تونس - الصين |
الصين تطمح لبعث مشاريع اقتصادية كبرى في تونس
تسعى الصين إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع تونس عن طريق بناء مشاريع كبرى في البلاد، ويأتي ذلك بعد أن وقعت تونس والصين اتفاقية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
من المنتظر أن تمول الصين مشاريع في عدة قطاعات مختلفة في تونس، بما في ذلك الإنتاج والطاقة والنقل والاتصالات والبنية التحتية، ومن شأن هذه المشاريع أن تنعكس إيجابًا على الاقتصاد التونسي وتساعد على تحسين الحالة المادية للمواطنين، ويعتبر هذا التعاون بين الصين وتونس فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق اعتمادية اقتصادية بين البلدين.
وقد أكّد رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة، في لقائه برئيس الرابطة الصينية للتفاهم الدولي ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني السابق «جي بينحكسوان»، عزم البرلمان مواصلة التعاون القائم مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، مبرزا دور العلاقات البرلمانية في توطيد علاقة الصداقة والتعاون في إطار التشاور والاحترام المتبادل.
ونوّه بودربالة، وفق بلاغ لمجلس نواب الشعب، بالعلاقات التاريخية العريقة القائمة بين تونس والصين، التي قال إنها تمثّل أرضية ملائمة لتعاون ثنائي متين ومتواصل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وكذلك على الصعيد الأكاديمي والثقافي.
وثمّن حجم ونوعية الدعم الصيني لتونس الذي تواصل منذ عقود عبر إنجاز عديد المشاريع التنموية في مختلف المجالات وفي عدد من جهات الجمهورية، معربا عن أمله في أن يتواصل هذا التعاون ليشمل بالخصوص التبادل التجاري والسياحي بقطع النظر عن بعد المسافات، بما يسهم في تعزيز الروابط التي تجمع بين الشعبين الصديقين.
كما أكّد أيضا تقدير تونس لخيارات الصين، ولما تتميز به من عمق حضاري وموروث علمي ثقافي متميّز، إلى جانب ما تتميز به من إشعاع في محيطها الإقليمي والدولي.
من جهته، أكّد رئيس الرابطة الصينية للتفاهم الدولي « جي بينحكسوان » على العلاقات العريقة بين البلدين، التي قال إنها جعلت من تونس شريكا مميزا للصين، وأرست تعاونا مثمرا يقوم على أسس الصداقة والاحترام المتبادل ويشهد نسقا تصاعديا في مختلف الميادين، مؤكّدا عزم بلاده المواصلة في هذا الاتجاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق