والكوميديا في تونس، من بينهم كريم الغربي، ياسين بن قمرة، صلاح مصدق، سفيان الداهش، يونس الفارحي وسميرة مقرون، بينما كتب النص كل من أحمد الصّيد وزين العابدين المستوري وقيس شقير.

يواصل الفيلم في هذا الجزء التطرق إلى قضايا اجتماعية هامة مثل البطالة، استهلاك المخدرات، علاقة المواطن بالأمن، وسوء استغلال النفوذ، مقدمًا هذه المواضيع ضمن قالب درامي كوميدي يمزج بين التراجيديا والكوميديا، ليؤسس لنمط جديد في السينما التونسية. ويروي العمل قصة شرطيين مختلفين تمامًا في شخصيتهما وطباعهما؛ أحدهما متهور وطائش، والآخر نزيه وصارم ومخلص لعائلته، وتجمعهما شراكتهما في العمل في سلسلة من الأحداث المليئة بالحركة والكوميديا.

أوضح المخرج قيس شقير أن تصوير جزء ثانٍ من فيلم تونسي هو أول مرة في تاريخ السينما التونسية، وأن نجاح الجزء الأول كان الدافع وراء تقديم هذا العمل، معربًا عن سعادته بردة فعل الجمهور، حيث وصف ضحكهم لأكثر من ساعتين بأنه بمثابة "موسيقى سيمفونية".

وأكد أن الفيلم يقدم معالجة كوميدية لظواهر مجتمعية هامة مع الحرص على ملامسة أفكار وأحاسيس الجمهور، مشيرًا إلى احتمال إنتاج نسخة تلفزيونية خلال الموسم الرمضاني القادم، رغم عدم حسم القرار بعد.

بدوره، قال بطل الفيلم كريم الغربي إن نجاح الجزء الثاني يعود إلى دقة السيناريو المكتوب من قبل أحمد الصيد وزين المستوري، مؤكداً أن التحدي الأكبر كان في إرضاء جمهور الجزء الأول الذي تابعه بحماس شديد، حيث كان من الضروري تقديم جزء ثانٍ بمستوى متقدم في الكتابة والإخراج والأداء التمثيلي.

ويُعد قيس شقير من أبرز المخرجين الشباب في تونس المتخصصين بالكوميديا، ومن أعماله السابقة الناجحة: "سوبر تونسي"، "مشكي وعاود"، "سبق الخير"، "دنيا أخرى"، و"الهربة".

 تونس تحتضن صالون "أفريكا فود" المتخصص في الصناعات الغذائية والمشروبات

تونس تحتضن صالون "أفريكا فود" المتخصص في الصناعات الغذائية والمشروبات

 

أفريكا فود
أفريكا فود

 تونس تحتضن صالون "أفريكا فود" المتخصص في الصناعات الغذائية والمشروبات


تحتضن تونس من 11 إلى 13 ديسمبر الجاري، صالون "أفريكا فرد" الصالون المتخصص في الصناعات الغذائية والمشروبات.

ويهدف الصالون الذي سيحتضنه مقر، الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى جمع مهنيي قطاع الأغذية والمشروبات من تونس ومن دول إفريقية أخرى لتطوير الشراكات وتبادل الخبرات وعرض المنتجات وتحفيز التجارة البينية داخل القارة.

وسيكون الصالون موجها للمهنيين في الصناعات الغذائية والمشروبات من منتجين وموزعين وموردين إلى جانب تجار ومستثمرين وفي بعض الأحيان متابعين مهتمّين بالمجال.

وأعد منظمو الصالون برنامجا ثريا يرتكز على عروض طبخ مباشرة وحصص تذوّق أطباق ومأكولات لتكون فرصة لتذوق مأكولات إفريقية ومشاركة ثقافات غذائية متنوعة.

كما سيتم برمجة مسابقة "أفضل كسكسي" علاوة على تخصيص فضاءات لعرض منتجات ومشروبات وتقنيات صناعية مرتبطة بالغذاء.

ومن خلال هذا الصالون تسعى تونس إلى أن تكون "حلقة وصل" بين إفريقيا وأوروبا/الشرق الأوسط مما يفتح لآفاقا لتوسيع التبادل التجاري والتصدير والاستيراد بين الدول.


الخميس، 11 ديسمبر 2025

جسر إماراتي نحو ازدهار واستدامة مجتمعات أفريقيا

جسر إماراتي نحو ازدهار واستدامة مجتمعات أفريقيا

 

تكنولوجيا
تكنولوجيا

جسر إماراتي نحو ازدهار واستدامة مجتمعات أفريقيا

جسر جديد من جسور التنمية الإماراتية الشاملة والمستدامة حول العالم، دشنته دولة الإمارات من أجل أفريقيا في قمة مجموعة العشرين «G20» التي تستضيفها مدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا.

وقد أعلنت دولة الإمارات إطلاق مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" بقيمة مليار دولار أمريكي.

تسخير قدرات AI لخدمة المجتمعات الأفريقية

تهدف مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" إلى دعم وتمويل مشاريع الذكاء الاصطناعي في الدول الأفريقية، تعزيزاً لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين الخدمات الحكومية، ورفع مستويات الإنتاجية.

كما تدعم الدول النامية في تجاوز التحديات التنموية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية كالتعليم، والزراعة، والبنية التحتية، بما يخلق حلولاً مبتكرة تسرّع من وتيرة النمو وتوسّع فرص التنمية المستدامة.

وتنسجم المبادرة مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مما يُعزز مكانتها بوصفها مركزا عالميا رائدا لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها لخدمة المجتمعات.

قيادة جهود التنمية حول العالم.. دور محوري لـ«أدكس»

جاء إعلان المبادرة خلال الكلمة التي ألقاها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في قمة مجموعة العشرين، حيث أكَّد التزام دولة الإمارات بدفع مسار النمو المستدام من خلال شراكات دولية أوسع وحلول تمويلية مبتكرة تُسهم في دعم التنمية في الدول النامية.

وسيتم تنفيذ المبادرة عبر مكتب أبوظبي للصادرات "أدكس"، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، في إطار شراكة مؤسسية تُجسّد دور دولة الإمارات في تمكين الدول النامية من الاستفادة من التقنيات المتقدمة وتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية الشاملة.

وتعكس قيادة مكتب أبوظبي للصادرات "أدكس" للمبادرة؛ إيمان دولة الإمارات بأن الذكاء الاصطناعي يُمثّل قوةً حقيقيةً لتحقيق النمو العادل والتنمية المستدامة، وذلك من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتمويل والشراكات، بهدف دعم الدول النامية في تجاوز التحديات التنموية وتحقيق المرونة الاقتصادية على المدى البعيد.

بناء شراكات تنموية مؤثرة

يفتح دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والزراعة والبنية التحتية آفاقاً جديدة للتنمية الشاملة، ومن خلال هذه المبادرة، سيهدف «أدكس» إلى تمكين الشركات الإماراتية من تنفيذ مشاريع تنموية نموذجية ورائدة تُعزز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين دولة الإمارات والدول الأفريقية، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً.

وتمر القارة الأفريقية بمرحلة مفصلية في مسار تحولها الرقمي في ظل تسارع جهود حكوماتها ومؤسساتها التعليمية والبحثية والاقتصادية لتعزيز قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأنظمة الذكية.

يأتي هذا التوجه في ظل قناعة متنامية بأن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا مستقبليًا، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بناء اقتصادات أكثر قدرة على التنافس، وتعزيز الحوكمة، وتقديم خدمات رقمية متطورة للمواطنين.

وتضطلع العديد من دول القارة مثل مصر وجنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا والمغرب بدور رئيسي في قيادة التحول الرقمي عبر تطوير البنية التقنية وبناء الكفاءات ودعم الشركات الناشئة، ما يجعل أفريقيا أمام فرصة تاريخية لإعادة صياغة موقعها في الاقتصاد العالمي.

جسور تنمية مستدامة.. طويلة الأمد

المبادرة تأتي امتداداً للإرث التنموي للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيَّب الله ثراه"، في البذل والعطاء، وتجسيداً لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، كما تعكس المبادرة حرص الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على مواصلة إسهامات دولة الإمارات في مجال تنمية المجتمعات وازدهار الشعوب، عبر تنفيذ مشروعات ومبادرات وبرامج تنموية رائدة تنطلق من دولة الإمارات إلى العالم أجمع.

ولطالما حرصت دولة الإمارات على مواصلة دورها الإنساني والتنموي العالمي الرائد في تنمية المجتمعات وتعزيز القدرات وتلبية الاحتياجات، سيراً على نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث تواصل الدولة تنفيذ مبادرات ومشروعات نوعية لخدمة البشرية في جميع أنحاء العالم، مثل تسخير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي لدعم الجهود التنموية في مجتمعات وشعوب القارة الأفريقية.

وتنطلق مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" التي تأتي ضمن جهود الدولة المستمرة، من الرسالة الحضارية لدولة الإمارات نحو استدامة التضامن الإنساني وترسيخ التعاون التنموي لبناء مستقبل أفضل للجميع وتحسين الواقع المعيشي لمختلف المجتمعات والشعوب، لا سيَّما التي تواجه تحديات تنموية عدة في مختلف القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن العديد من الدول الأفريقية تحتاج إلى مثل هذه المبادرات النوعية لتلبية احتياجاتها المتعددة في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، في وقت تُرسّخ فيه دولة الإمارات مكانتها مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي، متصدرةً العديد من المؤشرات الدولية التي تعكس تقدّمها التكنولوجي والرقمي عبر مختلف القطاعات.

دعم إماراتي راسخ لقارة أفريقيا

تأتي مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" المخصصة للدول الأفريقية امتداداً للدعم الخارجي الذي تُقدّمه دولة الإمارات لمختلف دول قارة أفريقيا، حيث قدمت الدولة أكثر من 152 مليار درهم إماراتي منذ عام 1971، وستواصل دولة الإمارات دورها العالمي الريادي من خلال هذه المبادرة بالتركيز على تعزيز مساهمة الجهات الإماراتية المانحة من خلال وكالة الإمارات للمساعدات الدولية بالتعاون مع مكتب أبوظبي للصادرات لتنفيذ مشروعات الذكاء الاصطناعي في الدول الإفريقية.

وتعكس هذه المبادرة النوعية المكانة العالمية الرائدة التي تتسم بها دولة الإمارات بصفتها مركزا عالميا للتكنولوجيا الحديثة والتقنيات والخوارزميات الذكية، ما يدعم التنمية والتطوير والابتكار على المستويات الإقليمية والدولية، ويسهم في تقديم حلول مبتكرة لدفع عجلة النمو الشامل والمستدام

تونس تتلقى تزكية إفريقية بالإجماع لرئاسة مجلس المنظمة الدولية للهجرة

تونس تتلقى تزكية إفريقية بالإجماع لرئاسة مجلس المنظمة الدولية للهجرة

 

المنظمة الدولية للهجرة
 المنظمة الدولية للهجرة

تونس تتلقى تزكية إفريقية بالإجماع لرئاسة مجلس المنظمة الدولية للهجرة

حصلت تونس على تزكية بالإجماع من قبل المجموعة الإفريقية لتولّي منصب الرئيس الأول لمجلس المنظمة الدولية للهجرة.

وجاء هذا القرار خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 116 لمجلس المنظمة الدولية للهجرة، المنعقدة بمركز المؤتمرات في جنيف بين 8 و10 ديسمبر 2025، حيث حظي الترشيح التونسي بدعم كامل دول القارة، في خطوة تعكس تقديرًا للدور الذي تضطلع به تونس داخل الهياكل الأممية وفي مجالات الهجرة والتنقل البشري.

وتُعدّ هذه التزكية محطة بارزة للدبلوماسية التونسية، بما أنها تمنح البلاد فرصة لقيادة واحد من أهم المجالس الدولية المعنية بإدارة قضايا الهجرة على مستوى عالمي

الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

 حماية المرأة وتعميق الشراكة الإفريقية في مقدمة أولويات تونس

حماية المرأة وتعميق الشراكة الإفريقية في مقدمة أولويات تونس

 

النفطي
النفطي

 حماية المرأة وتعميق الشراكة الإفريقية في مقدمة أولويات تونس

أكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، خلال افتتاح الدورة السادسة للمنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلم والأمن، حرص تونس على تعزيز التعاون مع مختلف الدول الإفريقية ومواصلة دعم قضايا السلم والاستقرار في القارّة.

وأشار النفطي إلى أن احتضان تونس لهذه الدورة لأول مرة خارج مقرّ الاتحاد الإفريقي يعكس الثقة في دورها داخل إفريقيا، مضيفًا أنّ الدولة التونسية بقيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد تعمل على إضفاء بعد جديد في علاقات الشراكة مع الأشقاء الأفارقة.

وأوضح الوزير أنّ المنتدى ينعقد في ظرف دولي دقيق تتزايد فيه بؤر التوتر، وتكون فيه النساء والفتيات أبرز ضحايا النزاعات، مؤكّدًا ضرورة احترام القانون الدولي وتجديد الالتزام بالقرار الأممي 1325 الداعي إلى حماية المرأة وتعزيز مشاركتها في مسارات السلم.

كما ذكّر الوزير بتجربة تونس الرائدة في النهوض بحقوق المرأة منذ إصدار مجلة الأحوال الشخصية، وبما أتاحه دستور 2022 من ضمانات للمساواة وتكافؤ الفرص، وصولا إلى تعيين أوّل امرأة على رأس الحكومة.

وجدد وزير الخارجية التزام تونس بمواصلة تنفيذ القرار 1325 والقرارات المكملة له وبدعم حضور المرأة في جهود حفظ السلام، مثمّنة دور الشريكات الدوليات، وعلى رأسهن هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

جامعة قرطاج الأولى وطنيا و 22 افريقيا في تصنيف عالمي في مجال الاستدامة

جامعة قرطاج الأولى وطنيا و 22 افريقيا في تصنيف عالمي في مجال الاستدامة

 

جامعة قرطاج
جامعة قرطاج 

جامعة قرطاج الأولى وطنيا و 22 افريقيا في تصنيف عالمي في مجال الاستدامة


حلت جامعة قرطاج في المرتبة الأولى وطنيا والمرتبة 22 على المستوى الإفريقي والمرتبة 688 على المستوى الدولي في التصنيف العالمي لتقييم أداء الجامعات في مجال الاستدامة (UIGreen Metric World University Ranking 2025)، الذي شمل 1745 مؤسسة جامعية في 105 دول، حسب ما اعلنت عنه الجامعة في بلاغ لها اليوم.

ويُعد هذا التصنيف العالمي من أبرز الآليات المخصصة لتقييم أداء الجامعات في مجال الاستدامة، اعتمادا على استبيان دولي حول السياسات والممارسات المتعلقة بالطاقة والمياه والنفايات والبنية التحتية والتنقل المستدام، إضافة إلى التعليم والبحث في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.


وقد اعتمد التصنيف لهذه السنة محورا جديدا بعنوان "تعزيز أهداف التنمية المستدامة في التعليم العالي"، في سياق تشجيع الجامعات حول العالم على تحسين مساهمتها البيئية والاجتماعية.


وبيّنت جامعة قرطاج "ان هذا التميز جاء ليؤكد التزامها بالانتقال البيئي عبر اعتماد ممارسات مسؤولة داخل الحرم الجامعي وتعزيز البحث والابتكار في مجالات الاستدامة. كما يبرز مكانتها المتصاعدة على الساحة الدولية وقدرتها على مجابهة التحديات المناخية والمجتمعية الراهنة".