رئيس تونس: التعديل الوزاري من أجل الأمن القومي للبلاد
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن التعديل الوزاري الواسع الذي أجراه أمس كان من أجل ضمان "انسجام" الفريق الحكومي، وباسم "الأمن القومي" قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبرالمقبل وشمل التعديل المفاجئ 19 وزيراً وثلاثة كتاب دولة، بعد نحو أسبوعين من إقالة سعيد رئيس الوزراء السابق أحمد الحشاني وتعيين كمال المدوري في المنصب.
وقال سعيد في خطاب فيديو نشرته الرئاسة ليل الأحد الإثنين إن التعديل الوزاري من أجل "الأمن القومي قبل أي اعتبار"، وأضاف أن "الوظيفة التنفيذية يمارسها رئيس الجمهورية بمساعدة حكومة يترأسها رئيس الحكومة، فالوزير للمساعدة وليس وزراً".
واتهم سعيد "المنظومة" التي "انطلقت من وراء الستار واحتوت عدداً منهم (الوزراء السابقون) ونجحت في هذا الأمر الحقير وتحول الوضع إلى صراع بين نظام دستوري جديد ومنظومة فاسدة ما زالوا يمنون أنفسهم بالعودة للوراء" وأحكم سعيد قبضته على السلطة خلال عام 2021 بعد أن حل البرلمان المنتخب، ويترشح لفترة جديدة أمام مرشحين اثنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق