الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

النظام التعليمي في تونس الأول إفريقيا


النظام التعليمي في تونس
التعليم فى تونس



النظام التعليمي في تونس الأول إفريقيا


تحتل تونس المرتبة الأولى ضمن أفضل 10 أنظمة تعليمية في القارة الإفريقية وفق تصنيف لـموقع l-frii الإخباري في طوغو.. وحسب التصنيف نفسـه فإن غانا احتلت المرتبة الثانية تلتها ناميبيا لتكون الجزائر في المرتبة الخامسة فيما جاء المغرب سابعا , وتغيب عن تصنيف l-frii كل من طوغو وبينين والكوتديفوار.

وقال الموقع المذكور إنّ “التطور الأكاديمي الذي بلغته دول إفريقيا تجاوز بكثير الهدف البسيط المتمثل في تحقيق التقدم الاقتصادي، باعتباره يمثل سبيلا لتمكين الأفراد وتحسين وضعهم الصحي وتحفيزهم على مزيد الخلق والإبداع وتعزيز الاستقرار السياسي بهاته البلدان”.

واعتبر أن “الحكومات التي تستثمر كثيرا في مجال التعليم تتخذ موقعا جيدا يمكنها من القدرة على المنافسة في ظل اقتصاد عالمي يرتكر على المعرفة”.

ولفت إلى أنّ ضمان انتشار المعرفة ومحو الأمية على نطاق واسع، وخاصة في صفوف الشباب، بات أمرا ضروريّا لكل دولة.

واستدرك بالقول: "على الرّغم من ذلك، فإنّ تحقيق هذا الهدف (ضمان انتشار المعرفة وتوسيع دائرة التعليم) ما يزال بعيدا بالنسبة إلى عديد الدول الإفريقية".

وحسب منظمة اليونسكو، فإنّ البلدان محدودة الدّخل الفردي، تعاني عجزا ماليا سنويا في التمويلات الموجهة إلى قطاع التعليم بقيمة تصل إلى 97 مليار دولار في الفترة الممتدة بين 2023 و2030.

وبالمقابل، فإنّ البلدان الإفريقية تخصص قرابة 70 مليار دولار سنويا، مما يسلط الضوء على حجم التحدي الذي يواجهها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة والمتمثل في التنمية المستدامة.

ويمثل "التعليم الجيد" رابع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة، معتبرة أنه المفتاح الذي سيمكن الناس من الخروج من دائرة الفقر، وفق ما جاء في الموقع الرسمي للمنظمة الأممية.

وأضافت المنظمة أن "تحقيق الهدف 4، يتطلب أن يصبح تمويل التعليم أولوية استثمارية وطنية، علاوة على ذلك، فمن الضروري بمكان اتخاذ تدابير مثل جعل التعليم مجانيًا وإلزاميًا، وزيادة عدد المعلمين، وتحسين البنية التحتية للمدارس الأساسية، وتبني التحول الرقمي".

واعتبر أن “الحكومات التي تستثمر كثيرا في مجال التعليم تتخذ موقعا جيدا يمكنها من القدرة على المنافسة في ظل اقتصاد عالمي يرتكر على المعرفة”.

ولفت إلى أنّ ضمان انتشار المعرفة ومحو الأمية على نطاق واسع، وخاصة في صفوف الشباب، بات أمرا ضروريّا لكل دولة.

واستدرك بالقول: "على الرّغم من ذلك، فإنّ تحقيق هذا الهدف (ضمان انتشار المعرفة وتوسيع دائرة التعليم) ما يزال بعيدا بالنسبة إلى عديد الدول الإفريقية".

وحسب منظمة اليونسكو، فإنّ البلدان محدودة الدّخل الفردي، تعاني عجزا ماليا سنويا في التمويلات الموجهة إلى قطاع التعليم بقيمة تصل إلى 97 مليار دولار في الفترة الممتدة بين 2023 و2030.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق