السبت، 27 أبريل 2024

انطلاق الدورة الحادية عشر للجنة المشتركة التونسية الكاميرونية

 

وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار وM. MBELLA MBELLA وزير العلاقات الخارجية عن الجانب الكاميروني

وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار وM. MBELLA MBELLA وزير العلاقات الخارجية عن الجانب الكاميروني

انطلاق الدورة الحادية عشر للجنة المشتركة التونسية الكاميرونية

انطلقت صباح يوم الجمعة الموافق 26 أفريل 2024، أشغال الدورة الحادية عشر للجنة المشتركة التونسية الكاميرونية في العاصمة الكاميرونية ياوندي، برئاسة السيد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عن الجانب التونسي، والسيد M. MBELLA MBELLA، وزير العلاقات الخارجية عن الجانب الكاميروني وقد شارك في هذا الاجتماع أكثر من 70 مسؤول من بين الإطارات العليا من كلا البلدين.


تعزيز العلاقات الثنائية:

في كلمته الافتتاحية، أعرب الوزير نبيل عمّار عن خالص شكره للسلطات الكاميرونية على حفاوة الاستقبال التي حظي بها الوفد التونسي منذ وصوله إلى ياوندي وأكد الوزير على أهمية التعاون الثنائي بين البلدين، والذي يعكسه انعقاد عشرة دورات سابقة لهذه اللجنة، مشيراً إلى حرص الجانبين على دفع عجلة التعاون وتطويره بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما.


تعزيز التعاون الاقتصادي:

وفي هذا السياق، أكد الوزير على رغبة الحكومة التونسية في تطوير العلاقات الثنائية مع الكاميرون من خلال توسيع مجالات التعاون وتنويعها، خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية التي تخدم مصلحة البلدين، ودعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في ضوء انضمامهما إلى منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.

تبادل الخبرات والتجارب:

وفي سياق آخر، أعرب الوزير الكاميروني عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وأشاد بتونس كنموذج يحتذى به على المستوى القاري وأعرب عن استعداد تونس لوضع خبراتها وتجاربها على ذمة الجانب الكاميروني، خاصة في قطاعات التكنولوجيا، الصحة، السياحة، الصناعة، والتعليم.

ختامًا:

تجسد انطلاق الدورة الحادية عشر للجنة المشتركة التونسية الكاميرونية التزام البلدين بتعزيز التعاون وتعميق العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح شعبيهما ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين ويعكس هذا الاجتماع استعداد البلدين لتبادل الخبرات والتجارب والعمل المشترك نحو تحقيق التقدم والازدهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق